الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر السينما عاملاً من عوامل الجذب وآلية من الآليات المهمة لتشكيل الوعي العام خاصةً في ظلِ التطور المذهل في التكنولوجيا. فقد أصبح تأثير السينما في الآونةِ الأخيرة ملموساً في سلوكيات الشارع المصري- إيجابية كانت أم سلبية - فهي وسيلة لمخاطبة الجماهير، ولغة تواصل لنقل صورة قد تكون حقيقية مستمدة من الواقع, أومن الخيال. هذا وربما نجحت المنظمات والدراسات فى تحديد وتعريف المعاق، لكن هل نجحت فى الشعور بآلامه وتلبية احتياجاته ربما لا تدرك إحساسه وهو يقف عاجزاً أمام درجة من درجات السلم لا تعلم إنه يحلم أن يدفع عمره كله مقابل أن يكون طائراً. لا تدرك حزنه عندما يصل إلى أذنه أنفاس من يحملونه وآلامهم رغم تلك الابتسامة الكاذبة على وجوههم فى محاولة منهم للتخفيف عنه. وعليه تهتم هذه الدراسة بوضع صياغة لاتجاهات الجمهور نحو صورة المعاق في السينما المصرية باستخدام البحث الوصفي وتحليل مضمون بعض الأفلام السينما المصرية التي تعرضت للمعاقين ،وتكمن أهمية هذه الدراسة في ندرة الدراسات الخاصة بالمعاق في مصر والعالم العربي ، وأن الصورة التي نقلتها معظم الأفلام السينمائية عن المعاق مهينة ومهمشة إلى حد كبير، حجم المعاقين في مصر كبير ومشكلاتهم واحتياجاتهم كثيرة، كما تهدف الدراسة إلى تحسين صورة المعاق في السينما المصرية وتوضيح المسئولية الاجتماعية للمجتمع والإعلام تجاه المعاق وزيادة عدد الأفلام فى السينما المصرية التي تتعرض للمعاقين بصورة أقرب إلى الواقع, وبناء روح جديدة بين المعاق والإعلام. اعتمدت هذه الدراسة على نظرية المسئولية الاجتماعية واستخدمت طريقة تحليل المضمون واعتمدت على أداتين للدراسة هما استمارة الاستبيان ودليل المقابلة وطبقت الدراسة على عينة من الجمهور والمعاقين خلال شهر ديسمبر 2016 وقد اعتمدت على عينة قوامها 300مفردة مطبقة على محافظة الإسكندرية.أما المقابلة كانت على عينة قوامها 20 معاق من محافظات مختلفة. |