الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 449 |  |  |
| | | from | 449 | | |
المستخلص
بدأت فكرة التوابيت الآدمية منذ عصر الدولة القديمة، حيث قام الفنان بصناعة ما يُعرف بالرؤوس البديلة، وخلال الدولة الوسطى ومع نهاية الأسرة الثانية عشرة، ظهرت التوابيت الخشبية ذات الهيئة الآدمية، والتي كان لها وظيفة سحرية وهي حماية جسد المتوفى في العالم الآخر؛ وتحل محله كجسد بديل إذا ما تعرضت المومياء للتلف؛ واستمر استخدام التوابيت ذات الهيئة الآدمية في الدولة الحديثة، وفي عهد الرعامسة أصبحت التوابيت ذات الهيئة الآدمية غنية بالزخارف المختلفة، وخلال العصر المتأخر استمرت التوابيت الخشبية ذات الهيئة الآدمية، بالإضافة إلى ظهور الكارتوناج الذي أصبح ملازم للتوابيت الخشبية في أغلب الأحيان؛ كما استمر استخدام التوابيت الخشبية ذات الهيئة الآدمية خلال العصر البطلمي؛ ولكن أصبحت الزخارف أقل من العصر المتأخر، وظل الطابع المصري مسيطر على تصوير المناظر أعلى التابوت الخشبي، كما حمل القناع الهيئة المصرية المعتادة .
منذ بداية العصر الروماني ظهرت اختلافات واضحة من حيث التصميم الخشبي للتوابيت ذات الهيئة الآدمية والصدريات الخشبية، فقد حمل هذا النوع من التوابيت الملامح اليونانية والرومانية ، والتي تتضح من خلال: وجه المتوفى الذي يحمل الملامح اليونانية، وتسريحات الشعر التي يعود تاريخها إلى العصر الإمبراطوري الروماني، بالإضافة إلى الملابس الرومانية والنعال التي صورت على التوابيت. بالإضافة إلى الحُلي الخاصة بالنساء المتوفيات تتخذ الطابع الروماني، ونظرًا لاندماج الديانة المصرية مع نظيرتها اليونانية، فقد تأثرت المناظر والموضوعات الجنائزية المصورة بالطابعين المصري واليوناني. وأصبح هذا النوع من التوابيت والصدريات مثيرًا للجدل خلال العصر الروماني؛ نظرًا للتشابه الكبير بينه وبين الأقنعة الجصية والكارتوناج، والتوابيت المصنوعة من الطين والقش التي ظهرت خلال العصر الروماني.
لذا اهتم الباحث بعمل دراسة وصفية للقطع محل الدراسة، يعقبها تحليل لأهم العناصر الفنية، وفي نهاية العمل قام الباحث بعمل دراسة تحليلية تشمل التالي: دراسة الإضافات والتعديلات الخاصة بالتصميم الخشبي للتوابيت ذات الهيئة الآدمية والصدريات الخشبية، كما حاول أيضا تحديد ورش العمل لكل منطقة وخصائصها التقنية. بالإضافة إلى تحديد السمات الفنية للتوابيت الخشبية والصدريات وفقًا للتسلسل الزمني. وتسليط الضوء على أدوار المعبودات المصرية خلال الفترة الرومانية. وظهور طقوس جنائزية ناتجة عن اندماج الديانة المصرية مع نظيرتها اليونانية، ودراسة الحُلي والملابس والعناصر الزخرفية والهندسية المختلفة. من أجل الوصول إلى نتائج قد توفر إضافة جيدة في هذا المجال.
الكلمات الدالة:
التوابيت الخشبية.
التوابيت الآدمية
الطقوس الجنائزية
الصدريات الخشبية