Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بنية الفكر الفلسفي في ضوء فكرة الذاتية عند ”محمد اقبال” :
المؤلف
يوسف، أحمد عبدالرحيم عمر.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبدالرحيم عمر يوسف
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / عباس محمد حسن سليمان
مناقش / عادل عبدالسميع أحمد عوض
الموضوع
الفكر الفلسفي. الذاتية. الفلسفة الاسلامية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
327 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/06/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 327

from 327

المستخلص

يتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل والنقد، ”بنية الفكر الفلسفي عند ”محمد إقبال” في ضوء فكرة الذاتية، ومشروعه لإعادة بناء الانسان والحضارة، فمنذ أن أنزل ”السوفسطائيون” الفلسفة من السماء إلى الأرض، أصبح لمشكلة للإنسان حضوراً كبيراً في الفكر الإنساني الفلسفي قديماً وحديثاً، تناولها الفلاسفة من اتجاهات متعددة.من أولئك المفكرين ”محمد إقبال”، الذي أسهم بفكره وفلسفته من أجل حل معضلة أزمة الانسان، فالأزمة التي نحياها الآن ليست سياسية واقتصادية فقط، بل أزمة روحية ، فقد سيطر الفكر المادي الخالي من القيم والمثل الأخلاقية العليا على الانسان والحضارة، فأزمة الانسان المعاصر نتيجة لأزمة الحضارة المعاصرة، نظراً للعلاقة الدينامية بين الانسان والحضارة، فلا يمكن الحديث عن الانسان بمعزل عن الحضارة، والعكس، ونخص بالذكر الانسان المسلم ، والأمة الاسلامية ، التي مر واقعها بالضعف والشتات، والمشاكل السياسية والفكرية والاقتصادية والدينية والاجتماعية، وعطب في الاستئناف الحضاري للإسلام رغم ازدهاره في الماضي، واشراق نوره على البسيطة كلها .حاول ”محمد إقبال” البحث عن اجابات للأسئلة الملحة عن الاستلاب الحضاري للاسلام في الحاضر، ومظاهره المتعددة من غياب للقيم الحضارية الاسلاميه في بيئة تائهة عن درب الحق والصواب ، وشباب منغمس في اللذات المادية، بسبب الاستهانة بتعاليم الدين ، والحط من قيمة وقدر الانسان، وكثرة الديانات الوضعية المحرفة ، والاستعمار، والحروب الطاحنة هنا وهناك ، والشعور العميق بالمهانة واليأس من مستقبل مشرق مفعم بالأمل.في ظل تلك الظروف أخذ ”محمد اقبال” يفكر ، باحثاً تارة، وناقداً تارة أخرى، محاولاً إيجاد حلاً لها، وحتى تنهض الأمة الاسلامية من سباتها العميق، جاءت دعوته إلى فلسفة ” الذاتية ” التي تعد بمثابة إعادة بناء وهيكلة شاملة ، للانسان والمجتمع بجميع جوانبه.رأى ” اقبال” أن الأمة الاسلامية قد حادت عن طريق الصواب، والحق، ومقصد الدين، والعقيدة السليمة، ولا مناص من عودتها إلا من خلال إحياء ”الذات”، وتقويتها، والبعد عن الانسياق وراء الغير.