Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الْأَصْوَاتُ وَالْبِنْيَةُ فِي لَهْجَةِ قُرَى سَاحِلِ سَلِيْم :
المؤلف
نُورالدِّيْن، صَابِر أَحْمَد مُصْطَفَى.
هيئة الاعداد
باحث / صَابِرأَحْمَد مُصْطَفَى نُورالدِّيْن
مشرف / أَحْمَد عَارِف حِجَازِيّ
مشرف / مُحَمَّد أَحْمَد عَبْدَالصَّبُور
الموضوع
الأصوات اللغوية العربية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
426 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - عِلْمِ اللُّغَةِ وَالدِّرَاسَاتِ السَّامِيَّةِ وَالشَّرْقِيَّة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 424

from 424

المستخلص

هذا البحث دراسة للْأَصْوَاتُ وَالْبِنْيَةُ فِي لَهْجَةِ قُرَى سَاحِلِ سَلِيْم دِرَاسَةٌ لُغَوِيَّةٌ، تقوم على دراسة مستويين من مستويات الدِّراسة اللغوية، هما : المستوى الصَّوتي، والمستوى الصَّرْفي.
وتكمن أهمية هذا الموضوع أسباب اختياره فيما يلي:
باتت دراسة اللَّهَجات العربية بصفة عامة أمرًا غاية في الأهمية، وأصبحت دراسة اللَّهَجات المحلية بصفة خاصة أمرًا ملحًا وضروريِّا واجب التنفيذ في العصر الحديث؛ لهذا ” تخصصُ الدِّراسات اللغوية مساحة مهمة لدراسة اللَّهَجات الحديثة على اعتبار أنها تمثل تطورًا لغويًا تاريخيًا يجب أن تسجل ظواهره أوَّلًا بأوَّل، قبل أن يطرأ على واقعها تطور جديد قد ينسخه. ولكن بعد أن اتضحت الرؤية من الدِّراسات اللغوية، وبيان الغاية من دراسة اللَّهَجات العربية والمحلية، وجدنا تأييدًا كبيرًا من اللُّغويين العرب المعاصرين.
أهداف الدِّراسة :
1. وصف الظَّواهِر الصوتية الموجودة في اللَّهْجة وربطها بالفصحى.
2. وصف الظواهر الصرفية الموجودة في اللهجة وربطها بالفصحى.
3. دراسة وجه الشبه ووجه الاختلاف بين اللهجة والفصحى.
أسباب اختيار الدِّراسة :
1. أننَّي من أبناء مركز ساحل سليم، وأنتمي إلى قرية من قراه، فكانت رغبتي لا حدود لها في دراسة هذه اللَّهْجة.
2. سهولة الحصول على المادة اللغوية التطبيقية للهجة بكلِّ سهولة.
3. تسجيل مرحلة من مراحل تطور اللَّهْجة، قبل أن تطرأ عليها عوامل التغير والتبديل.
وبعد تناول وعرض هذا الموضوع توصلت إلى عدد من النتائج لعل من أهمها:
1. بلغ عدد فونيمات اللَّهْجة سبعة وعشرين فونيمًا.
2. بلغ عددُ المخارج في لهجة قرى ساحل سليم ثمانية.
3. اندثر فونيم القاف اللهوي (q) من اللَّهْجة تمامًا، وحلَّ مكانه فونيم الجيم القاهرية (g).
4. فونيم الجيم في اللَّهْجة فونيم شديد التعطيش، يماثل فونيم الجيم (الفصحى) وهو فونيم غاري مزدوج مركب مجهور (dj)، انحلَّ إلى عنصريه، (الجيم ، والدال) في اللَّهْجة.
5. يوجد شِبْه تماثل بين فونيم الطاء في اللَّهْجة، وفونيم الطاء القديمة (المهموزة) التي أشار إليها القدماء في مصنَّفاتهم، وما زال أبناء اللَّهْجة يحتفظون بنطقها القديم.
6. بقاء حركات الإعراب الأربعة الفصيحة في اللَّهْجة في أوائل ووسط وآخر كلمات اللَّهْجة، إلى جانب وجود حركات الإمالة القصيرة والطويلة.
7. تبدو ظاهرة الإمالة واضحة تمامًا في اللَّهْجة، حيث تتحول الحركات المركبة في الفصحى، التي تتكون من الفتحة والواو (aw) إلى حركة الضمِّ الممالة الطويلة (ō)، وكذلك تتحول الحركة المركبة من الفتحة والياء (ay) في الفصحى إلى حركة الكسرة الطويلة الممالة (ē) في اللَّهْجة.
8. الإمالة لغة مشهورة بين أهل نجد من بني تميم ، وأسد ، وطئ ، وأسد ، وقيس، وبكر بن وائل، وعبدالقيس، وتغلب، في وسط الجزيرة العربية ووسطها، وقد ورثت عائلات ساحل سليم الإمالة عن قبيلة قيس التي انحدرت منها، وتُعَدُّ قبيلة بني سُلَيْم من أكابر القبائل العربية، حيث إنها تنتمي إلى قبيلة قيس بن عيلان، الذي ينتهي نسبه إلى قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
9. تمتنع الإمالة في اللَّهْجة إذا احتوت الكلمة على فونيم من فونيمات الاستعلاء السبعة(ق – ص – ض – غ – خ – ظ – ط) ، كما تمتنع الإمالة أيضًا إذا احتوت الكلمة على فونيم الراء غير المكررة.
10. ظاهرة التبادل بين الفونيمات في اللَّهْجة موجودة، وهذا يتمثل في تبادل الفونيمات فيما بينها في الكلمة، بحيث لا يؤثِّر هذا الإبدال على معنى الكلمة المعجمي.
11. قد تُنْسَجُ الكلمةُ في اللَّهْجة على مقطع واحد، وقد يتجاوز هذا النسج المقطع الواحد حتى الأربعة، كما توجد كلمات قليلة تصل إلى خمسة مقاطع، ومع ذلك لم توافق اللَّهْجة الفصحى في عدد مقاطعها؛ لأنَّ الكلمة في الفصحى قد تصل إلى ثمانية مقاطع صوتية.