الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة يتناول موضوع الدراسة الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مملكة غرناطة في ظل بني الأحمر، وهي الحقبة الأخيرة من الوجود العربي في الأندلس التي استمرت أكثر من قرنين ونصف قرن من الزمن حتى سقوط مملكة غرناطة(635-897ه/1238-1492م) ، ويندرج هذا الموضوع في إطار التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللذين يعدان أساسا مهما للحراك السياسي والتقلبات التي تشهدها المجتمعات الانسانية على مر العصور. شمل البحث إسهامات سلاطين بني الأحمر في مملكة غرناطة من تشجيع لسكان غرناطة والمهاجرين إليها على العمل للارتقاء بالمملكة، بل وشاركوهم في ذلك حيث تنافس السلاطين على الفلاحة والاعتمار، وعملوا على تعمير المملكة بتشجيع الفلاحين وأصحاب الحرف وبإقامة علاقات تجارية واسعة مع الممالك المجاورة، وبإنشاء المساجد وبناء المدارس والمستشفيات وأجبروا عليها أوقاف، كما كانوا لهم دور فعال في كل أوجه الحياة الاجتماعية، حيث انهم شاركوا الاهالي في الاحتفال بالأعياد، وسمحوا لأهل الذمة بممارسة شعائرهم الدينية بكامل حريتهم. توصلت الدراسة إلى أن المجتمع النصري كان مجتمعًا طبقيًا يسوده التفاوت في توزيع الثروة بين طبقاته، كما بينت الدراسة تمتع سكان المملكة بمباهج الحياة وظهر ذلك من وسائل لهوهم وتسليتهم بالخروج للمتنزهات على الرغم من كثرة الهجمات النصرانية التي استهدفت المملكة. |