Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج رياضي تأهيلى لتحسين النشاط الكهربي لعضلات الطرف السفلي المؤثرة على الأداء الحركي في الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية /
المؤلف
ابراهيم، ماجد عبد الحميد مصري.
هيئة الاعداد
باحث / ماجد عبد الحميد مصرى إبراهيم
مشرف / فاروق السيد عبد الوهـــاب
مشرف / حسيـــن دري أبـــاظــــــة
مناقش / فاروق السيد عبد الوهـــاب
الموضوع
الاعاقة الذهنية الاطفال.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
186 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

اقتضت إرادة الله سبحانه وتعالى ألا يكون البشر أسوياء. فاختلف البعض عن المستوى المتوسط الذي يحدده المجتمع في جانب أو أكثر من جوانب الشخصية الجسمية أو الاجتماعية أو العقلية المعرفية أو الانفعالية وغيرها وقد تعددت التسميات المستخدمة في الإشارة لهؤلاء الأفراد مثل المعاقين، ذوي الاحتياجات الخاصة. ( 1 : 81 )
وقد أشار قانون تأهيل المعاقين رقم 39 لعام 1975م أن المعاق هو الشخص الغير قادر على الاعتماد على نفسه في مزاولة عمله أو الاستقرار فيه أو قلت قدرته عن ذلك بسبب قصور عضوي أو عقلي أو حسي أو يكون السبب في ذلك عيب خلقي منذ الميلاد ونسبة المعاقين عقليًا تمثل 2% من نسبة السكان حيث أن هذه الفئة تحتاج إلى تطوير إمكانياتهم الباقية لإشباع حاجاتهم وذلك حتى يتمكنوا من التفاعل مع المجتمع. (2 : 218)
الناس سواسية وتقل منهم الحق في أن يتمتع بإنسانية فكل إنسان ميسر لما خلق له وإذا كان هناك اختلافًا في المزايا الإنسانية إلا أنهم يتساوون في القيمة البشرية (3 : 2) والاتجاه السائد في هذه الأيام أن تصبح رياضة المعاقين رياضة تنافسية قوية حيث كان السائد قبل ذلك أنها رياضة تأهيل فقط. ولكن الآن أصبحت رياضة تأهيل من أجل التحدي أو المنافسة ولذا فإن العمل على تطوير التقنيات الطبية ما زال مستمرًا وذلك لمحاولة تقليل عدد الفئات الطبية الموجودة حاليًا وكذلك محاولة تنظيم مسابقات قوية على مستوى عالي.(4 : 3)
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية World Health Organization(WHO) وبويل وآخرون وBoyle et al ولي وآخرون Lee et al وديلي وآخرون Daily et al
إلى أن نسبة المعاقين ذهنيًا في مختلف دول العالم تتراوح بين 1 إلى 3% من إجمالي عدد السكان وأن نسبة الأطفال في التربية الخاصة من فئة المعاقين ذهنيًا تزايدت في الخمس وعشرين سنة الماضية بنسبة 1% ويشير تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالقاهرة إلى أن أعلى نسبة إعاقة بمصر كانت للتخلف الذهني وحيث تمثل نسبة 22.4% بين الإعاقات المختلفة.

- مشكلة البحث
وقد لاحظ الباحث من خلال عمله كأخصائي رياضي ورئيس قسم المعاقين بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة أن مشكلة الإعاقة الذهنية تشغل جزءًا كبيرًا من الفكر الإنساني لأنها مشكلة إنسانية، اجتماعية، اقتصادية، ويقاس تقدم المجتمع بمدى اهتمامه بهذه الفئة ونجد أن كل الدراسات التي تناولت هذه الفئة من المعاقين ذهنيًا بدرجة خفيفة عادة ما يكونوا متأخرين عن أقرانهم الأسوياء في اللياقة البدنية. (126:84)
ومن خلال ما اطلع عليه الباحث من الدراسات السابقة والمرتبطة والتي تناولت الإعاقة الذهنية والطرق التأهيلية المتبعة وأشار إلى عدم الاعتماد على النشاط الكهربائي لعضلات الطرف السفلي كمؤشر لتحسين الأداءات الحركية.
وقد لاحظ الباحث أن هناك ندرة في البرامج التأهيلية المستخدمة على فئة الأطفال المعاقين ذهنيًا وأيضًا هناك من يستخدم التمرينات التأهيلية دون الاستناد إلى الأسلوب العلمي الحديث في القياسات للنواحي الحركية والبدنية للأطفال المعاقين ذهنيًا وهذا ما دفع الباحث إلى القيام بإجراء هذه الدراسة في محاولة منه إلى اعداد برنامج رياضي تأهيلي لتحسين النشاط الكهربي لعضلات الطرف السفلي المؤثرة على الأداء الحركي في الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.
- أهمية البحث
تتمثل أهمية البحث في النقاط التالية:
- يفتقد مجال ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيًا للبحوث والدراسات التي تناولت برامج رياضية تأهيلية لتحسين النشاط الكهربي لعضلات الطرف السفلي والمؤثرة على الأداء الحركي في الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.
- من خلال اطلاع الباحث على بعض البرامج التأهيلية التي أجريت على فئة الأطفال المعاقين ذهنيًا وجد أنها لا تستند إلى الأسلوب العلمي الحديث في القياسات للنواحي الحركية والبدنية وهذا ما دفع الباحث للقيام بهذه الدراسة.
-قد يساعد هذا البحث في تنمية وتطوير الأنشطة والمهارات الحركية لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيًا في المرحلة قيد البحث وبالتالي يمكن تطوير أهداف التربية الرياضية لهذه الفئة وبالتالي إجراء التغيرات والتعديلات بالبرامج الرياضية التأهيلية بما يحقق الأهداف المنشودة لتحقيق أفضل النتائج.
- هدف البحث
يهدف البحث إلى:
- بناء برنامج رياضي تأهيلي لتحسين النشاط الكهربي لعضلات الطرف السفلي المؤثرة على الأداء الحركي للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وذلك من خلال التعرف علي.
- نسب التحسن للنشاط الكهربي لعضلات الطرف السفلي.
- مستوى الأداء الحركي لعضلات الطرف السفلي لدى الأطفال المعاقين ذهنيًا.
- فروض البحث
- توجد فروض دالة احصائيًا بين القياس القبلي والقياس البعدي في النشاط الكهربائي لعضلات الطرف السفلي اثناء المشي لصالح القياس البعدي.
-توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياس القبلي و البعدي في النشاط الكهربائي لعضلات الطرف السفلي اثناء الجري لصالح القياس البعدي.
- توجد نسب تحسن في النشاط الكهربائي لعضلات الطرف السفلي اثناء المشي بين القياس القبلي و البعدي لصالح القياس البعدي.
-توجد نسب تحسن في النشاط الكهربائي لعضلات الطرف السفلي اثناء الجري بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
الاستنتاجات:
في ضوء نتائج هذا البحث وفي حدود عينة البحث والمنهج المستخدم وأدوات جمع البيانات يقدم الباحث الاستنتاجات التالية:
1- أن البرنامج الرياضي التأهيلي لتحسين النشاط الكهربي لعضلات الطرف السفلي له تأثير إيجابي على اللياقة البدنية للمعاقين ذهنيًا القابلين للتعلم.
2- البرنامج الرياضي التأهيلي المستخدم في هذه الدراسة له تأثير إيجابي على النشاط الكهربي لعضلات الطرف السفلي للمعاقين ذهنيًا القابلين للتعلم.
3- بلغ أعلى نسب تحسن في النشاط الكهربي لعضلات الطرف السفلي بين القياس القبلي والبعدي من وضع المشي اعلي معدل 29.7% وأقل معدل 17.3%.
4- بلغ أعلى نسب تحسن في النشاط الكهربي لعضلات الطرف السفلي بين القياس القبلي والبعدي من وضع الجري اعلي معدل 25.3% وأقل معدل 15.1%.
التوصيات:
استنادًا إلى ما تشير إليه نتائج البحث يقدم الباحث التوصيات التالية:
1- الاهتمام ببرامج التأهيل الرياضي للأطفال المعاقين ذهنياً.
2- وضع برامج رياضية خاصة لهذه الفئة على أسس علمية مع الاستعانة بنتائج الأبحاث التي أجريت على هذه الفئة للعمل على رفع مستوى كفاءتهم البدنية.
3- أن تتعاون كليات التربية الرياضية مع إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بعقد دورات تدريبية لمعلمي التربية الرياضية بمدارس التربية الفكرية لتساعدهم علي التأهيل النظري والعملي عن التربية الرياضية لذوى الاحتياجات الخاصة ذهنيا.
4- إنشاء قسم للتربية الخاصة بكليات التربية الرياضية بهتم بتخريج معلمين متخصصين في الإعاقات المختلفة
5- حث الدارسين والباحثين علي إجراء المزيد من البرامج الرياضية التأهيلية بغرض التقدم بمستوى الأطفال المعاقين ذهنيا القابلين للتعلم بالمراحل السنية المختلفة
6- ضرورة إجراء دراسات علمية أخرى لهذه الفئة العمرية بهدف تحسين مهاراتهم الحركية.
7- ضرورة مراجعة وتعديل البرامج التي تقدم للمعاقين ذهنيا بما يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم.

كلية التربية الرياضية للبنين
الدراسات العليا والبحوث
مستخلص بحث بعنوان