Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Predictors of No Reflow in Patients with Acute Myocardial Infarction Undergoing Primary Percutaneous Coronary Intervention /
المؤلف
Mohamed, Ahmed Mahdy.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد مهدي محمد شلبي
مشرف / يحيي طه كشك
مناقش / أحمد محمد بغدادي
مناقش / سلوي رشدي
الموضوع
Heart diseases.
تاريخ النشر
2017.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/7/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 94

from 94

Abstract

تعتبر فشل اعادة سريان الدم في الشرايين التاجية بعد اجراء القسطرة التداخلية التاجية الاولية من الظواهر الشائعة الحدوث وهي ذات اهمية بالغة من حيث شدة التأثير علي نتيجة هذا التدخل العاجل المعني بانقاذ حياة المرضي الذين يعانون من الاحتشاء القلبي الحاد. ويعرف هذا الفشل بانه عدم كفاية سريان الدم في قطعة او اكثر من الشرايين التاجية للقلب علي الرغم من عدم وجود اي ادلة علي وجود اي انسداد ميكانيكي يعوق من حركة الدم داخل هذا الشريان الذي تم التدخل فيه.
وتعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الشائعة , حيث اتضح من بعض الدراسات انها تحدث تقريبا بنسبة 60% من كل حالات الاحتشاء القلبي الحاد الخاضعة للقسطرة التداخلية التاجية الاولية. وعلي الرغم من شيوع هذه الظاهرة الا انها تفتقر الي الدراسات العلمية التي تقيم مدي شيوع هذه الظاهرة وعوامل التنبؤ بها.
التشخيص:
هناك العديد من الطرق الهامة والفعالة في التشخيص المبكر و الاكيد لفشل اعادة سريان الدم في الشرايين التاجية بعد اجراء القسطرة القلبية الاوليه مثل:
1- تصوير الشرايين التاجية عن طريق القسطرة:
وتعبر اهم الطرق واكثرها فاعلية ودقة في التشخيص, ويظهر من خلالها درجة سريان الدم داخل الشريان التاجي الذي تم التدخل فيه وهل ما اذا كان هذا الفشل كان نتيجة وجود سبب ميكانيكي يحول دون سريان الدم بصورة طبيعية او عدمه.
2- رسام القلب الكهربائي:
ويعطي هذا الرسم صورة مشابهة للاحتشاء القلبي الحاد, كما يعطي بعض المعلومات عن هل ما اذا كان هذا التدخل بالقسطرة التاجية كان فعالا وناجحا في اعادة سريان الدم للشريان التاجي الذي تم التدخل فيه أم لا.
3- التصوير بالاشعة المقطعية او بالرنين المغناطيسي علي القلب والاشعة التليفزيونية علي القلب
تفيد كل هذه الفحوصات في تقييم مدي نجاح القسطرة التاجية التداخلية في اعادة سريان الدم في الشرايين التاجية معيدة الارتواء الدموي لجدار القلب الذي اصابه الاحتشاء.
عوامل التنبؤ بفشل اعادة سريان الدم في الشريان التاجي الذي تم التدخل فيه:
هناك الكثير من العوامل التي قد تساعدنا علي التنبؤ بفشل اعادة سريان الدم في الشرايين التاجية للقلب اثناء اجراء القسطرة القلبية الاولية لمرضي الاحتشاء القلبي الحاد, وتنقسم هذه العوامل الي عوامل ديموغرافية مثل السن و الجنس والتدخين و التاريخ المرضي للمريض من حيث اصابته بمرض ارتفاع ضغط الدم او مرض السكري و هل ما اذا كان يعاني سابقا من قصور بشرايين القلب التاجية ام لا وهناك عوامل تتعلق باجراء القسطرة ذاتها مثل شكل و طبيعة الشريان التاجي الذي تم التدخل فيه وحجم الجلطة و قطر الشريان الذي تم التدخل فيه وطريقة التدخل نفسها من حيث تركيب الدعامات وحجم وطول الدعامة وطريقة وضعها.
الهدف من البحث:
1- تقييم مدي حدوث فشل اعادة سريان الدم في الشريان التاجي للقلب بعد اجراء القسطرة القلبية التدخلية الاولية.
2- تحديد عوامل التنبؤ بفشل اعادة سريان الدم داخل الشريان التاجي الذي تم التدخل فيه.
طريقة البحث:
تم اخد كل الحالات التي تعاني من الاحتشاء القلبي الحاد و خضعت لاجراء قسطرة تداخلية تاجية اولية بقسم القلب بمستشفي اسيوط الجامعي واخضاعهم للتحليل الاحصائي لتحديد نسبة حدوث فشل اعادة سريان الدم بالشريان التاجي الذي تم التدخل فيه وعوامل التنبؤ بهذا الفشل في دراسة رصدية مستقبلية واسترجاعية على مدار 14 شهرا بدأت من اول أكتوبر 2015 إلى اخر نوفمبر 2016، وهي تعنى بتحديد عوامل التنبؤ بفشل اعادة سريان الدم في الشرايين التاجية بعد اجراء القسطرة التداخلية التاجية الاولية. وتعبر هذه الظاهر من الظواهر الشائعة الحدوث و التي تؤثر سلبا على المرضي و هي معنية بزيادة حالات الاعتلال والوفيات داخل المستشفى.
موقع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة واحدة من الدراسات القائمة علي المستشفي فهي تمت علي المرضي القادمين الي مستشفيات جامعة اسيوط وكانو يعانون من الاحتشاء القلبي الحاد.
المرضي:
310 مريض حضروا الي مستشفيات جامعة اسيوط بقسم الاسنقبال العام والطوارئ بالام حادة بالصدر وفي خلال ال 24 ساعة الاولي من بدء الالم وتم اجراء القسطرة التاجية التداخلية الاولية لهم وقد تم استبعاد 17 مريضا نظرا لوجود مجموعة من العوائق الميكانيكية داخل الشرايين التاجية التي تم التدخل فيها مما يعوق من تدفق الدم فيها.
خطة البحث:
تم اخذ التاريخ المريض لكل مريض من حيث السن و الاقامة وقت حدوث الالم وطريق المواصلات و المسافة التي قطعها المريض للوصول الي الاستقبال العام والوقت الذي استغرقه منذ بدء الالم وحتي دخوله غرفة القسطرة والتاريخ المرضي لارتفاع ضغط الدم و مرض السكري والتدخين و التاريخ العائلي لامراض تصلب شرايين القلب و التاريخ المرضي للمريض من حيث ارتفاع نسبة الكوليستيرول بالدم. تم عمل رسم قلب وقت دخوله المستشفي و بعد اجراء القسطرة بساعة ونصف لمتابعة علامات التحسن في رسام القلب الكهربائي.
تم اجراء القسطرة لكل المرضي وتركيب دعامات ومتابعة سرعة تدفق الدم بالشريان التاجي محل الجلطة قبل وبعد تركيب الدعامة بمكان الضيق. تم قياس طول الضيق و مدي اتساع الشريان التاجية قبل الضيق بالشريان المتصلب وقد تم ايضا قياس حجم الجلطة الموجودة داخل الشريان التاجي المصاب.
تم حساب درجة السينتاكس ”syntax ” لكل مريض.
النتيجة:
بعد عمل التحليل الاحصائي للمرضي وجد ان نسبة حدوث ظاهرة فشل اعادة سريان الدم بالشرايين التاجية بعد اجراء القسطرة التاجية التداخلية الاولية هي 31.06% وهي نسبة تقارب الي حد كبير النسب العالمية التي تصل الي 60% في بعض الاحيان. ووجد ان نسبة الوفيات تزيد الي حد كبير في المرضي الذين حدثت بهم تلك الظاهرة حيث ان نسبة الوفيات من بين مجموعة المرضي الذين عانو من هذه الظاهرة 25% بينما لا تتعدي نسبة الوفيات بين المرضي الذين لم يتعرضو لهذه الظاهرة نسبة ال 3%.
وبعد عقد المقارنة بين مجموعتي المرضي الذين تعرضوا و الذين لم يتعرضوا لهذه الظاهرة وجد ان عوامل كالسن و تاخر المريض في الذهاب للمستشفي في فترة تتجاوز ال 4 ساعات وموقع حدوث الجلطة بالشريان التاجي الايسر الامامي النازل تعتبر من العوامل الديموغرافية المؤثرة و التي تزيد معها نسبة حدوث تلك الظاهرة. وتعتبر عوامل مثل زيادة درجة ال سينتاكس(syntax score) اكثر من 19و وجود الجلطة بالقطعة رقم 6 وفقا لتقسيم سينتاكس للشرايين التاجية و طول الضيق الي ما يتعدي 21 مم و اتساع الشريان الي ما فوق 3 مم و زيادة درجة التجلط من الدرجة الرابعة او الخامسة (وفقا لتقسيم تيمي المعدل Modified TIMI) و الانسداد الكامل للشريان موضع الجلطة كلها من العوامل المؤثرة والتي تزيد من احتمالية حدوث مثل تلك الظاهرة الخطيرة.