Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير بعض الاستراتيجيات العقلية المقترحة لتنمية المهارات النفسية علي حالة قلق المنافسة ومستوي أداء بعض المهارات الأساسية لدي ناشئ الكاراتيه /
المؤلف
عثمان،احمد محمد محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد محمد محمود عثمان
مشرف / أســــامــــة صــــــلاح فـــــــؤاد
مشرف / أحمد يوسف عبدالرحمن
مناقش / احمد السيد عبد السلام
الموضوع
الكاراتية. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
172 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات رياضات المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 122

from 122

المستخلص

يري مجدي محمود فهيم (2000م)أن الوصول إلي المستويات الرياضية العالمية والمحافظة عليها علي مدي استخدام الفرد لأقصي قدراته (البدنية , العقلية , النفسية , الفنية) ,والخطة التدريبية الناجحة هي التي تهتم بتلك العناصر جميعا حتى يمكن الوصول بالفرد إلي اعلي مستوي من الأداء الفني , ولقد شغلت القدرات العقلية والنفسية جانبا هاما من اهتمام علماء النفس عامة وعلماء النفس الرياضية خاصة , وادركوا أهميتها بالنسبة للاعبين في المواقف المختلفة والتي تتطلب قدرة اللاعبين علي توقع حركات زملائهم والآخرين . (30 : 1 )
ويؤكد مجدي محمود فهيم (2000م) أن المجال الرياضي غني بمواقفه المتعددة والمتغيرة سواء أثناء التدريب أو قبل وأثناء المنافسة ولاشك ا ن تلك المواقف لها تأثيرها علي سلوك اللاعب الأمر الذي يجعلنا لا نستطيع أن ننظر إلي الشخصية كما لو كانت مستقلة عن المواقف التي تمر بها أو توجد فيها , فالشخصية كنظام من السمات الداخلية كالثقة بالنفس والقلق والانفعال والسيطرة والطموح وغيرها من السمات التي لها اثر في سلوك اللاعب إلا أن ذلك له صفة العمومية حيث أن الموقف الذي يوجد فيه اللاعب قد يلعب دورا في التأثير علي سلوكه . (30 : 1 )
ويذكر ” أسامة كمال راتب ” (2000م) ” أن واحدا من فوائد استخدام التصور مساعدة الرياضي علي بناء الثقة , ويمكن من خلال عملية التصور أن يستحضر الرياضي الصورة الذهنية لبعض المواقف التي يصعب ممارستها فعليا أثناء التدريب , والثقة الرياضية تعد احدي المهارات النفسية الهامة والتي تؤثر علي نتيجة المنافسة ” كما أن القلق يعد احد الانفعالات الهامة والذي ينظر إلية علي أساس أنه من أهم الظواهر النفسية التي تؤثر علي أداء الرياضيين , وان هذا التأثير قد يكون ايجابيا يدفعهم لبذل المزيد من الجهد , أو بصورة سلبية تعوق الأداء(10: 157 )
مشكلة البحث :
يشير كل من وينبرج Weinberg وويليامز Williams (1988م) أنه من الخطأ الشائع الاعتقاد بأن المهارات تخص الصفوة وذوي المستوي المهارى العالي فقط ولكن الفائدة تمتد لتشمل المبتدئين والناشئين ، مع أهمية الأخذ في الاعتبار أن الناشئ الصغير يحتاج إلي بعض التعديلات الملائمة لتقديم هذه المهارات ومع ذلك وضع عدد أقل من الأهداف وقصر الفترة الزمنية لجلسات التدريب وتبسيط التعليمات اللفظية وضرورة التكامل بين ممارسة المهارات النفسية والمهارات الحركية وعند مراجعة التصور العقلي للمهارة يجب التركيز علي أداء المهارة النوعية وكذلك عندما يتعلم الرياضي مهارة التمييز بين الاسترخاء والتوتر ، يجب أن يطبق ذلك في الأداء العضلي للمهارة.
(68 : 276-279)
ويري أسامة كمال راتب (2000م) أن تدريب المهارة النفسية يعتمد علي برامج منظمة تربوية تصمم لتقديم المساعدة لكل من اللاعب والمدرب بغرض تحسين الأداء وإتقانه فضلاً عن جعل الممارسة مصدر للاستمتاع ، كما يذكر أيضاً أن الكثير من المدربين يحرصون علي تصحيح أخطاء الأداء لدي اللاعبين بالمزيد من التمرين ، بينما تكون المشكلة الحقيقية غالباً ليست نتيجة النقص في المهارات البدنية ولكن نتيجة نقص في المهارات النفسية ، وخاصة مهارة الاسترخاء والأداء المهارى تحت ظروف ضاغطة ، لذلك عندما يطلب منه إعادة المهارة بمفرده دون موقف أو ضغوط منافسة ، فإن ذلك لا يفيده ولكنه يحتاج إلي تطوير مهارات الاسترخاء البدنية والعقلية تحت تأثير ضغوط المنافسة ، فهناك لاعبون آخرون يحتاجون إلي تحسين وتطوير تركيز الانتباه والثقة بالنفس ودافعية الانجاز والتصور العقلي وهي ما يطلق عليها المهارات النفسية ”العقلية” التي يحتاجها اللاعبين فى أغلبية الرياضات وإنه من الشائع أن يقضي معظم اللاعبين أوقات تدريبهم والتي بين (2 : 6) ساعات يومياً فى تدريبات الهدف منها تحسين مقدرتهم البدنية والمهارية ، بينما لا يخصص حتي القليل من الوقت بهدف تحسين مقدرتهم ومهاراتهم النفسية ، بالرغم من أنه عند سؤال اللاعبين عن أهمية المهارات النفسية فى مواقف المنافسة وفى التدريب والتعليم علي المهارات الحركية فإنهم يجمعون علي أن المهارات النفسية تسهم بنسبة تتراوح بين (80% : 90%) أي يزيد تأثيرها كثيراً فى نجاح الأداء المهارى وفى المنافسة. (10 : 79-81)
ومن هنا تبلورت مشكلة البحث في كونها محاولة لوضع استراتيجية عقلية مقترحة لتنمية المهارات النفسية علي حالة قلق المنافسة ومستوي أداء بعض المهارات الأساسية لدي ناشئ الكاراتيه .