Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي قائم على نموذج الفورمات (4 MAT) في الحد من العجز المتعلم لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية ذوي صعوبات التعلم /
المؤلف
جبر، سماح مصطفى الأمين على.
هيئة الاعداد
باحث / سماح مصطفي الأمين علي جبر
.
مشرف / سليمان محمد سليمان
.
مناقش / احمد فكري بهنساوي
.
مناقش / عبد المنعم احمد الدردير
.
الموضوع
التعليم الإبتدائي - مصر. التأخر الدراسي. الطلبة ضعاف التحصيل.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
17/4/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

التحصيل الدراسي هدفًا يسعى إليه الطلاب في جميع المراحل التعليمية؛ لأن الإنجاز فيه يترتب عليه كثير من الأمور كبناء الشخصية، وتحقيق الذات والشعور بالرضا والثقة بالنفس والإحساس بالسيطرة وإشباع الحاجة للاكتشاف، وتحتاج الدراسة الناجحة بجانب القدرات الملائمة لنوع الدراسة إلي توافر عادات ومهارات استذكار لدى التلاميذ، قد لا يكون متاح اكتسابها وتنميتها بالشكل المناسب في مراحل التعليم المختلفة، وقد يؤدي عدم معرفة التلاميذ لهذه المهارات إلى تعثرهم في الدراسة، فثمة علاقة بين التحصيل الدراسي وهذه المهارات؛ فالاستذكار بطريقة جيدة يؤدي إلي النجاح الدراسي، وتختلف تلك العلاقة باختلاف المرحلة التعليمية.
وتُعد المرحلة الابتدائية من أهم المراحل التعليمية؛ لأن الطفل في هذه المرحلة يكون في إطار التكوين والتشكيل وكلما أسرعنا في علاج أوجه القصور التي تظهر لدى الطفل في هذه المرحلة كلما جنبنا هذا الطفل المرور بحالات الفشل والإحباط، ومما سبق
نجد أن أهمية رعاية الأطفال ذوي صعوبات التعلم تتبع من زيادة معدلات انتشار هؤلاء الأطفال، وكذلك المشكلات النفسية والانفعالية التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال من تكرار حالات الفشل.
وموضوع صعوبات التعلم من الموضوعات المهمة في ميدان التربية الخاصة، ومما يلفت الانتباه لموضوع صعوبات التعلم هو التباين الواضح في التعريفات والنظريات المفسرة له واختلاف الباحثين والدارسين في طرق التشخيص والعلاج، وترجع أهمية صعوبات التعلم لزيادة انتشار الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وذلك يُعد مشكلة خطيرة تواجه المؤسسات التربوية وأولياء الأمور والعاملين في مجال التعليم عمومًا، كما تُعد مواقف التعلم بالنسبة لكثير من التلاميذ مواقف ضاغطة؛ ففيها قد يتعرضون لكثير من الضغوط التي قد ترجع إلى حرصهم على تحقيق مستويات مرتفعة من التحصيل والتفوق الدراسي، وقد يجدون ظروف الموقف التعليمي غير مناسبة لتحقيق ذلك؛ فقد يكون الامتحان أعلى من مستواهم، أو قد يحصلون على درجة غير متوقعة بالنسبة لهم، وقد يمرون بهذه الخبرة أكثر من مرة ومعها يشعرون أنه لا فائدة مما يقومون به من جهد، وأن الأمر خرج عن السيطرة، فينشأ لديهم شعور وقناعة بأنهم لن يستطيعوا تحسين مستواهم، وتم دراسة هذه الظاهرة في بداية الأمر على مجموعة من الحيوانات ثم على الأفراد عن طريق تعريضهم لمواقف لا يستطيعون السيطرة عليها أو التحكم فيها كالضوضاء، ومن ثم فأنهم
يفشلون فيما بعد في التصرف في مواقف مشابهة، وحينئذ يتولد لديهم شعور المتعلم بالعجز لا توجد فيه علاقة بين ما يقومون به من محاولات مهما تعددت وبين أي نتيجة لهذا
الجهد. (أنيس،2003، ص25)
ومن دواعي الاهتمام بهذه الفئة أن رسوب الأطفال ذوي صعوبات التعلم يتولد عنه مشكلات نفسية وانفعالية مختلفة منها انخفاض مفهوم الذات، وعدم الشعور بالثقة بالنفس، والإحساس بالعجز، وعدم الرضا، ويحدد التعرف الفيدرالي المجالات الأكاديمية التي تظهر فيها اضطرابات التعلم أثناء الخبرات المدرسية، ويدخل في هذا التحديد القراءة والرياضيات والهجاء والكتابة. (عبد الحميد،2004، ص 45)
ولتفسير شعور المتعلم بالعجز ومعرفة أسبابه لدي الأفراد، توصل ”سليجمان” إلى أن بعض هؤلاء الأفراد يرجعونه إلى البيئة التي يصعب التكيف معها، وبالتالي يتوقف الفرد عن المحاولة لتحسين مستواه، لتأكده من صعوبة الوصول لمستويات أفضل مما هو عليه، وفي تجربة على ثلاث مجموعات من التلاميذ أُعطيت الأولي مهام معرفية قابلة للحل، بينما أُعطيت للثانية مهام معرفية غير قابلة للحل، أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي من ذلك، وقد طُلب من الجميع حل مسائل مختلفة، وتبين أن أفراد المجموعة الثانية الذين تعرضوا لمهام غير قابلة للحل استغرقوا وقتًا أطول في حل المسائل مقارنة مع المجموعتين الآخرتين، وأُستنتج من ذلك أن هذا الشعور هو حالة يصل إليها الفرد بتعرضه لعدد متتال من الخبرات التي تظهر عدم قدرته على السيطرة على ظروف البيئة المحيطة به؛ مما يخلق لديه اعتقادًا بأنه مهما بذل من الجهد فإنه لن يستطيع تغيير الوضع Seligman, 1998: p.10))، وقد عرفه بعزوف الفرد عن بذل الجهد وإجراء المحاولات عند تعرضه لعقبات في المواقف التعليمية أو عندما يواجه مواقف ضاغطة؛ حيث تعكس هذه الحالة تدنيًا شديدًا في الدافعية.
ويتصف أصحاب العجز المتعلم بالعديد من الصفات منها الرؤية الانتقائية، توقع الفشل، لوم الذات، الصورة السلبية في عيون الأخرين، السلبية المتعلمة، واستراتيجية الحظ والقضاء والقدر، والكسل والاعتمادية، والانسحاب. (الفرحاتي،2005؛ الرشيدي،2013، ص 183)
ويقسم Seligman, 1975 العجز المتعلم إلي أربعة أنواع (عجز دافعي، عجز معرفي، عجز سلوكي، عجز انفعالي).
وأشار (عفانة والجيش،2009، ص 146) أن المواقف التعليمية في بيئة الصف تؤثر على عمل الدماغ، وبالتالي على أنماط التعلم التي يستخدمها المتعلم؛ حيث إن كل متعلم له نمط معين يستخدمه في التعلم، وقد عرفا أنماط التعلم بأنها العادات الدراسية والطرق التي ينسجم المتعلم من خلالها مع المادة العلمية، كما أشارت الدراسات التي بحثت في أنماط المتعلمين أنه عند تدريس الطلبة حسب أنماطهم فأنهم يبدون تحسنًا في اتجاهاتهم نحو المادة التعليمية وارتفاعًا في التحصيل الأكاديمي مع تحسن في السلوك والانضباط.
ونظرًا لأهمية مراعاه أنماط التعلم داخل الفصل التعليمي ومراعاه الفروق الفردية، وانطلاقًا من مبدأ ضرورة مشاركة المتعلم الإيجابية خلال الدرس كان لابد من البحث عن نموذج تعليمي تدريبي قائم على أسس علمية نفسية تربوية؛ لتصميم وتنظيم ومساعده المتعلمين في القضاء على العجز المتعلم، وتيسيرًا لسير العملية التعليمية، ومراعاه الفروق الفردية للمتعلمين وفقًا لأنماط التعلم، وفقًا لنصفي الدماغ الأيمن والأيسر لدي المتعلمين.
وأشار (فلبمان،2009، ص 25) أن نظام الفورمات (4MAT) هو نظام تعليمي تدريبي يجمع المبادئ الأساسية لعدة نظريات قائمة على التطور الإنساني لجون ديوي وكارل جونج وديفيد كولب التي تفترض أن أساس التعلم الإنساني ما هو إلا عملية تكيف شخصي مستمر ناتج عن بنائه للمعاني في حياته، بالإضافة إلي النظريات الحديثة في وظائف الدماغ.
ويقوم نموذج الفورمات على نمط التعلم الفردي، وأيضًا طريقة التفكير اليمني واليسري، وتم وضعه بحيث يناسب أربعة أنماط من المتعلمين؛ وهما: الذين يهتمون بالمعاني التي لها علاقة بهم كأشخاص، والذين يهتمون بالحقائق والذي يؤدي معرفتها إلي فهم المفاهيم التي تتكون منها، والذين يهتمون بالكيفية التي تؤدي بها الأشياء، والذين يهتمون باكتشافاتهم بأنفسهم، وقد جاء هذا التقسيم بناءً على إيمان مكارثي بأنه يجب مراعاه ميول التلاميذ أثناء تعلمهم؛ بحيث يجب أن يتعلموا وفق ما يهتمون به. (الناشف،2009، ص116)
ويمثل نموذج الفورمات (4MAT) دورة تعلم يتم فيها الدمج بين نماذج التعلم وأنماط التعلم، ويتكون من بعدين بعد نظري (الأدراك) وبعد عملي(معالجة المعلومات).
وقد ورد في (عياش وزهران،2012، ص 163) أن استراتيجيات التعليم التي تستند على جانبي الدماغ تساعد في تكوين بيئة صفية غير محدودة الإمكانيات، وبالتالي خلق جيل قادر على حل المشكلات المستقبلية التي تواجهه في حياته.
وأضافت العديد من الدراسات أن نموذج الفورمات (4MAT) قائم على الممارسة مما يزيد من قدرة الطالب على الفهم، ويؤدي إلي اكتسابه مهارات مختلفة، ويساعده في تكوين الاتجاهات والقيم والقدرة على التذوق، وتنمية قدراته على التأمل ودقة الملاحظة، والتدريب على أسلوب التفكير للوصول إلي حل المشكلات، كذلك توفير الخبرات الحقيقية مما يجعل الطلاب أكثر استعدادًا للتعلم وأقبالاً عليه.
مشكلة الدراسة:
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
”ما مدى فاعلية البرنامج التدريبي القائم على نموذج (4mat) في الحد من العجز المتعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية الآتية:
(4) ما الفروق بين درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس العجز المتعلم في القياس البعدي؟
(5) ما الفروق بين درجات المجموعة التجريبية على مقياس العجز المتعلم في القياسين القبلي والبعدي؟
(6) ما الفروق بين درجات المجموعة التجريبية لمقياس العجز المتعلم في القياسين البعدي والتتبعي؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي خفض العجز المتعلم، والحد منه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم، وتوفير المعلومات عن استراتيجيات نموذج الفورمات لمراعاة أنماط التعلم المختلفة والفروق الفردية للتلاميذ، والاهتمام بالتلاميذ الذين يعانون من العجز المتعلم، والعمل على الكشف المبكر لهذه الحالات من أجل علاجهم، وتنمية الإحساس بالثقة بالنفس لديهم، والشعور بالأمان والاستقرار، ورفع الروح المعنوية لديهم، والعمل على مشاركتهم الإيجابية في عملية التعلم لرفع مستوي التحصيل لديهم، وأثر البرنامج التدريبي في الحد من العجز المتعلم، ومدى بقاء أثر البرنامج.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في التالي:
(3) الأهمية النظرية:
تتمثل في محاولة التحقق من المبادئ والخطوات التي يبني عليها نموذج (4mat)، بالإضافة إلي محاولة كشف النقاب عن الصلة التي تربط ما بين نموذج (4mat) والحد من العجز المتعلم.
(4) الأهمية التطبيقية:
 تتمثل فيما تقدمه الدراسة الحالية من برنامج تدريبي قائم على نموذج (4mat)، يمكن الاستفادة منه كليًا أو جزئيًا في برامج صعوبات التعلم، والحد من العجز المتعلم؛ لأن نموذج (4mat) يأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين التلاميذ، وأنماط تعلمهم، والسيطرة الدماغية السائدة لديهم، كما يمكن الاستفادة من البرنامج في مجال الإرشاد والعلاج النفسي.
 هذه الدراسة يمكن أن تلقي الضوء على أهمية الكشف عن أساليب التعلم لدي التلاميذ والتحكم النصفي للدماغ؛ مما يساعد المهتمين بتطوير التعليم بالحصول على أدوات ومقاييس جمع المعلومات الضرورية حول التلاميذ، وبالتالي تخطيط المنهج الدراسي، ووضع استراتيجيات تتناسب مع خصائص التلاميذ.
 هذه الدراسة يمكن أن تزيد وعي المعلمين في التخصصات المختلفة بأهمية مراعاه أساليب التعلم لدي التلاميذ والتحكم النصفي للدماغ من خلال توفير بيئة تعليمية تربوية ثرية، وتقديم خبرات وأنشطة متنوعة لا تعتمد على شكل واحد وقالب واحد.
 هذه الدراسة تلقي الضوء على عدد من الأدوات والمقاييس التي يقدمها نموذج (4MaT) والتي يمكن أن توضح نقاط القوة والضعف لديهن.
 يمكن أن توجه الدراسة الضوء إلي أهمية الدراسات المتخصصة في وظائف نصف الدماغ والاستفادة من نتائجها في إجراء المزيد من البحوث التربوية لأثراء مجال البحث العلمي بما يناسب التطورات المستجدة في العالم.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة في دراستها الأدوات التالية:
(1) اختبار المسح النيرولوجى السريع (تعريب: عبدالوهاب كامل، 1989)
(2) مقياس استانفورد بينيه للذكاء (الصورة الخامسة). (تقنين: محمود أبو النيل, 2011).
(3) مقياس العجز المتعلم لدى ذوى صعوبات التعلم.(إعداد الباحثة)
(4) البرنامج التدريبي القائم على نموذج الفورمات (4MAT). (إعداد الباحثة)
مصطلحات الدراسة:
أولاً: نموذج الفورمات (4 Mat)
تعرفه مكارثي Mc Carthy ,1987. P.1)) بأنه: ”نظام للتعليم والتدريب قائم على أساليب التعلم الأربعة الأساسية التي تُعتبر أساس تسميته بهذا الاسم، وكذلك دمج وظائف نصفي الدماغ الأيمن والأيسر مع أساليب التعلم لصنع دورة كاملة لعملية التعلم تبدأ من عملية الإدراك الحسي وتنتهي بعملية الأداء”.
تعرف الباحثة نموذج الفورمات (4MAT) إجرائيًا: أنه نموذج تدريبي تعليمي يتكون من أربع مراحل هي الملاحظة التأملية، وبلورة المفهوم، والتجريب النشط، والخبرات المادية المحسومة، ويرتكز على تحفيز الطلاب، وإتقان المفاهيم وتطبيقاتها العلمية والمشاركة الإيجابية في عملية التعلم لرفع مستواهم في التحصيل الدراسي.
ثانيًا: العجز المتعلم Learned Helplessness
هو ”إدراك الفرد لعدم القدرة على التحكم في المواقف ومواجهتها في ضوء السلوكيات التالية: (الانسحاب المتعلم، السلبية المتعلمة، الكسل المتعلم، توقع الفشل).
وتعرفه الباحثة بأنه استجابة شرطية متعلمة تخلق قصور: معرفي، دافعي، انفعالي، سلوكي (لدي المتعلمين على وجه الخصوص) تصل به إلي الدخول في حالة عامة من التبلد السلوكي العام مع الاعتقاد بعدم جدوي أي مجهود، أو محاولة للتعلم أو التغلب على المشكلات حتي المشكلات الحياتية البسيطة؛ مما يرتب نفورًا من الذات وانسحابًا تدريجيًا من فاعليات وأنشطة التعلم والعلاقات الاجتماعية.
ثالثًا: صعوبات التعلم Learning Disabilities
تعرفه الباحثه إجرائياً: ذوي صعوبات التعلم هم الذين يظهرون إضرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية مثل أستعمال اللغة المكتوبة أو المنطوقة أو التهجئة أو فهم وأستيعاب المفاهيم العلمية كالرياضيات أو أضطرابات في التفكير أو قصور في الإدراك أو التذكر أو ضبط الأنتباه أو الحركة الذائدة، مع أنهم يتمتعون بذكاء متوسط أو أكثر, وليسوا مصابين بإعاقات جسمانية سمعيه أو بصرية أو غيرها من الإعاقات.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
(5) عينة الدراسة: أُجريت الدراسة على عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
(‌ج) العينة الاستطلاعية: تكونت العينة الاستطلاعية من (50) من الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
(‌د) العينة الأساسية: تتكون العينة الأساسية من (30) طفلاً من ذوى صعوبات التعلم يرتفع لديهم العجز المتعلم، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية تتكون من (15) تلميذ، ومجموعة ضابطة تتكون من (15) تلميذ.
(6) الطريقة وأدوات الدراسة:
 بالنسبة للطريقة أو المنهج: تم استخدام المنهج شبه التجريبي لمناسبته لحجم وطبيعة عينة الدراسة، وذلك باستخدام أدوات ضبط العينة، وأدوات القياس، بالإضافة إلى البرنامج الذي يُطبق على المجموعة التجريبية؛ وذلك لتحقق من فروض الدراسة.
(7) المحددات الزمنية والمكانية:
تم اختيار العينة من مدرسة القاضي الأبتدائية أحد المدارس التابعة لمدينة بنى سويف؛ حيث تم تطبيقها في العام الدراسي 2017/ 2018.