Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التطورات النظرية والتطبيقية في علم العروض العربي :
المؤلف
عبدالغني، مروة علي عطاالله.
هيئة الاعداد
باحث / مروة علي عطاالله عبدالغني
مشرف / محمد خليفة محمود
الموضوع
اللغة العربية - العروض والقوافي. الأوزان الشعرية. التفعيلات الشعرية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
409 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 409

from 409

المستخلص

- أهداف الدراسة:-
أ- إحياء عبقريَّة الخليل الرياضيَّة، وبعثها من جديدٍ؛ تلك العبقريَّة المُزوَّدة –في ثوبها الرقميّ- بأداةٍ فاعلةٍ ترتاد بها آفاقًا جديدةً تليق بها، كما أنَّ في الرقميّ استمدادًا من تلك العبقريَّة؛ بغية التفعيل الجاد السليم للعقل العربيّ، واستثارة هممه.
ب- تقديم العروض بشكلٍ جديدٍ يتناسب مع مقتضيات عصرنا النهضويّ؛ وذلك لتيسير الربط بين التفاعيل على أذهان الكثيرين، وكذا الفصل بين الأوتاد والأسباب.
جـ- تيسير تحليل انسيابيَّة الكلام، مما سيساعد مستقبلًا في إزاحة الستار عن بابٍ جديدٍ من الإعجاز في القرآن الكريم.
د- تقليص الوصف اللفظيّ، وتحجيمه لأدنى حدٍّ ممكنٍ؛ بحيث اقتصرت مفردات العروض الرقميّ –بشكلٍ رئيسٍ- على الرقمَيْن 2 و 3.
هـ- تأهيل علم العروض للترجمة الآليَّة؛ أي التعامل مع الحاسوب بوصفه نظامًا رقميًّا حيث نستطيع إيجاد برنامج يتعامل مع الأبيات وبحورها بشكلٍ دقيقٍ ومُيَسَّرٍ.
و- تفعيل الجانب التطبيقيّ؛ والذي هو بمثابة حجر الأساس في هذه الدراسة، وذلك عن طريق التطبيق الفعليّ على نصٍ تراثيٍّ عربيٍّ؛ والذي قُدِّرَ له أن يكون ديوان بديع الزَّمان الهمذانيّ.
2- أهم نتائج الدراسة:-
1- لم يعتمد نظام الخليل -في رصد إيقاع الشعر وتفسيره- على منظورٍ واحدٍ فحسب, فقد تجلَّى حدُّ العروض عنده مؤطَّرًا بشموليَّةٍ مبدعةٍ، وفهمٍ مستنيرٍ؛ يأخذ من الرياضيَّات تجريدها, ومن اللغة واقعها, ومن الموسيقى فنها.
2- يُعَدُّ النظام التفعيليّ -في التحليل العروضيّ- هو المرجع الرئيس للنظام المقطعيّ باعتبار المقطع الصوتيّ بمثابة عاملٍ مشتركٍ بين جميع اللغات، فيحلل كُلَّ كلامٍ سواءً كان نثرًا أم شعرًا إلى مقاطع صوتيَّة يختلف نظام تواليها وأنواعها باختلاف اللغات فى العالم.
3- ظهر العروض الرقميّ على الجانب المقابل للعروض التفعيليّ؛ فكان بمثابة الابن الثاني للعروض الخليليّ بعد العروض التفعيليّ، وقد اضطلع الرقميّ برصد الظواهر العروضية واستعراضها بلغة الأرقام، وذلك بالتوازي وبالتزامن مع عرض المنهج الشموليّ المتحكّم في علاقات وأواصر هذه الظواهر العروضية.
4- إنَّ اعتماد الرقميّ لغة الأرقام يفتح آفاقًا أرحب للبحث في ميادين، ومجالات أخرى لا يعرفها، ولا يُلِمُّ بها سوى أهل الرقمي، وكأنَّ الرقميّ بمثابة تفكير بصوتٍ جهوريٍّ عالٍ فقد تمكَّن من تفسير التغييرات العروضيَّة المتمثِّلة في الزحافات والعلل -التي هي لُبُّ علم العروض- تفسيرًا منطقيًّا علميًّا عجيبًا غير مسبوقٍ من خلالِ منهجٍ علميٍّ لا يدَّعي ابتداعه، لكنَّه يؤكِّد ويمعن التوكيد في كُلِّ مناسبةٍ أنَّه اكتشفه، وسبر أغواره، وأنَّ ذلك المنهج كان قائمًا منذ القدم بشكلٍ غير جليٍّ للعيان كما هو الحال الآن، لكنَّ دوائر الخليل وبعض الأحكام العروضيَّة قد دَلَّت عليه، وأثبتت وجوده بما لا يدع مجالًا للشكِّ.
- تؤؤل المرجعيَّة الرئيسة للعروض العربيّ للرقمَيْن (1 و 2 و 3 و هـ)؛ حيث مثَّلنا عبر هذه الدراسة الجادة للسبب الخفيف (/0) بـ 2، وللسبب الثقيل (//) بـ (2)، وللوتد المجموع (//0) بـ 3، وللوتد المفروق (/0/) بـ 2 1، وللفاصلة الصغرى (///0) بـ (2) 2 أو 1 3، وللفاصلة الكبرى (////0) بـ (2) 3 أو 1 1 1 2، أو 1 1 3.
أمَّا الهاء (هـ) فإنَّها تُعْنَى بالسكون، والحركة غير الأصيلَيْن؛ أي العارضَيْن.