الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة خلال الفترة من (2014 - 2017) على أشجارالكمثرى صنف ”الليكونت” والبالغة من العمر عشر سنوات و المطعومة على أصل البتشليوفوليا والمنزرعة فى تربة رملية على أبعاد ٥ × ٥ م (168 شجرة للفدان) والتى تروى بنظام الري بالتنقيط والنامية بالمزرعة البحثية بمحطة بحوث البساتين بالقصاصين - محافظة الإسماعيلية - التابعة لمعهد بحوث البساتين - مركز البحوث الزراعية. تم اختيار عدد (40) شجرة متقاربة في الشكل والحجم تقريبا تقريبا وخالية من الأمراض تقريبا وتعامل بنفس المعاملات البستانية الأخرى التي تتبع في نفس المزرعة.
تم دراسة تأثير التسميد المعدني (NPK) والتسميد العضوى (الكمبوست) وبعض محسنات التربة مثل التسميد الحيوي (الفوسفورين - النيتروبين - البوتاسين ) وحمض الهيوميك والحديد المغناطيسى وبعض منشطات النمو مثل الاحماض الامينية العضوية والعناصر الصغرى وسليكات البوتاسيوم على نمووازهار وإثمارتلك الأشجارمن خلال المعاملات التالية:-
1- التسميد المعدني (NPK) عند مستوى 100% (الكنترول).
2- التسميد العضوي (NPK) (الكمبوست) عند مستوى 100% بمعدل (33.5كم/الشجرة).
3- التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% + التسميد الحيوي (الفوسفورين , النيتروبين , البوتاسين) بمعدل 30جم/شجرة لكل منهم.
4- التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% + حمض الهيوميك (جرين باور) بتركيز5سم/اللتر.
5- التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% + الحديد المغناطيسى بمعدل 500جم/الشجرة.
6- التسميد المعدني عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست)عند مستوى 50%.
7- التسميد المعدني عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50 % + التسميد الحيوي + حمض الهيوميك + الحديد المغناطيسى.
8- التسميد المعدني عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50 % + التسميد الحيوي + حمض الهيوميك + الحديد المغناطيسى + البنتوسيد بتركيز5جم/اللتر.
9- التسميد المعدني عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50 % + التسميد الحيوي + حمض الهيوميك + الحديد المغناطيسى + (احماض امينية) الامينو فيرت بتركيز 2.5 مللى/اللتر.
10- التسميد المعدني عند مستوى50% + التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50 % + التسميد الحيوي + حمض الهيوميك + الحديد المغناطيسى + سيليكات البوتاسيوم بتركيز8 مللى/اللتر.
مع الاخذ فى الاعتبار أن هذة المعاملات قد جريت جميعها مرتين خلال كل موسم على حده فقد عوملت أشجار الموسم الاول مرتين- الاولى (شتاء 2014 وموسم نمو 2015) والثانية (شتاء 2015 وموسم نمو 2016).
وأما الموسم الثانى الاولى (شتاء 2015 وموسم نمو 2016 ) والثانية شتاء( 2016 وموسم نمو 2017).
أستخدم خلال هذه الدراسة تصميم القطاعات الكاملة العشوائية لتوزيع معاملات التسميد العشرة المختبرة والسابقة الذكر وقد كررت كل معاملة أربع مرات حيث كانت كل مكررة ممثلة بشجرة واحدة.
وقد تم تقيم استجابة أشجار الكمثرى صنف (”الليكونت”) لمعاملات التسميد سابقة الذكر من خلال اختبار مدى التباين في قياسات الصفات المختلفة التالية :-
1- القياسات الخضرية:
تم دراسة النسبة المئوية للزيادة في قطر جذع الشجرة ومتوسط طول وسمك النموات الخضرية ومتوسط عدد الأوراق/النمو الخضرى ومتوسط مساحة الورقة والوزن الجاف للورقة ومدى استجابة تلك الصفات للتسميد المعدني (NPK) والتسميد العضوي (الكمبوست) وبعض المخصبات الحيوية) الفوسفورين, النيتروبين, البوتاسين( وحمض الهيوميك والحديد المغناطيسى بالاضافة الى الرش ببعض منشطات النمو مثل البنتوسيد والاحماض الامينية العضوية وسليكات البوتاسيوم أوضحت النتائج المتحصل عليها خلال موسمي الدراسة أن كل قياسات النمو الخضري قد استجابت معنويا لعوامل الدراسة.
وقد تم الحصول على أعلى قيم معنوية للصفات المدروسة عندما تم معاملة الأشجار بالتسميد المعدني (NPK) عند مستوى 50% مع التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% مضافاً لها محسنات التربة (أسمدة حيوية بمعدل 30جم/شجرة + حمض الهيوميك بمعدل5سم/ لتر) + الحديد المغناطيسى بمعدل 500جم/شجرة مع الرش سواء بالامينو فيرت بمعدل 2.5سم/ لتر (المعاملة التاسعة) او بالبنتو سيد بمعدل 5جم / لتر (المعاملة الثامنة).
كما أوضحت النتائج أن إضافة التسميد المعدني (NPK) عند مستوى 100% (المعاملة الاولى) وكذالك التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50 % + التسميد المعدنى عند مستوى 50 % فقط بدون محسنات (المعاملة السادسة) وكذالك تلك المعاملة مضافا اليها محسنات التربة (الاسمدة الحيوية + حمض الهيوميك + الحديد المغناطيسى) (المعاملة السابعة) وكذالك المعاملة السابقة مضافا اليها الرش بسليكات البوتاسيوم بمعدل 8سم/لتر (المعاملة العاشرة) كانت لها تاثير في تشجيع وتحسين العوامل المختبرة فى حين انها تفوقت على التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% مع محسنات التربة السابقة الذكر.
وعلى العكس من ذلك كانت اقل قيم متحصل عليها للصفات المختبرة للنمو الخضري عندما تم معاملة الأشجار بالتسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% بمفردة (المعاملة الثانية) او مضافا الية الحديد المغناطيسى بمعدل 500جم/شجرة (المعاملة الخامسة) خلال موسمي الدراسة.
2- القياسات الزهرية:
في هذا الصدد تم دراسة ثلاثة قياسات زهرية (عدد الدوابر على المتر الطولى للفرع- النسبة المئوية للدوابر الثمرية المزهرة وعدد الازهار على الدابرة). تم الحصول على أعلى قيم معنوية للنسبة المئوية للدوابر الزهرية المزهرة عند معاملة الاشجار بالتسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50 % + التسميد المعدنى عند مستوى 50 % (المعاملة السادسة) وكذالك المعاملة السابقة مضافا اليها محسنات التربة (الاسمدة الحيوية + حمض الهيوميك + الحديد المغناطيسى) (المعاملة السابعة) مضافا اليها البنتوسيد (المعاملة الثامة) او مضافا اليها الامينو فيرت (المعاملة التاسعة) او مضافا اليها سليكات البوتاسيوم (المعاملة العاشرة) خلال موسمي الدراسة.
بينما أعلى قيم معنوية لعدد الدوابر على المتر الطولى للفرع تمثلت فى أشجار المعاملات (8) و(9) و(10). بينما اختفت الفروق المعنوية بين المعاملات عند دراسة عدد الازهار لكل دابرة .
3- المحصول :
في هذا الصدد تم دراسة النسبة المئوية لعقد الثمار وعدد الثمار على الشجرة وكمية المحصول بالكجم للشجرة. وأظهرت النتائج المتحصل عليها وجود اختلافات معنوية بين عوامل الدراسة المختبرة وقد لوحظ وجود فروق معنوية في هذا الصدد عندما تم معاملة الأشجار بالتسميد المعدني (NPK) عند مستوى 50% مع التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% (المعاملة السادسة) مضافاً لها جميع محسنات التربة (الاسمدة الحيوية +حمض الهيوميك+الحديد المغناطيسى) (المعاملة السابعة) مضافا اليها اى من الرش بالبنتوسيد (المعاملة الثامنة) او الرش بسليكات البوتاسيوم (المعاملة العاشرة) كان لها الاثر الفعال فى تحقيق أعلى زيادة معنوية للعوامل الثلاث المختبرة.
كذالك لوحظ اعلى معدل زيادة فى النسبة المئوية للثمار العاقدة كان عند معاملة الاشجار بالمعاملة السابعة مضافا اليها الرش بالامينو فيرت بمعدل 2.5سم/ لتر.
وعلى العكس من ذلك فإن الأشجار التي تم معاملتها بالتسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 100% بدون أي إضافات (المعاملة الثانية) أعطت أقل القيم للعوامل المختبرة خلال موسمي الدراسة.
4- الخصائص الثمرية:
(أ) الصفات الطبيعية للثمار:-
في هذا الصدد تم دراسة الصفات الطبيعية الآتية (طول الثمرة , قطر الثمرة , نسبة طول الثمرة إلى القطر, وزن الثمرة , حجم الثمرة , صلابة الثمرة). وأوضحت النتائج المتحصل عليها في كلا الموسمين استجابة الصفات الطبيعية السابقة الذكر للمعاملات المختبرة, بينما سجل طول وقطر الثمرة أعلى قيم معنوية مع الأشجار التي تم معاملتها بالمعاملة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة وكذالك بالتسميد المعدني (NPK) عند مستوى 100 % (المعاملة الأولى) في كلا الموسمين. بينما اقل قيم لتلك الصفتين كانت متعلقة بالاشجار التى تم معاملتها بالتسميد العضوي عند مستوى 100% منفرداً (المعاملة الثانية) او المعاملة السابقة مضافا اليها الحديد المغناطيسى (المعاملة الخامسة).
وعلى الجانب الاخر عند معاملة الاشجار بالتسميد المعدني (NPK) عند مستوى 100% منفرداً (المعاملة الأولى) وكذالك بالتسميد العضوى عند مستوى 100% منفرداً (المعاملة الثانية) وكذالك المعاملة الثالثة و الرابعة اعطت اعلى قيم معنوية فى نسبة طول الثمرة الى قطرها خلال موسمى الدراسة.
أظهرت النتائج ان اعلى قيم معنوية لصفتى متوسط وزن وحجم الثمرة كان مرتبطا بالاشجار التى تم تسميدها عضويا ومعدنيا بمستوى 50 % لكل منها مع التسميد الحيوى والحديد المغناطيسى وحمض الهيوميك مرتبطا اما بالبنتوسيد (المعاملة الثامنة) أو سليكات البوتاسيوم (المعاملة العاشرة) فى حين ان تلك المعاملتين أعطت ثمارا اكثر صلابة .بينما أقل قيم لتلك الصفتين وزن وحجم الثمرة كان مرتبطا بالتسميد العضوى عند مستوى 100% (المعاملة الثانية) او مضافا اليها الحديد المغناطيسى (المعاملة الخامسة) وعلى النقيض من ذلك فكانت تلك المعاملتين هما الابرز فى تقليل صلابة الثمار.
(ب) الصفات الكيمائية للثمار:
في هذا الصدد تم دراسة بعض الصفات الكيمائية والتي تتمثل في النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية والنسبة المئوية للحموضة الكلية والنسبة بين المواد الصلبة الذائبة الكلية والحموضة الكلية وكذلك النسبة المئوية للسكريات الكلية وفيتامين سى في عصير لحم ثمارالكمثرى صنف ”الليكونت” ومدى تأثرها بالمعاملات المختلفة للتسميد
وفيما يتعلق بالنسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية و النسبة المئوية للسكريات الكلية وكذالك فيتامين سى فقد أوضحت النتائج المتحصل عليها أن أعلى قيم معنوية خلال موسمي الدراسة لتلك الصفات الثلاث تم تحقيقها عند معاملة الأشجار بالتسميد المعدني (NPK) عند مستوى 50% مع التسميد العضوي (الكمبوست) عند مستوى 50% (المعاملة السادسة) مضافاً لها جميع محسنات التربة (الاسمدة الحيوية + حمض الهيوميك + الحديد المغناطيسى) (المعاملة السابعة) مضافا لتلك المعاملة اى من الرش بالبنتوسيد (المعاملة الثامنة) أوالامينو فيرت (المعاملة التاسعة) او الرش بسليكات البوتاسيوم (المعاملة العاشرة) بينما الثلاث معاملات سالفة الذكر (الثامنة والتاسعة والعاشرة) كانت الافضل فى تحسين النسبة بين المواد الصلبة الذائبة الكلية والحموضة.
أوضحت النتائج ان أقل قيم معنوية للثلاث صفات سابقة الذكر كانت مرتبطة باستخدام التسميد العضوى منفردا بمستوى 100% (المعاملة الثانية).
وفيما يتعلق بالنسبة المئوية للحموضة الكلية في عصير ثمارالكمثرى فقد سجلت أعلى قيم لها عندما تم معاملة الاشجار اما بالتسميد المعدنى (NPK) عند مستوى 100% (المعاملة الأولى) او التسميد العضوى عند مستوى 100% (المعاملة الثانية).
وعلى العكس من ذلك فإن أقل قيم للنسبة المئوية للحموضة الكلية بعصير الثمار كانت مرتبطة بالتسميد المعدني والعضوى معا (NPK) عند مستوى 50 % لكل منها مضافا اليها محسنات التربة المختبرة (الاسمدة الحيوية + حمض الهيوميك + الحديد المغناطيسى) والرش بسليكات البوتاسيوم (المعاملة العاشرة) خلال موسمي الدراسة.