Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Language and Racial Identity
In selected Speeches by
Malcolm X and Martin Luther King
A Critical Discourse Analysis /
المؤلف
Sayed, Yasser Hasan.
هيئة الاعداد
باحث / Yasser Hasan Sayed
مشرف / Huda Mohammed Ghaly
مشرف / Ahmed Gamal El-Din
مناقش / Ahmed Gamal El-Din
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
316 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة الانجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 316

from 316

Abstract

ملخص الدراسة
هدف الدراسة
كعلم اللغة، فإن دراسة اللغويات تنطوي على دراسة أنواع مختلفة من الخطاب بما في ذلك خطاب القانون والعلوم والدراما والطب، وما إلى ذلك. وكل خطاب له سماته الخاصة وأدواته اللغوية. أقدم هذه الدراسة حول تحليل الخطاب النقدي مع التركيز على خطاب لشخصين أسودين هامين شاركوا في كفاح الشعب الأمريكي الأفريقي - منذ أن حصلت أمريكا على استقلالها - من أجل الدفاع عن حقوق السود المتساوية في مجتمع يهيمن عليه البيض.
هدف البحث
لقد دأب الناس على استخدم اللغة لتوصيل الأفكار والتأثير على الآخرين إما سلميا أو بالإكراه. فالانسان قادر على تغيير أيديولوجيات الآخرين، بل وأكثر من ذلك، لإقناع الناس بالثورة أو ارتكاب العنف ضد الآخرين عن طريق اللغة. وتعتبر اللغة أيضا أداة للتعبير عن المعتقدات تجاه قضايا معينة تعكس هوية مجموعة واحدة مقارنة بهوية أخرى. ويعتقد أن اللغة ”تمنعنا، ونحن نعوقها ... اللغة تدخلنا إلى عالم يمكن التعرف عليه، وتبدأ ... معظم المفاهيم الأساسية مثل ”لي” و”نحن” و”هم” (أشكروفت 2009، ص.95). فاللغة هي التي تحدد هويات الناس، وفي الوقت نفسه تمثل الصفات الثقافية المختلفة.
ما دفعني إلى اقتراح هذه الدراسة هو النضال الذي انخرط فيه الشعب الأمريكي الأفريقي - منذ أن حصلت أمريكا على استقلالها - مع الأمريكيين البيض من أجل كسب الحق في العيش كشعب محترم. إن جوهر هذا الكفاح هو مكان اللغة التي كان لها دورها، كما كان الحال في أي وقت مضى، في بناء هوية الجماعات العرقية. فاللغة مرتبطة بالهوية ويمكن القول بأنها ”تبني هوية الفرد بطرق عدة: جسدية ونفسية وجغرافية واجتماعية وعرقية” (أشكروفت 2009، ص. 96 ). وفى خلال نضالهم من أجل تحقيق استقلالهم كعرق متميز، استخدم الأمريكيون الأفارقة اللغة للتعبير عن آرائهم ومعتقداتهم بأن لهم الحق في الحصول على الحرية والعيش على قدم المساواة مع الأمريكيين البيض. لذلك، كان عليهم أن يستخدموا اللغة لكي لا يعبروا عن آرائهم فحسب، بل أيضا لكى يثبتوا هويتهم الخاصة عن تلك التي تختلف عن العرق الأبيض.
ولذلك، فإن الهدف من هذه الرسالة هو تحليل بعض الخطابات التي قدمها اثنان من القادة الأمريكيين الأفارقة؛ وهما مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج، خلال الستينات عندما بدأ السود بالثورة ضد الحكومة الأمريكية من أجل الحصول على حقوقهم الكاملة. في هذه الفترة كان دور اللغة في صياغة الهوية السوداء حاسما جدا، لأنه من خلال اللغة بدأ القادة الأمريكيون الأفارقة في السعي للحصول على صوت للشعب الأسود المظلوم والمهمش. والهدف من هذه الرسالة، إذن، هو إظهار كيف قام مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج باستخدام أنماط مختلفة من اللغة لتعبئة جمهورهم من السود للحصول على حقوقهم من الأبيض الظالم .
أهمية الدراسة
على الرغم من أن معضلة العرقية للأمريكيين الأفارقة هي واحدة من القضايا الأساسية، لأنها تعكس معاناة الشعب المضطهد وكيف كافحوا لفترة طويلة لتحقيق هويتهم وحقوقهم ككائنات حرة، إلا أن هذه القضية الهامة في التاريخ الإنسانى لم تحظ بالاهتمام الواجب في الدراسات اللغوية لأن معظم الجهود التي بذلت لهذه القضية كانت ذو توجهات ثقافية أو أدبية. وبالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج يعتبران ”من أهم خطباء القرن العشرين” (تيريل 1996، ص. 3)، إلا أن خطابهم لم يحظ إلا باهتمام قليل في مجال علم اللغة. وقد تم دراسة خطاب هذين الخطيبين الهامين من قبل الدراسات السياسية والثقافية ولكنهما لم يجدا اهتماماً كافياً فى الدراسة اللغوية لخطابهم.
ويكتسب خطاب كل من هاتين الشخصيتين أهميته في مجال الحقوق المدنية للسود وحقوق الإنسان من حقيقة أنه من خلال اللغة كان لكل منهما القدرة على تعبئة الجماهير السوداء من خلال الإشارة إلى وجهات نظرهم وإيديولوجياتهم وإقناع بعض البيض بشرعية قضية هؤلاء السود. وكان من خلال اللغة أن استطاع كلا القائدين استدعاء هذه الجماهير السوداء إلى العمل ضد الشعب الأبيض سواء من المشاركين في المنظمات المناهضة للهوية الافريقية أو حتى حكومة الولايات المتحدة نفسها. لذلك، فإن نتائج هذه المحاولة اللغوية لتحليل خطاباتهم من أجل تقييم دور اللغة فيما يتعلق بأزمة السود في أمريكا سوف تسمح بإعادة تقييم النظريات المتنافسة للأزمة على حد سواء من حيث قدرة مالكولم إكس وكينج بما لهما من وجهات نظر تجاه قضية الهوية وكيف يجب على السود الرد على التفوق الأبيض.
وبالتالي، ومن خلال إعادة تقييم خطاب الزعماء الأفارقة الأمريكيين لغويا، فقد يملأ هذا البحث ثغرتين رئيسيتين في أدبيات الدراسات اللغوية:
أ) استكشاف الأدوات اللغوية التي يستخدمها الخطباء العامة من أجل الوصول الى الإقناع والسيطرة على جمهورهم في عملية إضفاء الشرعية على قضيتهم.
ب) مقارنة كيف يمكن استخدام نفس الأدوات اللغوية من قبل مختلف المحاورين الذين من المفترض أن يدافعوا عن نفس القضايا، ولكن مع ذلك تستخدم هذه الأدوات اللغوية نفسها لتحقيق أهداف مختلفة تماماً حيث أن كل من المحاورين يتخذ موقفا معاكساً.
فرضية الدراسة
في هذه المحاولة لتحليل بعض الخطابات التي قدمها كل من مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج بشأن مسألة تحرير السود داخل المجتمع الأمريكي الأبيض، تنبع الدراسة من العبارات التالية:
1) استخدم كل من مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج اللغة بفعالية من أجل التأثير على جمهورهم لإقناعهم بخط الفكر الأيديولوجي للخطاب. وقد استخدم كل من الخطيبين نفس الأدوات اللغوية من أجل إثبات الهوية السوداء.
2) استخدم كل من مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج اللغة بشكل فعال كى تعكس إيديولوجيتهم وقوة مواجهة العرق الأبيض. وهكذا، كان خطابهم خطاب الإقناع والسلطة. ونتيجة لذلك، استخدم كل من مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج استراتيجيات تعكس قوة المتكلم للوصول إلى الإقناع والسيطرة على جمهوره.
3) في البحث عن هوية متميزة فى مواجهة المستبد، استخدم كل من مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج نفس الأدوات اللغوية لتحقيق أهدافهم الأيديولوجية. وجاء استخدامهم لهذه الأدوات اللغوية متفقاً مع الاستخدام التقليدي للغة في الخطاب الذي يدل على أن اللغة سواء استخدمت بصورة مؤسسية أو غير مؤسسية يمكن أن يكون لها نفس التأثير.
4) إن الأدوات اللغوية المستخدمة في خطابات كل من مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج تثبت أن اللغة نفسها خالية من أي ميول أيديولوجية، ولكنها قادرة على أن تكون وسيلة لنقل الميول الأيديولوجية للمتكلمين.
معايير التحليل
في هذه الدراسة، سيتم تحليل بعض خطابات مالكولم إكس و مارتن لوثر كينج فيما يتعلق بفكرة معضلة العرق الأسود لاستكشاف السمات اللغوية للإقناع والأيديولوجية والسيطرة والسلطة. وتقتصر الرسالة على عدد معين من الخطابات التي ألقاها كلا الناشطين الأمريكيين من أصل أفريقي فيما يتعلق بمسألة العرق.
والسبب وراء اختيار خطابات كل من هذين الخطيبين أنها تمثل عينة من الخطاب العرقي مع التركيز على الاستراتيجيات المختلفة كى تتم دراستها فى هذه الأطروحة.
هيكل الدراسة

تنقسم الدراسة إلى أربعة فصول على النحو التالي:
الفصل الأول
هو الخلفية النظرية اللازمة للدراسة. وهو يلقي الضوء على النظريات المختلفة التي تتناول التعاريف المختلفة المخصصة لمفهوم ”الخطاب”. ويصف أيضا دور اللغة كدليل على الأيديولوجية والسلطة. والهدف هو إظهار أن اللغة تلعب دورا هاما في تكوين معتقدات الجماهير تجاه قضايا معينة.
يتناول الفصل أيضا مجال ”تحليل الخطاب النقدي” (CDA) وهو المجال اللغوي المعني بقضايا السلطة والهيمنة والإقناع. ويناقش الفصل أيضا دور التماسك وكيف يقوم بوظيفة إيديولوجية في النصوص، ويستند الفصل أيضا إلى نظرية التماسك (هاليداي وحسن، 1976، 1989) والتوازي (ليتش، 1969).
الفصل الثاني
ويتناول التطور الهيكلي للخطابات المختارة ويلقي الضوء على كيفية استخدام مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج لمفهموم الأيديولوجية لكى يؤسسوا للسلطة فضلا عن الاستراتيجيات المقنعة التي استخدموها للسيطرة على جمهورهم. يحلل الفصل الدور الذي تلعبه الأدوات البلاغية القديمة؛ وهي الشخصية، المشاعر، والمنطقية في بناء مصداقية المتحدثين أمام مستمعيهم. ويثبت التحليل أن مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج من الخطباء الفاعلين والمؤثرين الذين يدركون أهمية هذه الأدوات البلاغية التي تساعد المتكلمين في عملية إقناع المستمعين بأهدافهم الأيديولوجية. ومن النتائج الأخرى التي توصل إليها هذا الفصل أن كلا الخطيبين لم يبدوا أي اختلاف في استخدامهم لهذه الأدوات البلاغية الثلاث القديمة. كما قام الفصل بتحليل الاستراتيجيات المختلفة التي يستخدمها كل من الخطيبين اعتمادا على الأدوات البلاغية للشخصية والمشاعر والمنطقية. ويستخدم كل متكلم هذه الاستراتيجيات لتحقيق هدفه الأيديولوجي. ومن خلال هذه الاستراتيجيات المختلفة قدم كل متكلم وجهة نظر أيديولوجية خاصة به لحل معضلة السود داخل المجتمع الأمريكي الأبيض. ومن أجل تحقيق أهدافهم، حاول كل متكلم إقامة علاقة تضامن مع مستمعيه بما يمكن لكل خطيب أن يحقق القوة اللازمة لتوجيه مستمعيه.
الفصل الثالث
ويتناول دور المرجع (الضمائر) والتماسك المعجمي في إنشاء القوة اللغوية. وبالتالي، فإنه يهدف إلى استكشاف كيف يمكن أن تستخدم الضمائر والمعجم بصورة سياسية. ويعتمد الفصل كنهج رئيسي على نظرية تحليل الخطاب النقدي (CDA). والسبب هو أن CDA هي مدرسة واسعة من التحليل الذي يسمح للمحلل الجمع بين العديد من النظريات الممكنة لتحليل البيانات. ومع ذلك، فإن الفصل يستخدم أيضا نظرية تشومسكي التي تتناول تحليل الضمائر. ويثبت الفصل أن نظرية تشومسكى هي أداة فعالة في تحليل السمات النحوية والدلالية المختلفة للضمائر. ومع ذلك، من أجل الاستخدام الكلامي أو العملي للضمائر في الخطاب السياسي، يثبت الفصل أن تلك النظرية ليست كافية في حد ذاتها، وبالتالي تبرز الحاجة إلى نظريات تكميلية أخرى تساعد في تحليل الضمائر في الخطاب السياسي. هذا الاستنتاج يثبت أن CDA هى أفضل نهج تحليلي ليتم تطبيقها للأسباب المذكورة سابقا. ويستعرض الفصل، من خلال تحليل منظومة الضمائر، كخطاب مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج، الدور الذي لعبته الضمائر المختلفة في إنشاء علاقات القوة والتضامن. جنبا إلى جنب مع العناصر المعجمية، واستخدام منظومة الضمائر يثبت أنه ذو فعالية كبرى في التأثير على أذهان الناس مما يسهل للمتكلمين تحقيق أهدافهم الأيديولوجية. ومن النتائج الأخرى التي توصل إليها هذا الفصل أن منظومة الضمائر جنبا إلى جنب مع العناصر المعجمية المختارة يعملان على نحو مماثل للأدوات البلاغية القديمة في عملية بناء المصداقية وتسهيل عملية الإقناع.
الفصل الرابع
ويبحث كيف يمكن استخدام التراكيب المتوازية للسيطرة على الجمهور والتأثير عليه. كما يستعرض الفصل اللغة باعتبارها شكلا من أشكال العمل، وبالتالي فإنها تفسر في ضوء سلسلة من الأهداف والنوايا. ويستعرض الفصل أيضا الدور الذي تلعبه الاستعارة في التأثير على عقول الناس. ويعرض الفصل مفهوم التوازي ويستعرض مستوياته المختلفة سواء على أساس نحوي أو دلالي. ويتم تحليل التوازي كأداة خطابية ونحوية تظهر دورها في عملية الإقناع. هذا الدور يمكن أن يكون من خلال التلاعب بمشاعر المستمعين أو من خلال التأثير على عقولهم. وبالتالي فإن التوازي يمكن أن يشبه أيضا عمل الأدوات البلاغية القديمة التي تبين أن جميع الأدوات اللغوية سواء كانت البلاغية أو النحوية تعمل معاً لمساعدة المتكلمين على تحقيق أهدافهم. ومن خلال تحليل التوازي، يستعرض الفصل المستويات المختلفة للتراكيب المتوازية التي تأتي في شكل تراكيب موازية وأسئلة موازية. والأداة اللغوية الأخرى التى يتم تحليلها في هذا الفصل هي الاستعارة. ويتم التعامل مع الاستعارة باعتبارها أداة بلاغية بحتة يتم توظيفها فى الخطاب للتأثير على عقول المستمعين.
ويثبت تحليل كلا من تلك الأداتين أن الأدوات اللغوية، سواء التوازي أوالاستعارة، تسهل عملية الإقناع. ومن خلال التوازي، تتأثر عقول المستمعين من خلال الأثر الدائم الذى تخلقه التراكيب المتوازية. ومن ناحية أخرى، يوضح الفصل أن الاستعارة تعتبر هى الأخرى أداة فعالة من حيث أنها تؤثر على مشاعر المستمعين. ومن اللافت للنظر أن كل مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج قد استخدما تلك الأداتين بصورة فعالة لتحقيق أهدافهم. واحدى النتائج التي توصل إليها الفصل هو الفرق بين الخطيبين في طريقة استخدام هاتين الأداتين اللغويتين. فبالنسبة لمالكولم إكس، فقد استخدم التوازي بصورة كبيرة بالإضافة إلى الاستعارة الدينية للتأثير على عقول وعواطف مستمعيه. ومن ناحية أخرى، استخدم مارتن لوثر كينج بصورة فعالة فكرة التوازي بالإضافة إلى الاستعارة. والفرق هو أن كينج لا يعتمد بصورة أحادية على الاستعارة الدينية كما فعل مالكولم إكس. وهذا لا ينفى استخدامه لفكرة الاستعارة الدينية، لكنه في الوقت نفسه يوضح اعتماده على أنواع أخرى من الاستعارة كالتراكيب الاستعارية الاقتصادية. وهذا الاختلاف فى استخدام الاستعارة يعود إلى الفرق بين مواقف مالكولم إكس الأيديولوجية ومواقف كينج. فقد استعان إكس بالاستعارة الدينية لدعم إيديولوجيته الداعية للانفصال عن المجتمع الأبيض. بينما يرجع اختيار كينج للاستعارة الاقتصادية إلى هدفه الإيديولوجي المتمثل في الاندماج مع المجتمع الأمريكى الأبيض.
الخاتمة
يثبت تحليل خطاب مالكولم إكس ومارتن لوثر كينج أن كلا منهما استخدم استخداماً فعالاً للأدوات اللغوية المختلفة بما يمكن أن تساعد المتكلمين على تحقيق أهدافهم الأيديولوجية. ومن النتائج الهامة أن كل خطيب منهما يستخدم نفس الأدوات اللغوية لتحقيق أهدافه الخاصة على الرغم من الاختلاف في وجهات نظرهم. وهذا يدل على أن اللغة - وبالتالي الأدوات اللغوية - يمكن تكييفها وفقا لما ينتويه المتكلمين. وبالتالي، فإن تحليل ونتائج الأطروحة تأتي وفقا لفرضيتها فيما يتعلق بالدور الذي تلعبه اللغة في الخطاب وخاصة في بناء الهوية العرقية.