Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المرأة في مواجهة الأزمات الاسرية وانعكاساتها علي الاسرة :
المؤلف
حمد، دينا محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / دينا ممدوح محمد حمد
مشرف / ثروت علي الديب
مشرف / محمد عبدالعزيز عياد
مناقش / فتحية السيد الحوتي
مناقش / محمد عزت عبدالعزيز المصري
الموضوع
الاسرة - جوانب اجتماعية. العلاقات الاسرية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
267 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
01/08/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

إن الأسرة فى طبيعتها اتحاد تلقائى تؤدى الى الاستعدادات والقدرات الكامنة في الطبيعة البشرية النازعة الى الاجتماع وهى بأوضاعها ومراسيمها عبارة عن مؤسسة اجتماعية تنبعث عن ظروف الحياة الطبيعية التلقائية للنظم والأوضاع الاجتماعية ، وضرورة حتمية لبقاء الجنس البشرى ، ودوام الوجود الاجتماعى ، فقد أودعت الطبيعة في الإنسان هذه الضرورة بصفة فطرية ، ويتحقق ذلك بفضل اجتماع كائنين وهما الرجل والمرأة ، والاتحاد الدائم المستمر بين الكائنين بصورة يقرها المجتمع هي الأسرة. ويعود تغير الأسرة الى مجموعة من العوامل كالجنس أو المناخ أو التكنولوجيا أو الاقتصاد ، ولكن التصور العام والشائع في تغير الأسرة هو التطور التكنولوجى أو الصناعى ، وإذا حدث تغير في الأسرة فهو نتيجة لعدة عوامل ، كما أن التغير الذى يحدث في أحد أجزاء الأسرة يؤثر في بقية أجزائها ، وهذا التغير أفرز كذلك واقع جديد للأسرة الحديثة التي تتكون من الزوجين والأبناء إن وجدوا ، فظهرت مشكلات خاصة بهذه الأسرة . وتعد الأزمات ضرورة حتمية لابد من وقوعها ، فالأزمات والمشكلات لا يمكن أن تنتهي ما دمنا نوجد في هذه الحياة ، إنها ممتدة من تجارب وأخطاء الماضي آخذين بعين الاعتبار الاستفادة من الدروس والتجارب السابقة لتجنب حدوثها في المستقبل ، والتفاعل الواضح بين عدم إتباع المنهج العلمي في التعامل مع الأزمات ، وبين الجهل بهذا المنهج ، والتمسك بالأساليب العشوائية والارتجالية ، الأمر الذي انعكست أثاره على إمكانيات الأسرة وقدارتها. ومن أسباب نشوء الأزمات تعارض الأهداف وسوء الإدراك والتقدير مما أدي في النهاية إلى الإدارة العشوائية لأن الأزمة عادة تمثل حالة من عدم التأكد ونقص المعلومات لاتخاذ قرارات سليمة.