Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية التعليم المدمج من خلال غرفة المصادر في تنمية مهارات القراءة والكتابة للأطفال ذوي صعوبات التعلم /
المؤلف
زايــــد، هــند إبراهيــــم السيــــد محمد.
هيئة الاعداد
مناقش / هــند إبراهيــــم السيــــد محمد زايــــد
مشرف / حسـن سيـد شحاتـة
مشرف / عبد الستار شعبان سلامة
مشرف / حسـن سيـد شحاتـة
الموضوع
مناهج وطرق تدريس.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
380ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 380

from 380

Abstract

صعوبات التعلم من أهم المجالات التي جذبت اهتمام العديد من المتخصصين كعلماء التربية وعلماء النفس وعلماء الاجتماع والأطباء والمعلمون وأولياء الأمور، ويرجع هذا الاهتمام لأنهم وجدوا أنفسهم أمام مجموعة ليست بقليلة من الأطفال ، أخذت أعدادهم تزداد بصورة ملحوظة، إنهم أبناؤنا الملتحقون بمدارس التعليم العام، فهم يظهرون قصوراً في فهم المادة العلمية والتعامل مع المثيرات البصرية والسمعية، على الرغم من أنهم أفراد عاديون، ولا يعانون من أي إعاقات جسمية أو حسية أو اضطرابات نفسية أو انفعالية.
إن في التشخيص المبكر والعلاج أهمية في معرفة مستوى القوى السمعية والبصرية واللمسية والحركية وذلك بدوره يحدد هل هو متعلم سمعي أم بصري أم لمسي أم حركي؟..، حتى يتم وضع البرامج والأساليب وطرق التدريس المناسبة لميوله وقدراته.
ونظراً لما حدث من تطور تكنولوجي في مجال التعليم كان لابد من ظهور طرق تعليمية حديثة مثل التعليم المدمج.
فالتعليم المدمج هو أسلوب يجمع بين أفضل خصائص أنماط التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي أو التعلم وجهاً لوجه ، فبذلك يبني تجربة تعلم أكثر فاعلية للمتعلمين، فهو يساعد المعلمين في تحديد أنماط التعلم لدى التلاميذ وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، وعلى أساسهم يتم اقتراح الأساليب والطرق المناسبة لهم وفقاً لاحتياجاتهم ومستوياتهم.
وعلى الرغم من أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم لديهم نقاط ضعف يجب علاجها، إلا أنهم يمتلكون نقاط قوة لا يجب إهمالها ولا يجب أن نحرمهم من فرصة تعلم مناهج التعليم العام لأنهم يمكن أن يستفيدوا من المناهج العادية إذا ما قدمت لهم ولمدرسيهم المساعدة الملائمة ويمكن ذلك من خلال غرفة المصادر، والتي من خلالها يتم تقديم الخدمات التربوية العلاجية لهؤلاء الأطفال بما يلائم حاجاتهم وعلى أساس البرامج التربوية الفردية المعدة لهم.
مشكلة البحث:
كشفت الباحثة من واقع عملها كمدرس لغة عربية بمرحلة التعليم الابتدائي وكمسئول غرفة مصادر، أن في ظل وجود طفل ذوي صعوبات تعلم مع زملائه في فصلٍ واحد، لابد من اتخاذ إجراءات تصحيحية كتعليم هذا الطفل المهارات الأكاديمية التي يواجه صعوبة تعلم فيها، وإجراءات تعويضية كتقديم أحدث الإستراتيجيات والطرق والأساليب التي تلائم طبيعة هذا الطفل بدلاً من الطرق التقليدية المستخدمة.
وانطلاقاً من هنا رأت الباحثة ضرورة تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم في بيئة التعليم المدمج للاستفادة من إمكاناته ومميزاته، فقد اتجهت إلى تصميم برنامج مقترح قائم على التعليم المدمج يمزج ما بين التعليم الإلكتروني المتمثل في (برنامج كمبيوتري متعدد الوسائط(، والتعليم التقليدي المتمثل في (الورقة والقلم – وجهاً لوجه)، ليتم تطبيقه داخل غرفة المصادر، وذلك لتنمية مهارات القراءة والكتابة التي يواجه هؤلاء الأطفال صعوبة في تعلمها.
وتتضح مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
هل برنامج التعليم المدمج لأطفال ذوي صعوبات التعلم أكسبهم تنميةً في مهارات القراءة والكتابة لديهم من خلال غرفة المصادر؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية برنامج قائم على التعليم المدمج في تنمية مهارات القراءة والكتابة للأطفال ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية من خلال غرفة المصادر.
أهمية البحث:
تتضح أهمية البحث الحالي في:
- إعداد اختبار تحصيلي لمهارات القراءة والكتابة للأطفال ذوي صعوبات التعلم .
- إعداد برنامج تعليمي قائم على التعليم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة للأطفال ذوي صعوبات التعلم.
- تقديم المعلومات والبيانات الخاصة ببناء برامج التعليم المدمج التعليمية لأطفال ذوي صعوبات التعلم.
- تقديم نمط جديد يمزج التعليم المدمج وغرفة المصادر معاً في تقديم المساعدات والخدمات التربوية لذوي صعوبات التعلم.
دراسات وبحوث سابقة:
تم تناول الدراسات والبحوث السابقة في خمس محاور رئيسة وهي متغيرات البحث:
1- دراسات عن الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
2- دراسات عن غرف المصادر.
3- دراسات عن الأطفال ذوي صعوبات التعلم في مهارات القراءة.
4- دراسات عن الأطفال ذوي صعوبات التعلم في مهارات الكتابة.
5- دراسات عن التعليم المدمج.
فروض البحث:
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس القبلي (قبل تطبيق برنامج التعليم المدمج) لمتغير تنمية مهارات القراءة والكتابة.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي (بعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) لمتغير تنمية مهارات القراءة وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي (بعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) لمتغير تنمية مهارات الكتابة وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي (قبل وبعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) لمتغير تنمية مهارات القراءة وذلك لصالح القياس البعدي.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي (قبل وبعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) لمتغير تنمية مهارات الكتابة وذلك لصالح القياس البعدي.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي (بعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) وبين متوسطات درجاتهم في الدراسة التتبعية لمتغير تنمية مهارات القراءة.
7- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي (بعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) وبين متوسطات درجاتهم في الدراسة التتبعية لمتغير تنمية مهارات الكتابة.
إجراءات البحث:
تكونت عينة البحث من )20) طفلاً وطفلة من ذوي صعوبات التعلم في الصف الثالث من المرحلة الابتدائية، بمدرسة كلية النصر بالمعادي لغات التابعة لإدارة المعادي التعليمية بمحافظة القاهرة ، وتتراوح أعمارهم ما بين (9-10) سنوات، من ذوى الذكاء المتوسط وفوق المتوسط ، وتم استبعاد التلاميذ الذين يعانون من إعاقات حسية أو صحية أو حرمان ثقافي أو اجتماعي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين مجموعة تجريبية وضابطة.
أدوات البحث:
استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
• مقياس المؤشرات السلوكية لصعوبات التعلم الأكاديمية لتلاميذ المرحلة الابتدائية
(إعداد: د./ سميرة أبوالحسن، د./ عبد الستار شعبان)
• اختبار مهارات القراءة والكتابة للأطفال ذوي صعوبات التعلم. (إعداد الباحثة)
• برنامج التعليم المدمج لتنمية مهارات القراءة والكتابة. (إعداد الباحثة)
الأساليب الإحصائية:
تمت المعالجات الإحصـائية بالأساليب الآتية: (المتوسطات، والانحراف المعيارى، وقيمة ( ت)، ومعامل الارتباط لبيرسون، معامل إيتا).
نتائج البحث:
وقد أكدت نتائج الدراسة عن تحقيق فروض البحث، حيث كشفت المقارنة بين درجات مجموعة البحث التجريبية والضابطة (قبل وبعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) على أنه:
1- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس القبلي (قبل تطبيق برنامج التعليم المدمج) لمتغير تنمية مهارات القراءة والكتابة.
2- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0,05 بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي (بعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) لمتغير تنمية مهارات القراءة والكتابة وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
3- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0,05 بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي (قبل وبعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) لمتغير تنمية مهارات القراءة والكتابة وذلك لصالح القياس البعدي.
4- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي (بعد تطبيق برنامج التعليم المدمج) وبين متوسطات درجاتهم في الدراسة التتبعية لمتغير تنمية مهارات القراءة والكتابة.