Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية أسلوب التدريس العلاجي على صعوبات تعلم مسابقات الميدان والمضمار المنهجية بالمرحلة الإعدادية /
المؤلف
محـمد، محـمد بهاء الدين لطفي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد بهاء الدين لطفي محمد
مشرف / محمود عبد الحليم عبد الكريم
مناقش / نجلاء ابراهيم محمد
مناقش / ايمان سيد احمد
الموضوع
التعليم العلاجى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
164 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
10/7/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 261

from 261

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
تكتسب الدولة هيبتها وكيانها من خلال قدرتها على تعليم وتخريج أجيال مثقفه قادرة على مسايرة العمل حيث تولي الدولة أبنائها بالرعاية والاهتمام وفتح مناشط جديده للتعليم وتنمية الهوايات وتوفير كل ما يلزم المؤسسات للتقدم والرقى ومعرفة ما يعوق تنمية قدرات الأفراد ومواصلة تعليمهم وإيجاد حلول لهذه المعوقات التي تضيع عليهم فرص التطور والتقدم لسيرهم في حركة التعليم لتحقيق المستوى المرغوب.
ويذكر ”أمين أنور الخولي”(2001م) أن التربية الرياضية أصبحت في العصر الحديث من المجالات التي تطورت بشكل كبير خاصة على المستوى الاجتماعي بعد تركيز وسائل الإعلام على زيادة وعي الجماهير بقيمة التربية الرياضية صحيا وتربويا, فالتربية الرياضية نظام له أهدافه التربوية التي نسعى إلى تحقيقها من خلال ممارسة الأنشطة البدنية المختارة التي تتميز بخصائص تعليمية وتربوية هامه.
كما تسعى مناهج التربية الرياضية المدرسية شأنها شأن كل المناهج الدراسية الأخرى، إلى تحقيق التكامل والنمو في شخصية الأفراد المتعلمين، لذا فإن الاهتمام بها والعمل على تطويرها وتطوير أهدافها وأساليب تدريسها وتقويمها في كافة العوامل التعليمية بما يتلائم مع التغيرات الحادثه في المجتمع أصبح أمرا ملحا وواجب الاهتمام به حتى يمكننا أن نرتقي بها في ضوء ما نأمل تحقيقه من تطوير وتحديث فيها.
ومع تطور المجال التربوي ظهرت عدة أساليب مختلفة للتعامل مع جميع التلاميذ والذي من شأنه تعليمهم بدنيا ومعرفيا ونفسيا بالإضافة إلى استخدام أساليب وسائل المعالجة التدريسية كأسلوب التدريس العلاجي لتحديد ماذا وكيف يدرس المتعلم؟.
والتدريس العلاجي وسيلة للتغلب علي مشكلة اكتساب المهارات والمعلومات لفئة ذوي صعوبات التعلم حيث يهدف إلي الارتقاء بالمستوى التحصيلي للتلميذ حسب طبيعة حاجاته التربوية كما يهدف إلي الارتقاء بالأداء ونمو الشخصية في إطار التوافق النفسي بشقيه النفسي والاجتماعي الذي غالبا ما يؤدى إلي التوافق التربوي ثم المهني للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم حيث يمكنهم عن طريق التعليم العلاجي تخطى هذه الصعوبات أو التخفيف من حدتها قدر الإمكان، والتعلم العلاجي نوع من الخبرات التعليمية الهادفة المقصودة التي يقدمها المعلم في مواقف تدريسية بهدف التغلب على صعوبات معينة والعلاج متوقف علي التشخيص الصحيح.
ويذكر”عبد الرحمن سيد سليمان” (2001م) أن صعوبات التعلم من أهم أسباب عدم اكتساب التلاميذ المهارات الأدائية والتي تؤثر على مستوى تعلم التلاميذ للمهارات التعليمية والتى يحتويها درس التربية الرياضية, حيث يكون التلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير قادرين على الاستفادة من خبرات التعلم وأنهم يعتمدون على الآخرين, وغير منظمين, رغم كونهم عاديين في قدراتهم العامة, ويظهر التلاميذ ممن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي في كلا من الحركات الكبيرة والحركات الدقيقة، ومن أهم المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدى هؤلاء التلاميذ هي مشكلات التوازن العام، وتظهر على شكل مشكلات في ”المشي والحجل والرمي والإمساك أو القفز”، أما مشكلات الحركات الدقيقة فتظهر على شكل ضعف في الرسم أو الكتابة.