الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : الاسم المجرد الثلاثييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 352 |  |  |
| | | from | 352 | | |
المستخلص
يتناول هذا الموضوع الجانب الصرفي في معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع للبكري)، دراسة الأعلام والمواضع الواردة في معجم البكري، دراسة صرفية من حيث توجيه بنية الكلمة كأن تكون مجردة أو مزيدة أو مصدراً أو مشتقاً أو اسم مقصور أو منقوص أو ممدود أو غيرها. ويتناول المسائل الصرفية التي تطرق إليها المؤلف في معرض كلامه عن وصف هذه الأعلام والبلاد ؛ كالتصغير أو النسب أو الجموع أو التعريف و التنكير أو التذكير والتأنيث.
وتكمن أهمية هذا الموضوع وأسباب اختياره فيما يلي:
1- لما فيه من الأبنية الكثيرة التي تتشكل منها جل الأبواب الصرفية المختلفة.
2- ما يضيفه من أمثلة جديدة للدرس الصرفي ؛ حيث تقوم هذه الدراسة بدراسة معجم جغرافي مستقصية جميع الأبنية الصرفية الواردة في هذا المعجم وتصنيفها في أبوابها من خلال ذكر الأمثلة والموارد المختلفة لكل بناء.
3- رغبتي في دراسة موسعة عن علم الصرف والبحث في أبوابه وأوزانه ؛ لعلمي بأهميته وأنه مكمل لعلم النحو .وأنه مما لا يسع طالب العلم جهله.
4- وترجع أهمية البحث إلى أنه يكشف عن الكثير من الجوانب الصرفية لمجموعة من أعلام الأماكن والبلدان ؛ والتي هي بحاجة ماسة إلى جهود جادة للكشف عن كثير من أسرارها ؛ ومن ثم يمثل هذا البحث محاولة في هذا الطريق، المنهج المُتبع في البحث ومصادر جمع المادة العلمية: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الذي يشكل أساسا لأية دراسة لغوية وبالطبع فإن من متطلباته التحليل والاستنتاج ؛ حيث قمت بجمع المادة ثم تصنيفها في أبوابها وناقشت أوزانها .
وقد توصل البحث إلى نتائج لعل من أهمها ما يلي:
1. جل ألفاظ المعجم وردت في باب المجرد والمزيد، فمعظم ألفاظ المعجم وردت في هذا الباب، وأضاف إلى المعجم الصرفي ألفاظا غير معهودة إلى الدرس الصرفي في هذا الباب.
2. وردت أبنية الاسم الثلاثي المجرد كثيرة جدا في المعجم وجاء على تسعة أوزان هي: فَعْل ، فَعَل ، فُعُل ، فِعَل ، فُعْل ، فُعَل ، فَعِل ، فِعْل ، فَعُل .
3. وردت أبنية الرباعي المجرد على الأوزان المعروفة في كتب الصرف ، لكن كانت محدودة ، عدا وزن فعلل بفتح فسكون ، بينما لم يرد من الخماسي المجرد شيئا.
4. وردت ألفاظ الاسم الثلاثي المزيد بحرف واحد كثيرة جدا وتنوعت بين الزيادة قبل الفاء وبعدها وبعد العين وبعد اللام ، ووردت كذلك أوزان الثلاثي المزيد بحرفين كثيرة وتنوعت بين الزيادة المجتمعة والمتفرقة على حسب ما بينت في البحث ، ووردت كذلك أبنية الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف وأربعة أحرف، لكن بصورة مأقل من الأولين، وحظي المعجم الصرفي بألفاظ جديدة في هذا الباب لم ترد في كتب الصرف .
5. أضاف معجم البكري ألفاظا جديدة إلى المعجم الصرفي في باب الاسم الثلاثي المزيد بأربعة أحرف لم أجدها إلا عند البكري، مثل مكروثاء.
6. أضاف البحث إلى أوزان الاسم الثلاثي المزيد بحرفين ستة أوزان جديدة هي:
( فيعول )بكسر الفاء وورد منها في المعجم على هذا الوزن الدينور بكسر الدال، و وزن(فعالى) بكسر الفاء ووردت منه كلمة واحدة في المعجم هي (الخلافي) بكسر الخاء، ووزن (أفعول)بفتح الهمزة واسكان الهاء، ووردت منه كلمة واحدة هي (أهنوم : اسم موضع، و( فُعَاعِل) بضم الفاء وكسر العين الثانية ووردت على وزنه كلمتان هما عباعب وسلالم ، و(فعلول ) بفتح الفاء واسكان العين وورد منه صعفوق، و(فعليل) بفتح الفاء واسكان العين ووردت منه في المعجم كلمتان هما سمويل وبلبيس.
7. أضاف البحث وزنين جديدين إلى الدرس الصرفي في باب الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف هما: وزن( فنعلان) بضم الفاء وسكون النون وضم العين وورد منه في المعجم كلمة واحدة هي عنظوان، ووزن(فعولان )بفتح الفاء وضم العين وورد منه عمودان.
8. كذلك أضاف البحث أوزانا جديدة مثل: فُعْلايا ، فَعَالون ، فِعْلِلَان،فعيلاء بلفظ التصغير.
9. كذلك وردت في المعجم في باب الثلاثي المزيد أوزان قال الصرفيون بقلتها أو ندرتها ومنها مايلي: فِنْعَال ، فَاعَال ، فِيعال، فِعال بتشديد العين ، فعنليل، تِفْعال، فَعُلان وفعاليت وفِعلان بتشديد العين، فُعيل بتشديد العين أيضا ، تُفْعول ، إفْعلي بتشديد الياء ،فعوعل.
10. وردت مصادر الثلاثي المجرد كثيرة في المعجم وأهمها وزن فعل بفتح فسكون، وفعل بفتحتين، و فعيل ، وفعال بكسر الفاء وفعالة ،و فعلان بفتحتين ، وفعول بضمتين؛ بينما لم ترد مصادر الثلاثي المزيد إلا نادرة ، ولم يرد من مصادر الرباعي والخماسي والسداسي شيئا ، لكن ورد مصدر المرة والهيئة والمصدر الميمي بصورة متواضعة .
11. ووردت ألفاظ كثيرة على ألفاظ المشتقات ، فجاء منها على اسم الفاعل اسم المفعول والصفة المشبهة وصيغ المبالغة واسما الزمان والمكان واسم الآلة واسم التفضيل ، بصور متفاوتة.
12. جاء في المعجم على اسمي الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول كما جاء من غير الثلاثي ، لكن جاء اسم الفاعل أكثر من اسم المفعول.
13. ورد في المعجم الاسم المقصور و الاسم الممدود السماعي بصورة كبيرة في المعجم ، بينما جاء القياسي من المقصور محدودا ، وجاء الممدود القياسي نادرا جدا .
14. لم ترد في معجم البكري إلا خمسة ألفاظ على الاسم المنقوص.
15. وردت ثلاثة أوزان من أبنية القلة هي أفعلة وأفعل وأكثرها ورودا وزن أفعال.
16. وردت أوزان جموع الكثرة بكثرة في المعجم وجاءت على سبعة عشرة وزنا بصور متفاوتة.
17. ورد في معجم البكري وزن فعيل المصغر بكثرة وجاء منه بصيغة المذكر والمؤنث، و جاء وزن فعيعل قليلا ، بينما لم ترد إلا لفظة واحدة على فعيعيل.
18. ورد الاسم المنسوب بصورة كبيرة ، ومعظمه جاء على النسب الغير قياسي أو الشاذ.
19. أثار البكري ثلاثة قضايا صرفية في معجمه هي: والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والتعريف والتنكير فجاءت القضية الأولى والثانية كثيرتان ومنتشرتان في المعجم بينما قلت الثالثة .
20. ورد في معجم البكري، الجمع السالم للمؤنث بينما ندر جمع المذكر وورد جمع التكسير بكثرة كما أسلفنا.
21. ذكر البكري في معجمه المؤنث بتاء التأنيث وورد بكثرة كما ذكر المؤنث بالألف المقصورة والألف الممدودة وورد كذلك بكثرة ، وذكر كذلك المؤنث بغير علامة وورد محدودا ، وأفرد في نهاية معجمه فصلا بعنوان ما يذكر ويؤنث من أسماء البلاد والمواضع أوضح فيه ما يذكر وما يؤنث وما يؤنث ولا يذكر وما يذكر ولا يؤنث وما يجوز فيه الوجهان، وذكر على ذلك أدلة من الشعر، وبهذا يعد البكري لغويا من الدرجة الأولى.
22. ذكر البكري في معجمه المعرف بأل والعلم ، ولم ترد في المعجم أنواع أخرى من الاسم المعرفة ، بينما لم يتطرق إلى النكرة ، لأنه يتعامل مع أسماء الأماكن والمواضع وهذه إما معرفة بأل وإما أعلاما.
23. جاءت أوزان البكري في معجمه موافقة لما ورد في كتب الصرف إلا القليل، وقد بينت ذلك من خلال البحث.