Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أَنْمَاط التَّحَوُّل التَّرْكِيبِيّ في شِعْر الهُذَلِيّينَ :
المؤلف
محمد، عماد ربيع ربيع.
هيئة الاعداد
باحث / عماد ربيع ربيع محمد
مشرف / مأمون عبد الحليم وجيه
مناقش / احمد عبد العزيز كشك
مناقش / حسام محمد النادى
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
518 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
20/5/2018
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 518

from 518

المستخلص

ملخص الرسالة
هذه الدراسةُ بعنوان ”أنماط التحول التركيبي في شعر الهذليين (دراسة نحوية دلالية) ” تتناولُ نمطينِ رئيسَيْنِ يتحولُ التركيبُ من خلالِهما من شكلٍ إلى شكلٍ آخرَ ، وهما : (الفصل بين عناصر التراكيب المتضامة) ، و(الحذفُ) ، وهما ليسا من قبيل الحصر ، وإنما ما هما إلا نمطان من أنماطٍ أخرى متعددة ، ولكنهما أكثرهم تأثيرًا ، والفصلُ بين عناصر التركيب ينتجُ عن : الاعتراض ، أو الزيادة ، أو إعادة الترتيب ، والأول والثاني يعدان من قبيل الزيادة على عناصر التركيب الرئيسة ، ويقابلهما ”الحذفُ” ؛ إذْ إنه نقصانٌ ، وتغيير شكل التركيب زيادةً ، أو نقصانًا يُحدثُ فيهِ تحولًا باديًا في الشكل ، يرافقهُ ثراءٌ دلاليُّ ، وقد يُفصلُ بين عناصر التركيب المتضامة بأكثرَ من جملة ، وقد يُفصل بينهما بجملة واحدة ، كما قد يُفصَلُ بشبه الجملة ، وكذا بالكلمة ، ولا يَخفى ما بين الإيقاع العروضي والفصل من صلةٍ وثيقةٍ ؛ إذْ إنَّ الوزنَ والقافيةَ قد يفرضانِ على الشاعرِ أن يفصلَ بين عناصر التركيب ، حتى يستقيما ، كما أنَّ للتضمين العروضي أثرًا واضحًا في التركيب ، ولاسيما عندما يُفصل بين عناصره ، فيحدث التضمين ، وهذا الفصل بجميع مظاهره لا يخلو من دلالاتٍ تتضحُ في سياقه الذي وردَ فيه ، كما أنَّهُ قد تُحذفُ الجملةُ ويُحذف الفعلُ والاسمُ وكذا الحرفُ ، وتتعددُ أنماطِ كلٍ منهم ، وتتسعُ ، ولكلٍ دلالتُهُ ، كما أنَّ للإيقاعِ العروضي أثرًا ليس خافيًا في التركيب ، فقد يفرضُ على الشاعرِ أن يحذفَ جملةً أو بعضَ جملةٍ ، كي يستقيم الوزنُ وتسلمَ القافيةُ ، كما أنَّه قد يتمُ المعنى في البيتِ قبل أن تأتي القافيةُ ، فيتحتم على الشاعرِ أن يأتي بلفظٍ ليتمم به القافية ، وهذا اللفظُ يؤدي إلى تعميق المعنى ، فيما يُسمَّى بظاهرة ”الإيغال” ومن خلالها ـ مثلًا ـ قد يتم العدولُ عن إضمار الفاعل إلى إظهارِهِ ، إذًا يمكنُ القولُ : إنَّ مظاهرَ (الزيادة) على عناصر التركيب الرئيسة ، ومظاهرَ (النقص) في تلك العناصر ، تؤثر في التركيب ، فتجعلهُ يتحول من شكلٍ إلى آخرَ ، هذا التحولُ يصحبُهُ ـ لا شكَّ ـ ثراءٌ في المعاني الدلالية.