Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإتجاه المنطقي عند أبي حنيفة النعمان وأثره في تطوير علم أصول الفقه /
المؤلف
محمود، علي عطية عبدالباقي.
هيئة الاعداد
باحث / علي عطية عبدالباقي محمود
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / عادل عبدالسميع أحمد عوض
مناقش / ناصر هاشم محمد
الموضوع
اصول الفقه. الفقه الحنفي. الفلسفة الاسلامية. الفقه الاسلامي - فلسفة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
232 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/07/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

جاءت الأطروحة بعنوان:”الاتجاه المنطقي عند أبي حنيفة النعمان وأثره في تطوير علم أصول الفقه”، وهي مَعْنِيَّةٌفي الأساس بتتبع وتحليل بعض المبادئوالأسس المنهجية المنطقية التي أقام عليها الإمام أبوحنيفة النعمان مذهبَهُ فيما ليس فيه نص أو فيه نص يحتمل التأويل،معبيانِآثار هذا المنهج في علم أصول الفقه. وضحت الدراسة كثيرًا من الأنساق المنطقية في اجتهاداتالإمام أبي حنيفة الفقهية، كما كشفتعنالفقه التقديري عند الإمام أو ما يسمى بمنطق الاحتمالات؛حيث يتمثلالفقه التقديري في بعض الصورالفقهية التي تتعلَّقُ بأحكام شرعية تخص المستقبل والتي أسهمت بقدرٍ كبير في تطوير علم أصول الفقه. لذااهتمت الدراسةُ بأسلوب الإمام أبي حنيفة في عرض قضاياه الفقهية بطريقة احتمالية استطاع الباحث من خلالها رسم صورها الرمزية في صيغة معادلات رياضية توضِّحُأنَّ ثمَّةَارتباطًابين المنطق وأصول الفقه في ثنايا أقواله، كما قدَّمت وصفًا لعناصر المنهج الاستدلالي عندهمنخلال تتبع طريقته في الاستقراء والاستنباط؛ حيث كانت طريقته تقتضي إلقاء المسألة الفقهية في فرعٍ من الفروع وبحثها والوصول إلى حكم تُسْتَنْبَطُمنها قاعدةٌ عامة. وجاء تقسيم الدراسة كالتالي: الفصل الأول بعنوان:”منطق الاجتهاد والتقليد في فقه الإمام أبي حنيفة”.الفصل الثاني بعنوان:”التصورات والتصديقات في عبارات الإمام أبي حنيفة”.الفصل الثالث بعنوان: ”قضايا الاستدلال بين المنطق والاجتهاد في فقه الإمام أبي حنيفة”.الفصل الرابع بعنوان: ”اجتهادات الإمام أبي حنيفة العقلية وأثرها في تطوير علم أصول الفقه”.وقدتوصلت الدراسة إلىأنَّ فكرَ الإمامِ أبي حنيفةَ يدورُ في ثلاثة اتجاهاتٍ: الأولُ: الاتجاهُ النقليُّ،المتمثلُ في نصوصِ الكتابِ والسنةِ ومعرفةِ الأحكامِ منَ الألفاظِ والقضايا الواردةِ فيهما بطُرُقٍ أصوليَّةٍ واضحةْ. الثاني: الاتجاهُ العقليُّ، الذي يدورُ في نطاقِ الاجتهادِ والبحثِ والتطويرِ في أصولِ الشريعةِ، والاستدلالِ على الأحكامِ التي لمْ يردْ فيها نصوصٌ صريحةٌ أو قضايا أخرى شبيهةٌ بها في الكتابِ أو السنةِ، وهو ما نجدهُ واضحًا متمثلًا بطُرُقٍ استقرائيَّةٍ في الفقهِ التقديريِّ، والحيلِ الشرعيَّةِ، والاستحسانِ. الثالثُ: الاتجاهُ الذي قامَ فيهِ أبو حنيفةَ بتفعيلِ دورِ العقلِ في الأدلةِ النقليَّةِ،الذي يُمْكِنُنَا أنْ نُطْلِقَ عليهِ (الحكمَ الشرعيَّ في ضوءِ المنقولِ والمعقول)، وذلك الاتجاهُ تَمَكَّنَ فيهِ الإمام أبو حنيفةَ من استنباطِ بعضِ الأحكامِ الشرعيَّةِ بطريقةٍ عقليَّةٍ منْ خلالِ القرآن والسنة مع تمكنه من فهم مفردات اللغة ومدلولاتها جيدًا لبعضِ النوازلِ والقضايا الواقعيَّةِ؛ وذلك باستخدامِ القياسِ بأنواعهِ (الاستثنائيِّ والاقتراني).