الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول البحث دراسة نظريات حول دور الملكة في نظام توريث العرش للفرعون التالي و أستهدف الخلل الذي حدث في هذا التقليد الذي حدث في الأسرة الثامنة عشرة حينما بدأ الملوك يتزوجون من بنات عامة الشعب , و يتوجه الباحث بعد ذلك لدراسة الألقاب التي حملتها الملكات سليلات العائلة الملكية و مقارنتها بالألقاب التي حملتها الملكات عامية الأصل .كما تم استهدف الباحث أربعة ملكات عاميات الأصل خلال الأسرة الثامنة عشرة هن الملكة تي, و الملكة نفرتيتي , و الملكة تي زوجة الملك آي, و الملكة موت نجمت,و تطرق لحياة كل ملكة و كيفية زواجهن من ملوك حيث يمكن ملاحظة أن أصولهن العامية لم تمنعهن أو تمنع أزواجهن من الصعود للعرش, و تناول دورهن السياسي و الديني , و تناولت الدراسة أيضاً لغز مقبرة kv55 و الجدل حول نفرتيتي و المدعو سمنخ كارع.. كما تطرق البحث لأربعة ملكات أجنبيات أولهن الملكة موت أم ويا و زواجها من الملك تحتمس الرابع و أصبحت أم الوريث التالي أمنحتب الثالث رغم أصلها الأجنبي الذي كان يعتبر مشكله لأبنها أمنحتب الثالث قد تعيق جلوسه علي العرش فأوجد حل لها, و تناول ثلاثة زوجات ثانويات في عهد أمنحتب الثالث و أخناتون هن جليوخيبا و تادوخيبا و كيا.و في النهاية و بتحليل البيانات و من خلال الأدلة توصل الباحث ال بعض النتائج الهامه و منها أن الملكات عاميات الأصل حصلن علي كل الحقوق مثل الملكات سليلات العائلة الملكية و حملن نفس الألقاب حتي لقب الأخت الملكية و الأبنة الملكية حتي و أن لم تنم عن قرابة حقيقية , بل و ربما حكمن مثلما همست الأثار عن الملكة نفرتيتي. |