الفهرس 
Introduction and aim of the work
Pathophysiological basis of Alzheimer’s diseaseOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 174 |  |  |
| | | from | 174 | | |
Abstract
تم إجراء هذة الدراسة لمقارنة تأثير اللاموتريجن والتوبيراميت على التاثير المضاد للألزهيمر لكل من الدونيبيزيل والميمانتين. تم إجراء هذة الدراسة على 56 من ذكور الجرذان التى تتراوح أوزانها ما بين 200-250 جرام تم تقسيمها على 8 مجموعات تحتوى كل منها على 7 جرذان كالآتى:
المجموعه الأولى: مجموعه معالجه بمحلول ملحى.المجموعه الثانية: مجموعه تم علاجها بكلوريد الألمونيوم لمدة 60 يوما.المجموعه الثالثه: مجموعه معالجة بكلوريد الألمونيوم والميمانتين لمدة 60 يوما.المجموعه الرابعه: مجموعه معالجة بكلوريد الألمونيوم والميمانتين لمدة 60 يوما واللاموتريجن والذى يؤخذ 90 دقيقة قبل الاختبارات السلوكية.المجموعه الخامسة: مجموعه معالجة بكلوريد الألمونيوم والميمانتين لمدة 60 يوما والتوبيراميت والذى يؤخذ 30 دقيقة قبل الاختبارات السلوكية.المجموعه السادسة: مجموعه معالجة بكلوريد الألمونيوم لمدة 60 يوما والدونيبيزيل لمدة 3 ايام قبل بدء الإختبارات السلوكيةالمجموعه السابعه: مجموعه معالجة بكلوريد الألمونيوم لمدة 60 يوما والدونيبيزيل لمدة 3 ايام قبل بدء الإختبارات السلوكية واللاموتريجن والذى يؤخذ 90 دقيقة قبل الاختبارات السلوكية.المجموعه الثامنة: مجموعه معالجة بكلوريد الألمونيوم لمدة 60 يوما والدونيبيزيل لمدة 3 ايام قبل بدء الإختبارات السلوكية والتوبيراميت والذى يؤخذ 30 دقيقة قبل الاختبارات السلوكية.بعد إنقضاء الستون يوما تم تقيييم المجموعات باستخدام الإختبارات السلوكية ثم تم ذبحهم واستخدام الكلى والمخ لقياس نسبة الأستيل كولين إستراز ولفحص الأنسجة.أظهرت النتائج أن إضافة اللاموتريجن أدى الى زيادة مهمة فى التحسن السلوكى الذى قام به كل من الميمانتين والدونيزيل كما أوضحت الإختبارات السلوكية. بالإضافة الى ذلك فان إضافة اللاموتريجن للميمانتين و كلوريد الألومونيوم أدى الى مزيد من النقص فى مستويات الأستيل كولين إستيرازفى الدم, الهيبوكامبس والكلى مقارنة بالمجموعه التى تلقت ميمانتين و كلوريد الألومونيوم فقط. كما ان فحوصات الأنسجة دعمت هذة النتائج حيث أظهرت أدمغه الجرذان التى تلقت اللاموتريجن مع الميمانتين أو الدونيبزيل إضافة الى كلوريد الألومونيوم نقصا ملحوظا فى عدد الأعصاب المدمرة والخلايا الدبقية وزيادة فى عدد الأعصاب السليمة مقارنة بنظرائها التى لم تتلقى اللاموتريجين. ربما يعمل اللاموتريجن على تحسن الوظائف الإدراكية عن طريق غلق بوابات الصوديوم مما أدي الى استقرار أغشية الأعصاب وتقليل خروج الأحماض الأمينية المثيرة كالجلوتامات.على عكس اللاموتريجن فإن إضافة التوبيراميت الى الدونيبيزيل أدت الى عكس التحسن الإدراكى الذى أنجزة الدونيبزيل كما أظهرت نتائج الإختبارات السلوكية كما أن إضافة التوبيراميت إلى الميمانتين لم تؤدى إلى زيادة مهمة فى التحسن الادراكى والسلوكى. بالإضافة إلى ذلك فإن إضافة التوبيراميت الى الدونيبزيل و كلوريد الألومونيوم أدت إلى زيادة مهمة فى مستوى الأستيل كولين إستيراز فى الدم, القشرة المخية,الهيبوكامبس والكلى مقارنة بالمجموعه التى تلقت دونيبزيل و كلوريد الألومونيوم فقط. فى حين لم تظهر المجموعه التى تلقت التوبيراميت والميمانتين و كلوريد الألومونيوم أى نقص مهم فى مستويات الأستيل كولين إستيراز. كما أن فحوصات الأنسجة دعمت هذة النتائج حيث أظهرت أدمغه الجرذان التى تلقت التوبيراميت مع الميمانتين او الدونيبزيل إضافة الى كلوريد الألومونيوم زيادة ملحوظة فى عدد الأعصاب المدمرة والخلايا الدبقية ونقص فى عدد الأعصاب السليمة مقارنة بنظرائها التى لم تتلقى التوبيراميت. ربما يؤثر التوبيراميت سلبيا على الذاكرة المكانية بالهيبوكامبس فى الجرذان.نتائج الدراسة الحالية ترجح أن اللاموتريجين أفضل من التوبيراميت فيما يتعلق بتأثيراته الإدراكية والسلوكية كما أنه اكثر أمانا وفعالية عندما تستدعى الحاجة استخدام مضادات صرع فى مرضى الألزهيمر.