Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنمية السياحية المستدامـة في محافظة جنوب سينـاء :
المؤلف
سليمان، عمـرو كمال الديـن.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو كمال الدين السيد سليمان
مشرف / محمـد صدقي الغماز
مشرف / إيمــــــــــــان طـــــــه إسماعيــــــــــل
مناقش / مـحـمــــد ريـــــــاض أحـمـــد ريـــــــاض
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
372ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
13/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 372

from 372

المستخلص

تتألف الرسالة من المقدمة التي اشتملت على : منطقة الدراسة وأهمية النشاط السياحي لمصر ومحافظة جنوب سيناء ، ثم أهم الدراسات السابقة ، تلتها أسباب اختيار الموضوع ، أهداف الدراسة وخطواتها ، ثم استعراض المداخل الفكرية التي اتبعت لمعالجة موضوعات الرسالة ، والأساليب الكمية والكارتوجرافية التي كان لها دورًا كبيرًا للوصول إلى نتائج أكثر عمقًا . كما برز دور تقنيات الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية داخل المتن ؛ بعد إنشاء قاعدة البيانات المكونة من : الخرائط المتنوعة ذات المقاييس المختلفة ، البيانات الإحصائية ، المرئيات الفضائية . والإشارة لدور الدراسة الميدانية المحوري ونماذج الاستبيان في الوقوف على الوضع الراهن للحركة السياحية ، وتأثيرها على أشكال التنمية المختلفة ، لا سيما الخاصة بمراكز الإيواء السياحي المختلفة والأنشطة الاقتصادية الأخرى . ثم ذكر أهم صعوبات الرسالة ، التي تكونت من خمسة فصول كما يأتي :
الفصل الأول : تناول المقومات الجغرافية الطبيعية للتنمية السياحية في محافظة جنوب سيناء بدراسة أربع نقاط ، بدأ بأهمية الموقع والعلاقات المكانية في جذب السياح ، ومدى إمكانية حركتهم بسهولة داخل منطقة الدراسة من حساب معامل الاندماج . بدراسة المناخ كأحد أهم عوامل الجذب السياحي ، بالتطرق إلى أهم عناصره المؤثرة في راحة السياح على المستوى الشهري ، الفصلي ، السنوي ، والتي تمثلت في : الحرارة ، السطوع الشمسي ، الرطوبة النسبية ، الرياح ، الأمطار ، التكاثف ومظاهرة ، وتطبيق بعض المؤشرات التي تقيس الراحة الفسيولوجية للسياح والتي تمثلت في : المنحنى المناخي ، مؤشر توم على المستوى الشهري ، مؤشر أوليڤر على المستوى اليومي ، مؤشر المناخ السياحي لميتشكوسكي من خلال صهر خمسة عناصر مناخية في بوتقة واحدة . ثم تناول أشكال السطح المختلفة المتباينة بجانب الحيـاة الفطريـة البديعة المتنوعة ؛ لكونهما رأس المال الحقيق للتنمية السياحية ، إذ شكل كل جزء عنصر جذب شبه مستقل ، ليتضافروا مع بعضهم البعض ليكونوا في النهاية مسرحًا طبيعيًا وصورة جميلة ، تجذب ­ بقوة ­ عين من يطأ المنطقة سواء فوق اليابس أو أسفل سطح البحر ، وتشكل هذا المسرح الطبيعي المفتوح من : الجبال ، الهضاب ، السهل الساحلي ، خط الساحل ، البيئة البحرية ، العيون الطبيعية ، والمحميات الطبيعية الغنية بمواردها الطبيعية .
الفصل الثاني : أوضح المقومات الجغرافية البشرية للتنمية السياحية في محافظة جنوب سيناء ، التي تؤثر في مدى كفاءة النشاط السياحي ، من خلال استعراض السكان كقوة عمل وثروة بشرية يمكن استخدمها في صناعة السياحة ، التي تتطلب أيدي عاملة كثيرة . لتنصب الدراسة بعد ذلك على جوانب البنية الأساسية والخدمات التي يرتبط بوجودها مناطق التنمية السياحية ، والتي تمثلت في شبكات النقل المختلفة : جوًا ، برًا ، بحرًا . مياه الشرب ، الصرف الصحي ، الطاقة الكهربائية . الخدمات : الصحية ، الثقافية والترفيهية ، الرياضية ، الاتصالات السلكية واللاسلكية والبريد . واهتمت النقطة الأخيرة من الفصل بأماكن التراث الحضاري في العصور المختلفة : الفرعونية ، البيزنطية ، المسيحية ، الإسلامية ، الحديث . والدور الذي يمكن أن يؤديه البدو وتراثهم الثقافي في التنمية السياحية .
الفصل الثالث : انصب على منشآت الإقامة السياحية بمحافظة جنوب سيناء ومستقبل تنميتها ، باستعراض الوضع الراهن لهذه المنشآت وطاقتها الإيوائية من حيث التوزيع المكاني داخل أقسام : شرم الشيخ ، طابا ، دهب ، نويبع ، رأس سدر ، سانت كاترين ، الطور ، حسب الفئات السياحية المختلفة بداخل هذه الأقسام . ثم التركيز على بعض أساليب القياس الكمية لتوزيع مراكز الإيواء السياحي ، والتي تضمنت : مؤشر ديفرت ، مقاييس النزعة المركزية والتشتت ، قرينة لورنز . وأشارت النقطة الثالثة إلى جهود الدولة في التخطيط السياحي داخل 7 قطاعات شاطئية شمال خليج السويس هي : شمال عيون موسى ، جنوب عيون موسى ، رأس الدهيسة ، شمال رأس مطارمة ، جنوب رأس مطارمة ، النخيلة ، رأس ملعب ، إلى جانب 13 قطاع آخر على خليج العقبة هي : طابا ، جنوب طابا ، الهميرا ، مقبلا ، المحاشي الأعلى ، الريفيرا ، المحاشي الأسفل ، المالحة ، أم مريخ ، حبيق ، دهب ، نبق ، المنتزه . ثم التركيز على إلقاء نظرة مستقبلية لآفاق التنمية بمناطق أخرى جديدة ، والتي تمثلت في قطاع الطور / رأس محمـد ، حيث صُمم نموذجًا مكانيًا مكون من 7 طبقات يتخلله 19 أداة لتحديد درجة أولويات التنمية بالقطاع . كما أفرز نموذج آخر أن منطقة جبل البنات هي أنسب مناطق التنمية الداخلية .
الفصل الرابع : خصص هذا الفصل لدراسة الحركة السياحية في محافظة جنوب سيناء ، بدراسة تطور الحركة السياحية لكل من السياح والليالي السياحية قبل 25 يناير 2011 وبعدها ، حيث انقسمت فترة الدراسة إلى 12 سنة بالتناصف ، لإظهار التغيرات التي طرأت على الحركة السياحية ، وما تبعتها من اضطرابات سياسية وأمنية . ثم توزيع هذا التطور داخل أقسام : رأس سدر ، سانت كاترين ، شرم الشيخ ، دهب ، نويبع ، طابا ، في حين استبعد قسمي ”أبو رديس” والطور لانعدم الحركة السياحية فيهما . وتناولت النقطة الثالثة السياح الوافدين حسب الجنسية ، بدراسة السياح القادمين عام 2010 على المستوى الشهري بوصفه عينة للفترة الأولى بدأ بعام 2005 ، وأهم المصادر المولدة للسياح لمنطقة الدراسة ، وينسحب الكلام نفسه على عام 2016 . ثم تناول التغيرات الموسمية لليالي السياحية حسب الجنسية ؛ لكونها أكثر مدلولًا وواقعية من أعداد السياح باستخدام السلاسل الزمنية . لتعقبها مرحلة تفريغ استمارات استبيان السياح وتحليلها ، لمعرفة الجوانب المتعددة لخصائص الرحلة . وتضمنت النقطة السادسة دراسة حجم طاقة الإيواء النظرية والفعلية بتطبيق معادلات : متوسط مدة الإقامة ، الطاقة الاستيعابية النظرية السنوية ، نسبة الإشغال داخل مراكز الإيواء السياحي مكانيًا حسب الفئة السياحية . ولإلقاء نظرة مستقبلية على الحركة السياحية اُستخدم معادلة خط الانحدار متعدد الحدود للسياح ، ومعادلة خط الانحدار الخطي بشكل افتراضي لليالي السياحية ، لإدخال ناتج الأخيرة كمعطيات لمعادلة أعداد الأسرة المتوقعة ، بعد أن أظهر خط الانحدار الخطي نتائج تشاؤمية ، ويعد ذلك أمرًا طبيعيًا ، لأن الظروف التي مرت بها الحركة السياحية استثنائية . وبالتالي كان طبيعيًا أن يختتم الفصل بلمحة عن سبل التنشيط والتسويق السياحي ، بتنوع الأسواق الخارجية ، والنهوض بالسياحة العربية ، وتنشيط السياحة الداخلية ، وتنظيم المهرجانات ... .
الفصل الخامس : عالج هذا الفصل مشكلات التنمية السياحية في محافظة جنوب سيناء ومستقبلها ، عن طريق تحديد المشكلات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تعوق التنمية السياحية وسبل معالجتها ، والتي جاء أهمها في : أخطار السيول ، تدهور الشعاب المرجانية ، أشكال التلوث البحري المختلفة ، تغيرات خط الساحل . تطوير أشكال النقل المختلفة ، ونقص مياه الشرب ، الطاقة الكهربائية ، الاستثمارات السياحية ، غياب الوعي السياحي . ثم ألقت الدراسة نظرة مستقبلية على تنمية الأنماط السياحية المتنوعة بمنطقة الدراسة ، إلى جانب استراتيجية الدولة وخططها المستقبلية العملاقة لتعمير المنطقة وتنميتها ، والتي تمثلت في : إنشاء مدينة شرم الشيخ الجديدة ، تطوير مطار وميناء شرم الشيخ ، إنشاء منتزه السلام الدولي ومراكز متخصصة للمؤتمرات والمعارض والمهرجانات الدولية ، تطوير المتحف القومي ، إقامة مراكز سياحية رياضية ترفيهي تجارى بشرم الشيخ ودهب وسانت كاترين ، إنشاء مراكز بدوية لخدمة سياحة السفاري والسياحة البيئية بمدينة طابا ، إقامة منتجعات للسياحة العلاجية بمنطقة حمام موسى وحمام فرعون . وفي نهاية الرسالة جاءت الخاتمة بأهم النتائج والتوصيات .