Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصمود النفسى والوعى بالذات كمحددين لصعوبات التعلم لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإبتدائية/
المؤلف
منصــــــــور، أمنيـــــة فــــــاروق محمـــــــــــد.
هيئة الاعداد
باحث / أمنيـــــة فــــــاروق محمـــــــــــد منصــــــــور
مشرف / فؤاده محمد على هدية
مشرف / محمد رزق البحيرى
مناقش / فؤاده محمد على هدية
الموضوع
صعوبات التعلم.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
188ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - الدراسات النفسية لاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

مشكلة الدراسة: تم تحديد مشكلة الدراسة فى سؤالين رئيسيين هما:
أ – ما مدى تباين المتغيرات الديموجرافية لعينة الدراسة (النوع – المرحلة العمرية) بتباين المتغيرات النفسية (صعوبات القراءة – الوعى بالذات – الصمود النفسى).
ب – ما مدى إسهام الصمود النفسى والوعى بالذات بالتنبؤ بصعوبات القراءة لدى التلاميذ (عينة الدراسة).
الأهداف: تم صياغة الأهداف إجرائياً فى ضوء أسئلة الدراسة وذلك على النحو التالى:
أ – الكشف عن تباين المتغيرات النفسية (صعوبات القراءة – الوعى بالذات – الصمود النفسى) بتباين المتغيرات الديموجرافية (النوع – المرحلة الدراسية).
ب – الكشف عن قدرة الوعى بالذات – الصمود النفسى فى التنبؤ بصعوبات القراءة لدى عينة الدراسة.
أما عن أهمية الدراسة، فتتضح الأهمية من خلال عينات الدراسة وخصائصها كونها من ذوى صعوبات القراءة، ولشيوع هذه الإعاقة الأكاديمية من تلاميذ المرحلة الإبتدائية، فضلاً عن تناولها متغيرات تقع فى مجال علم النفس الإيجابى وهما (الصمود النفسى – والوعى بالذات).
وتبرز الأهمية أيضاً من خلال قيام الباحثة ببناء ثلاثة مقاييس (الصمود النفسى – الوعى بالذات – صعوبات القراءة) وقد وفرت الباحثة الخصائص السيكومترية من (ثبات – صدق – القدرة على التمييز – المرغوبية الإجتماعية) لهذه المقاييس.
مفاهيم الدراسة: تتضمن الدراسة ثلاثة مفاهيم أساسية يمكن صياغة التعريف الإجرائى لكل منها على النحو التالى:
صعوبة القراءة: (اضطراب ميكانيزم القراءة، يصاحبه صعوبة فى قراءة الكلمات والجمل، سواء بخفض حرف أو أكثر، إبدال حرف أو إضافة حرف، تكرار الكلمات أو عكسها أو قلبها).
الصمود النفسى: (استجابة التلميذ لمثيرات الضغوط، وبما يعكس الكفاءة الشخصية والوجدانية الإجتماعية).
الوعى بالذات: (إدراك الفرد للإنفعالات والمشاعر، مع حس إدارة الإنفعالات).
منهج الدراسة: اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفى الإرتباطى باعتباره أكثر المناهج ملائمة للأهداف والفروض.
عينة الدراسة: تم تطبيق أدوات الدراسة الثلاث على (61) من تلاميذ المرحلة الإبتدائية، ممن تتراوح أعمارهم بين (8 – 12) يمثلوا الصفوف (الثالث – الرابع – الخامس – الأول الإعدادى)، وتتضمن العينة (32) ذكور (29) إناث.
أدوات الدراسة: وتتضمن ثلاثة مقاييس للمتغيرات الثلاثة (صعوبات القراءة – الوعى بالذات – الصمود النفسى)، وقد تم التحقق من الكفاءة السيكومترية لهذه المقاييس.
فروض الدراسة: وتتضمن فرضان، تم صياغة الفروض فى ضوء أسئلة الدراسة، أهدافها، الإطار النظرى، ثم معالجة هذه الفروض بالأساليب الملائمة لنوعية الفرض وحجم العينة وطبيعة المقاييس المستخدمة.
نتائج الدراسة: تُشير النتائج إلى ما يلى:
أولاً: الفرض الأول :
أ – وجود تأثير دال إحصائى لمتغير النوع على صعوبات تعلم القراءة، فقد بلغت قيمة (F) 18.983 بدلالة 0.01.
ب – عدم وجود تأثير دال إحصائياً لمتغير المرحلة العمرية (المرتفعة المنخفضة) على صعوبات تعلم القراءة، إذ أن قيمة (F) = 0.354 وهى غير دالة.
جـ- عدم وجود تأثير دال إحصائياً للتفاعل بين (النوع – المرحلة العمرية) على صعوبات تعلم القراءة.
د - عدم وجود تأثير دال لمتغير (النوع) على الوعى بالذات حيث أن قيمة
(F) = 11.446.
هـ- عدم وجود تأثير دال لمتغير (المرحلة العمرية) على الوعى بالذات حيث أن قيمة (F) = 1.64.
ز – وجود تأثير دال لمتغير (النوع) على الصمود النفسى.
ثانياً: الفرض الثانى :
أن القيمة المتوقعة لصعوبات تعلم القراءة = 122.4 (ثابت الإنحدار
+ 1.334 × الصمود النفسى) + (0.415 × الوعى بالذات) وهذا يعنى أن الصمود النفسى والوعى بالذات ينبئان بصعوبات التعلم