Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ovarian reserve testing and uterine two & three dimension doppler assessment in patients with unexplained recurrent miscarriage /
المؤلف
Mohamed, Hosam Eldin Abd Ellatif
هيئة الاعداد
باحث / حسام الدين عبداللطيف محمد
مشرف / أحمد محمد عليوه
مشرف / أحمد إيهاب علي أحمد منصور
مناقش / محمود أحمد جهاد
الموضوع
Abortion, Habitual
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - أمراض النساء و التوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

يعرف الإجهاض المتكرر علي انه فقدان تلقائي للحمل ثلاث مرات أو أكثر علي التوالي, وتكون مدة الحمل اقل من 20 أسبوع و وزن الجنين اقل من 500 جرام. يبلغ معدل الإصابة بالإجهاض المتكرر ½ الي 3% من النساء في فترة الإنجاب.
يعد الإجهاض المتكرر مشكلة متعددة الأسباب فقد يكون السبب نتيجة لخلل هرموني أو مناعي أو وراثي أو نتيجة عدوي أو التلوث البيئي أو نتيجة لعيوب خلقية بالرحم, بالرغم من ذلك فان 70% من الحالات تظل مجهولة (غير معلومة) السبب.
لقد اكتشف حديثا أن حالات الإجهاض نتيجة العيوب الوراثية غالبا ما تكون في السيدات كبار السن واللاتي يفتقرن وجود احتياطي (مخزون) كاف من البويضات بالمبيض.
من المتفق عليه علميا انه كلما تقدم عمر المرأة ,كلما قلت قدرتها علي الإنجاب ليس فقط لقلة البويضات بالمبيض بل أيضا نتيجة لزيادة معدلات الاصابه بالإجهاض . حديثا, يتم استخدام فحص احتياطي (مخزون) البويضات بالمبيض بواسطة العديد من مراكز الأبحاث لاستبيان قدرة السيدات علي الإنجاب.
علي الرغم من أن احتياطي (مخزون) البويضات بالمبيض يقل مع تقدم العمر, إلا انه تم التوصل إلي افتقار بعض السيدات الشابات لوجود احتياطي كاف من البويضات بالمبيض.
يتم فحص احتياطي البويضات بالمبيض عن طريق اختبارات عده علي سبيل المثال: قياس الهرمون المنشط للحويصلة و هرمون مضاد موللر و هرمون الاستروجين وكذلك قياس عدد البويضات بالموجات فوق الصوتية, تعتبر هذه الفحوصات بمثابة انعكاس حقيقي لكمية للبويضات بالمبيض.


تعتبر دراسة الدورة الدموية بالرحم بمثابة احد الطرق غير المباشرة لتحديد قدرة الرحم علي استيعاب الأجنة. و لقد تم التوصل إلي أن المقاومة لمرور الدم بالشريان الرحمي تقل تدريجيا إلي أن تصل إلي ادني مستوياتها في فترة ما بعد منتصف الدورة الشهرية والتي تتزامن مع فترة اندغام الأجنة ببطانة الرحم.
تعتبر أشعة الدوبلر ثلاثي الأبعاد بمثابة واحدة من أعظم الابتكارات في مجال النساء والتوليد حيث أنها ساهمت في دراسة الأوعية الدموية الرحمية بطريقة أكثر إيضاحا وأمدت العلماء بالكثير من المعلومات الجديدة.
تم إعداد هذه الدراسة علي السيدات المترددات علي العيادة الخارجية لقسم النساء والتوليد بمستشفيي بنها الجامعي و بنها التعليمي, حيث تم تصنيف المرضى الى مجموعتين مجموعة (أ) وتشمل 50 مريضة والتى لديها تاريخ مرضى لحدوث الإجهاض المتكرر غير معلوم المسبب ومجموعة (ب) التى تشمل على 50 سيدة غير حامل و ليس لديهن أى تاريخ مرضى لحدوث إجهاض ولديها طفل واحد على الأقل.
تم استبعاد السيدات اللاتي تعانين من بعض الأمراض مثل : أمراض القلب والكلي والضغط ومرض السكر والكبد وامراض تجلط الدم والانيميا والغدد الصماء والامراض المناعية وأورام الرحم او المبيضين والعيوبالخلقية بالرحم و المدخنات وزواج الاقارب من الدراسة.
تم إعلام السيدات محل الدراسة وأخذ موافقة كل منهن وتم أخذ تاريخ مرضى كامل بالإضافة الى فحص شامل عام وللبطن وعلى الحوض.
وقد تمت دراسة مخزون البويضات بالمبيض وعمل سونار ثنائى وثلاثي الأبعاد وكذلك الدوبلرلكل منهن.
حيث تم قياس هرمون المنشط للحويصلة وهرمون المكون للجسم الأصفروهرمون الاستروجين في اليوم الثالث او الرابع للدورةالشهرية. في نفس التوقيت أيضا تم عمل الموجات فوق الصوتية الثنائية الابعاد لقياس متوسط عدد الحويصلات بالمبيضين وكذلك الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعاد و دوبلر لقياس متوسط حجم المبيضين ومتوسط مؤشرات الامداد الدموي بالمبيضين مستخدمين برنامج التحليل الحاسوبي العملي لأعضاء الجسم.
أما في اليوم الثامن عشر لليوم الثالث والعشرون للدورة الشهرية فتم عمل الموجات فوق الصوتية ثنائية الابعاد عن طريق المهبل لقياس سمك بطانة الرحم ومعدل سريان الدم بالشريان الرحمي حيث أستخدام الدوبلر الملون النابض لمعرفة مؤشر النبض للشريان الرحمى على الناحيتين وقد أخذ المتوسط الحسابى له، وكذلك الموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعاد و الدوبلر لبطانة الرحم، وتم معرفة مؤشرات الامداد الدموي لبطانة الرحم وما حولها و كذلك حجم بطانة الرحم لكل الحالات، مستخدمين برنامج التحليل الحاسوبي العملي لأعضاء الجسم.
لم يكن هناك فروق لها قيمة احصائية بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بعمر السيدة أو متوسط الطول والوزن أو مدة الدورة الشهرية أو هرمون المنشط للحويصلة أو هرمون المكون للجسم الأصفر أو هرمون الاستروجين أو متوسط عدد الحويصلات بالمبيضين أو متوسط حجم المبيضين أو متوسط مؤشرات الامداد الدموي بالمبيضين (VI), (FI) ,(VFI).
وجد أن: متوسط مؤشر النبض للشريان الرحمى فى المجموعة (أ) أكثر منه في المجموعة (ب) وكان له قيمة احصائية , وهذا يعنى إزدياد مقاومة تدفق الدم فى المجموعة (أ).
وفيما يتعلق بمؤشرات الامداد الدموي في كل من بطانة الرحم وما حولها وجدنا أن: كل من مؤشرالأوعية الدموية (VI)، مؤشرالتدفق (FI)،و مؤشر تدفق الأوعية الدموية (VFI) كانت أعلى في المجموعة (ب) منها في المجموعة (أ) وكانت الاختلافات لها قيمة احصائية.
وأخيرا, لم يكن هناك فروق لها قيمة احصائية فيما يتعلق بسمك و حجم بطانة الرحم في كلتا مجموعتي الدراسة.
و بناء علي هذه الدراسة تبين مدي أهمية التدفق الدموي الجيد بالشريان الرحمي و بطانة الرحم وما حولها بما يؤثر ايجابيا علي انغماس الاجنة والاستمرارية الناجحة للحمل , و بالتالي فأنه من الممكن إفادة الحالات التى لديها التاريخ المرضى لحدوث إجهاض متكرر غير معلوم السبب بتحسين معدل التدفق الدموي للرحم.