Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج الاستنباط من القران الكريم عند وهبة الزحيلي /
المؤلف
عوض، بسمة عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / بسـمة عبـدالرحمـن عـوض
مشرف / عرفات محمد محمد عثمان
الموضوع
القرآن - تفسير. القرآن، علوم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
212 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإِسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

ترجع أهمية هذا الموضوع إلي:
• الحث علي زيادة التأمل, والتدبر لكتاب الله تعالي, وإظهار إعجازه علي الوجه الصحيح.
• إيضاح معالم الاستنباط الصحيح وطرقه, وبيان منهج السلف الصالح في الاستنباط والحث علي التمسك بهن وبخاصة عند الدكتور وهبه الزحيلي
ثانيا: أسباب اختيار الموضوع
• إن بعض جوانب هذا الموضوع مفرقة في عدد من المصادر والمراجع وتحتاج إلي جمع وضبط لتشمل جميع علوم الشريعة, وعدم اقتصاره علي الإحكام الفقهية.
• بيان أنواع الاستنباط من القران الكريم, وشموليتها لجميع علوم الشريعة, وعدم اقتصاره علي الأحكام الفقهية, وبيان طرق الاستنباط الصحيح من القران الكريم عند الدكتور الزحيلي.
المنهج المستخدم
لقد استخدمت في منهج الدراسة ثلاثةَ مناهجِ، المنهج الاستقرائي من خلال تتبع مواطن الاستنباطات في كلام الشيخ وهبة الزحيلي.
النتائـج:
1- اظهرت الدراسة أن علم الاستنباط يعتمد على التأمل والفكر، ولا يستطيع التصدي له إلا ذوثقل في اللغة والفقه ومحيط بكافة العلوم وهذا ما توفر في شخصية الدراسة
2- علم الاستنباط غرة العلوم الشرعية، فهي تدل بوضوح عن سعة عقول علمائنا وأنهم بعيدون كل البعد عن التحجر والجمود وعدم مواكبة متطلبات العصر في سلسلة طويلة من الطعن وألوان القدح ولوتأمل هؤلاء القادحون لاستنباطات العلماء وعلى رأسهم الزحيلي لعلموا ما لهؤلاء من جودة الذهن، وسموالفكر، ودقة الملاحظة
3- وضحت الدراسة جوانب مهمة من حياة الزحيلي من حيث نشأته وعقيدته ومناصبه ومؤلفاته، وأظهرت الدراسة أن الزحيلي في ميزان العلماء صاحب مكانة علمية عالية في التفسير والفقه وغيرها من العلوم مما اثرى استنباطه في القرآن الكريم.
4- أبرزت هذه الدراسة بنوع من الاسهاب والتفصيل منهج الدكتور الزحيلي في التفسير وكيفية استنباطه الاحكام من الآيات وساعده في ذلك معرفته باللغة العربية وتمكنه من أصول الفقه بالإضافة إلى الملكة العلمية والبحثية التي وهبها الله له
5- إن دلالات الألفاظ وطرق الاستنباط التي استخدمها الأصوليون، هي نفسها التي استخدمها المفسرون في الاستنباط من القرآن الكريم، وقد استخدمها الزحيلي في استنباطه والذي ساعد الزحيلي على ذلك تبحره في أصول الفقه فهوفقيه قبل أن يكون مفسرا.
6- أظهرت الدراسة خصائص ومميزات تفسير الزحيلي، ولم تغفل عن المآخذ المتعددة التي وردت في الدراسة مع أنها لا تقلل من قيمة تفسيره، ولا تقدح في شخصيته.
7- أبانت هذه الدراسة عما ضمنه تفسيرة من استنباطات عقدية، وفقهية ولغوية وتربوية واهتمامه بالتربية الإسلامية من خلال استنبطاته السلوكية المتناثرة في تفاسيره.
8- لم يقتصر الزحيلي على الأخذ من القدماء فحسب، بل اطلع على المعاصرين وأفاد منها لذا جاءت استنبطاته مزيج بين الماضي والحاضر وهذا يدل على سعة إطلاعه ومعارفته وإحاطته بالمسألة جيدا.
9- واجه الزحيلي بعد الأمور أثرت في استنباطاته وآرائه منها تأثره بالفلسفة ومخالفته لبعض النصوص، والتأويل الخاطيء لبعض النصوص.
التوصيات
• محاولة ترجمة هذه التفاسير المعتدلة باللغات الاجنبية ليتم التواصل بين المسلمين مع اختلاف لغاتهم .
• تحقيق تفسير الزحيلي والذي أنا بصدد دراسة منهج الاستنباط فيه، وهو التفسير المنير، تحقيقا علميا دقيقا فهو مطبوع طبعة تجارية ولم يحقق بعد تحقيقا علميا.
• أوصي الباحثين بدراسة ترجيحات واختيارات وهبة الزحيلي حيث أنها كثيرة جدا في تفسيره وعمل دراسة بها لأنه، لا توجد دراسة تناولت هذا الجانب.