الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعانى معظم الدول النامية ومن بينها ليبيا من ضعف كفاءة مخرجات التعليم الجامعي وعدم كفاية أعداد خريجي التعليم الجامعي لتغطية بعض التخصصات مثل الأطباء والمهندسين وما يواجهه من مشكلات ومعوقات عديدة. حيث أصبحت مشكلة صعبة تواجه اقتصادات تلك الدول مما يؤثر علي مستوي إنتاجية قوة العمل بها ومن ثم علي معدلات النمو الاقتصادي. وبالتالي تتلخص مشكلة الدراسة في: هل هناك علاقة بين التعليم الجامعي ومستوي النمو الاقتصادي في ليبيا؟ ومحاولة تقدير تلك العلاقة كمياً؟. هدف الدراسة: التعرف على واقع نظام التعليم الجامعى فى ليبيا، وتوضيح العلاقة بين مخرجات التعليم الجامعى ومتطلبات سوق العمل، وتحديد الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للتعليم الجامعى فى دعم النمو الاقتصادى فى ليبيا. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى أن هناك ضعف فى استغلال الإمكانيات الكامنة الكبيرة نسبيًا في الاقتصاد الليبي وخاصة الموارد البشرية ما أدى إلي خسائر اقتصادية واجتماعية، تتمثل في انخفاض العائد الاقتصادي. كما أن تغلب الجانب الكمي علي الجانب النوعي، إنعكس سلباً علي مخرجات مؤسسات التعليم الجامعي مما أدي إلي عدم التناسب بين خريجي هذه المؤسسات والإحتياجات الفعلية للقطاعات الإنتاجية المختلفة. كما توصلت الدراسة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي يثأثر معنوياً وبشكل سلبي في ليبيا بزيادة عدد خريجي التعليم الجامعي أي ثأثيره معنوي وعكسي علي الناتج المحلي الاجمالي. ووجود أثر ذو دلالة احصائية للوغاريتم عدد طلاب التعليم الجامعي (LX1) علي الناتج المحلي الاجمالي الليبي. وكذلك العلاقة بين المتغير التابع الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي والمتغير المستقل عدد الطلاب الدراسات العليا (LX3) علاقة طردية ذات دلالة احصائية موجبة. |