Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعوقات التي تحد من فاعلية التأهيل الاجتماعي للمسجونين المقبلين على الإفراج ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها :
المؤلف
مصطفى، نسمة احمد عبد الوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / نسمة احمد عبد الوهاب
مشرف / مصطفى احمد حسان
مناقش / احمد حسنى ابراهيم
مناقش / نصر خليل عمران
الموضوع
المعوقات الاجتماعية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
338 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
24/12/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 338

from 338

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة وأهميتها:
تشكل الجريمة خطراً على معظم سكان العالم، وهي تهدد المجتمعات الصناعية المتقدمة وتحول دون التنعم بأسباب الرفاهية التي توفرت لديها كما تعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية.
ولذلك ازداد الاهتمام في البلاد العربية خاصة بعد منتصف القرن العشرين بمشكلة الجريمة والانحراف وقام البعض منها بإنشاء هيئات ومراكز علمية لدراسة أبعاد المشكلة ومحاولة تحديد العوامل التي قد تؤثر في ارتفاع معدلاتها وكيفية الوقاية منها وأساليب مكافحتها ذلك بعد أن كان اهتمام الحكومات قاصراً على إسناد مسئولية مواجهة الجريمة للأجهزة التنفيذية كالشرطة والقضاء.
ولاشك أن كافة المجتمعات تسعى جاهدة إلى غرس القيم في نفوس النشء وذلك نظراً لما تشكله القيم من أهمية قاصرة في دفع عملية التقدم الحضاري هذا، وتسهم القيم بدرجة كبيرة في العمل على صيانة النشء من الوقوع في الجريمة كما أنها تعمل على الوقاية من الانحراف.
وأن ميدان الجريمة والانحراف يعتبر من أهم الميادين التي تتعامل معها الخدمة الاجتماعية إلا أن هذا الميدان يحتاج إلى مزيد من الوضوح بالنسبة لعمل الأخصائي الاجتماعي لذلك فهو مجال واسع ومفتوح تتيح الفرصة للأخصائيين الاجتماعيين لكي ينموا طرقهم وتدخلاتهم المهنية.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الراهنة إلى تحقيق هدف رئيسٍ مؤداه ”تحديد المعوقات التي تحد من فاعلية التأهيل الاجتماعي للمسجونين المقبلين على الإفراج ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها.
وينبثق من الهدف الرئيسٍ مجموعة من الأهداف الفرعية أهمها:
1- تحديد المعوقات الخاصة بالسجن كمؤسسة .
2- تحديد المعوقات الخاصة بالمشرفين والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمصلحة السجون.
3- تحديد المعوقات الخاصة ببرامج التأهيل ومدى ملاءمتها.
4- تحديد المعوقات الخاصة بالسجين ذاته والوصمة بعد الخروج.
5- التوصل إلى تصور مقترح للخدمة الاجتماعية في التخفيف من حدة المعوقات التي تحد من فاعلية التأهيل الاجتماعي للمسجونين المقبلين على الإفراج.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:
تحاول الدراسة الراهنة تحقيق أهدافها من خلال الإجابة على تساؤل رئيسٍ مؤداه: ” ما المعوقات التي تحد من فاعلية التأهيل الاجتماعي للمسجونين المقبلين على الإفراج ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها؟”
وينبثق من التساؤل الرئيس مجموعة من التساؤلات الفرعية أهمها:
1- ما هي المعوقات الخاصة بالسجن كمؤسسة ؟
2- ما هي المعوقات الخاصة بالمشرفين والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمصلحة السجون؟
3- ما هي المعوقات الخاصة ببرامج التأهيل ومدى ملاءمتها؟
4- ما هي المعوقات الخاصة بالسجين ذاته والوصمة بعد الخروج؟
5- ما مقترحات تفعيل دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من حدة المعوقات التي تحد من فاعلية التأهيل الاجتماعي للمسجونين المقبلين على الإفراج؟
رابعاً: مفاهيم الدراسة:
عرضت الباحثة المفاهيم التالية:
1- مفهوم المعوقات وفقاً للدراسة.
2- مفهوم التأهيل الاجتماعي.
3- المفهوم الإجرائي للتأهيل الاجتماعي.
4- مفهوم السجين.
5- مفهوم الخدمة الاجتماعية.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية.
2- المنهج المستخدم: استخدمت الباحثة:
- المسح الاجتماعي بالعينة لبعض المسجونين المؤهلين للإفراج عنهم.
- المسح الاجتماعي الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمصلحة السجون.
3- أدوات الدراسة:
أ‌- أدوات جمع البيانات وتشمل:
- أداة استبار لتحديد المعوقات التي تحد من فاعلية التأهيل الاجتماعي للمسجونين المقبلين على الإفراج ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها.
- دليل مقابلة مع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمصلحة السجون حول المعوقات التي تحد من فاعلية التأهيل الاجتماعي للمسجونين المؤهلين على الإفراج.
- تحليل محتوى لجميع الوثائق والمستندات الخاص بسجن دمو العمومي بمحافظة الفيوم.
(ب) أدوات تحليل البيانات:
حيث استخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب الإحصائية تتفق مع أهداف دراستها مستخدمة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).
مجالات الدراسة:
(أ) المجال البشري: وتشمل
- مجموعة من المسجونين المؤهلين للإفراج عنهم وعددهم 200 مسجون.
- الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمصلحة السجون والخبراء.
(ب) المجال المكاني:
سجن دمو العمومي بمحافظة الفيوم
(ج) المجال الزمني:
فترة إجراء الدراسة بشقيها النظري والميداني
سادساً: نتائج الدراسة:
نتائج الاستبار المطبق على المسجونين المقبلين على الإفراج:
(أ) النتائج المتعلقة بالبيانات الأولية:
1- تبين نتائج الدراسة أن نسبة كبيرة من مجتمع الدراسة تقع أعمارهم من 30 سنة لأقل من 40 سنة.
2- تشير نتائج الدراسة أن الغالبية العظمى من مجتمع الدراسة يقيمون في الحضر.
3- توضح نتائج الدراسة أن نسبة كبيرة من مجتمع الدراسة يعيشون في شقة بالإيجار.
4- توضح نتائج الدراسة أن معظم مجتمع الدراسة من المتزوجين.
5- تبين نتائج الدراسة أن متوسط عدد أفراد الأسرة لدى مجتمع الدراسة هو من 6 أفراد فأكثر.
6- توضح نتائج الدراسة أن نسبة كبيرة من مجتمع الدراسة من الحاصلين على مؤهل متوسط.
7- توضح نتائج الدراسة أن نسبة كبيرة من مجتمع الدراسة يقعون في مستوى الدخل المنخفض.
8- تشير نتائج الدراسة أن معظم مجتمع الدراسة كانوا يعملون بالعمل الحرفي قبل دخولهم السجن.
9- تشير نتائج الدراسة أن الغالبية العظمى من مجتمع الدراسة لم يقوموا بأي عمل أثناء فترة عقوبة السجن.
10- تبين نتائج الدراسة أن نسبة كبيرة من مجتمع الدراسة تقع مدى عقوبتهم أقل من 5 سنوات.
11- تشير نتائج الدراسة أن الغالبية العظمى من مجتمع الدراسة يخرجون من السجن إفراج شرطي.
12- توضح نتائج الدراسة أن نسبة كبيرة من مجتمع الدراسة الحالة الاجتماعية للوالدين كلاهما متوفي.
13- تبين نتائج الدراسة أن من أهم الأسباب التي دفعت مجتمع الدراسة للجريمة هي من أجل الحصول على مال.
(ب) نتائج الدراسة المتعلقة بالإجابة على تساؤلات الدراسة:
1- بالنسبة للتساؤل الأول حول المعوقات الخاصة بالسجن كمؤسسة: تشير نتائج الإجابة عن التساؤل الفرعي الأول الخاص بالمعوقات الخاصة بالسجن كمؤسسة أنها تتوزع توزيعاً إحصائياً وفق مجموعة التكرارات المرجحة لهذه الاستجابة والذي قدر (4585) ومتوسط حسابي عام (22.93) وقوة نسبية بلغت (76.42%).
2- بالنسبة للتساؤل الثاني حول المعوقات الخاصة بالمشرفين والأخصائيين العاملين بمصلحة السجون: تشير نتائج الإجابة عن التساؤل الفرعي الخاص بالمعوقات الخاصة بالمشرفين والأخصائيين العاملين بمصلحة السجون وأوضحت أنها تتوزع توزيعاً إحصائياً وفق مجموع التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (4195) ومتوسط حسابي عام (20.98) وقوة نسبية بلغت (69.92%).
3- بالنسبة للتساؤل الفرعي الثالث والخاص بالمعوقات الخاصة ببرامج التأهيل ومدى ملاءمتها: تشير نتائج الإجابة عن التساؤل الفرعي الخاص بالمعوقات الخاصة ببرامج التأهيل ومدى ملاءمتها بأنها تتوزع توزيعاً إحصائياً وفق مجموع التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (4375) ومتوسط حسابي عام (21.88) وقوة نسبية بلغت (72.92%).
4- بالنسبة للتساؤل الفرعي الرابع والخاص حول المعوقات الخاصة بالسجين ذاته والوصمة بعد الخروج: تشير نتائج الإجابة عن التساؤل الفرعي الرابع والخاص حول المعوقات الخاصة بالسجين ذاته والوصمة بعد الخروج وأوضحت الاستجابات أنها تتوزع توزيعاً إحصائياً وفق مجموع التكرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذي قدر (4166) ومتوسط حسابي عام (20.83%) وقوة نسبية بلغت ( 69.43%).
(ب) نتائج التساؤل الخامس والمتعلق بمقترحات تفعيل دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من حدة المعوقات التي تحد من فاعلية التأهيل الاجتماعي للمسجونين المقبلين على الإفراج وهي:
1- أشارت الدراسة أن من أهم المعوقات التي تواجه المسجونين المؤهلين للإفراج عنهم من التأهيل الاجتماعي انسلاخ السجين عن المجتمع إلى تشربه لثقافة السجن.
2- كشفت الدراسة عن فقد المكانة الاجتماعية والمركز الاجتماعي نتيجة الوصمة التي تلحق به من جزاء دخوله السجن.
3- كما يعد الفتور في العلاقات وانهيار أسرة السجين من أهم المعوقات التي تحد من فاعلية التأهيل الاجتماعي للمسجونين المؤهلين للإفراج وذلك نتيجة صعوبة الحالة الاقتصادية وظروف ضاغطة يتبعها زيادة النفقات وقلة الدخل وخاصة إذا كان السجين هو العائل الوحيد بالأسرة.
4- أشارات الدراسة إلى أن أهم المعوقات أيضاً هي خوف السجين من نظرة المجتمع له بعد الخروج حيث ينظر المجتمع إلى السجين وصمة العار التي لا تقتصر على السجين فقط بل تلحق به أفراد الأسرة.