الفهرس 
الفصل الأول : التكنولوجيا الرقمية كمدخل للتصميم البارامترييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 243 |  |  |
| | | from | 243 | | |
المستخلص
الفصـــــل الأول
ويتناول أثر الثورة الرقمية وإقتحام الحاسب الآلي عملية التصميم حيث ساهم ذلك في ظهور تقنية ” نمذجة معلومات البناء. كما يتطرق إلى الفارق بين مفهومي الحوسبة و إستخدام الحاسوب ؛ومن ثم ظهور التصميم البارامتري وتوضيح ماهيته؛ مع توضيح نوعيه هما : التصميم البارامتري البنائي والتصميم البارامتري المفهومي. كما يستعرض أهم رواد التصميم البارامتري أنطوني جاودي Gaudi ومشروعه كنيسة العائلة المقدسة ببرشلونة- إسبانيا، و فرانك جيري Frank Gehry الذي إستخدام برنامج كاتيا CATIA لدراسة الشكل CATIA لدراسة الشكل في مشروع مظلة السمكة ببرشلونة – إسبانيا ، بالإضافة الى لوكربوزيه Le Corbusier الذي لجأ الى صيغ بارامترية لتطوير الشكل وتقليل الإنحناء لتوليد تجربة متعدد الحواس لزوار لجناح عرض فيليبس بمعرض بروسليس - ألمانيا.
الفصـــــل الثانــــي
ويتناول أنواع البرمجة المرتبطة بعملية التصميم البارامتري والتي تنقسم إلى نماذج البرمجة الأوّلية وتشمل البرمجة الأمرة (النصية ) و البرمجة التقريرية مع التطرق إلى أهم برامج التصميم المستخدمة في كل منهما ومدى إرتباطهما بالأنماط البارامترية. فنماذج البرمجة الأوّلية هي التي تستخدم الخوارزمات التوليدية لتنتج نماذج البارامترية البسيطة. ومن ثم تطورها وظهور البرمجة المرئية ، والتي تستخدم الخوارزمات الجينية لتنتج نماذج بارامترية معقدة منها النماذج البارامترية الأدائية (القائم على الأداء) و البارامترية المورفولوجية ( التشكُليّة ) إرتبطها بمصطلح ”البيوميمكري” بالإضافة إلى البارامترية المستجيبة إعتماداً على المادة الخام أو نظام البناء. كما يناقش مقاييس إختبار الأداء لعملية البرمجة البارامترية. ويستعرض أهم الخصائص المشتركة للتصميم البارامتري.
الفصـــــل الثالـــــــث
ويناقش هذا الفصل التوسع في إستخدام التصميم البارامتري عالمياً وأثر ذلك على العمارة الداخلية. حيث يتضح أثره على الناحية التشكيلية من حيث تطور الهيكل المعماري الذي تحول من الثبات إلى الحركة ومن الجمود إلى التوافق. بالإضافة إلى تطور تشكيل كتلة الحيز الداخلي سواءاً على مستوى المحددات الأفقية أو الرأسية، مما كان له دور كبير في تخطيط الحيزات المجاورة ومدى إنسياب الرؤية والحركة بها؛ حيث تحولت الحيزات الداخلية إلى وحدات حديثة تفاعلية مع الزمن بشكل آني كما أصبحت حيزات ممتدة تتلاشى فيها الفوارق بين المحددات الرأسية والأفقية .
كما كان لإستخدام التصميم البارامتري أثراً على الناحية الوظيفية، حيث ظهرت حيزات ذات سمات مبتكرة. فأتسمت الحيزات الداخلية بالمرونة في تخطيط وتنظيم الوظائف ودمجها و الإعتماد على الحيز ذو المسقط الأفقي المفتوح، لتبدو بذلك أكثر إتصالا و إندماجاً. ذلك بالإضافة إلى ظهور العديد من عناصر التأثيث المستمرة لانهائية الشكل كما ظهر الأثاث الشرائحي و الأثاث الجيني والمهجن وحدات الأثاث المدمج و وحدات الاثاث المرن و وحدات الأثاث القابلة للتمدد و وحدات الأثاث المتحولة.
الفصـــــل الرابــــــع
ويستعرض دور التصميم البارامتري وما نتج عنه من تصميمات مبتكرة في تطور عمليات التصنيع وظهور العديد من تقنيات التصنيع الرقمي في القرن 21؛ والتي من اهمها تقنية التقسيم المتعاقب ( التجزئة )، وتقنية التصنيع بالحذف بإستخدام ماكينات القطع بواسطة التحكم الرقمي بإستخدام الكمبيوتر؛ وتقنية التجميع القِطَعي وتقنية التصنيع المنطبق ( الأوريجامي ) التي تعمل على تحويل سطح مستوي إلى سطح ثلاثي الأبعاد، و تقنية التشكيل النحتي التي تعمل على إعادة تشكيل السطح بالحذف. وتقنية التصنيع التشكيلي و تقنية التصنيع بالإضافة إعتماداً على الطباعة ثلاثية الأبعاد ومن ثم تجميع أجزاء التصميم بإستخدام تقنية التجميع الرقمي.
كما يستعرض تكنولوجيا المواد الخام في القرن 21. بداية بالخامات الطبيعية كالأخشاب التي ظهر بها العديد من المعالجات الحديثة كالخشب السائل ( الاربوفورم ) و تكنولوجيا ثني وتشكيل الأخشاب بالضغط. مروراً بالخامات المخلوطة كالخرسانة التي أضيف إليها الألياف لتصبح قابلة للإنحناء والخرسانة المسلحة بالألياف الزجاجية والخرسانة الكرومية. ومن ثم المعادن التي ظهرت بها تكنولوجيا الألجوريثم و تكنولوجيا صهر الألومنيوم . ثم يستعرض أهم تقنيات اللدائن التي يتم إستخدامها في التصميم البارامتري مثل تكنولوجيا الأكريلك المعالج ( الأليكرايت ) والبلاستيك الحراري ( الكوريان) و ألواح المطـــــــــــــاط المـــرن RECIP و تكنولوجيا البلاستيك الحيوي. وإنتهاءاً بالخامات الذكية التفاعلية كالمادة البرتقاليـــة ومادة الهيـــدروجيــــل و بلاطات سيــراميك Bionic Tiles .
الفصـــــل الخامـــــس
هو دراسة تحليلة لتوضيح أثر التصميم البارامتري على بعض الحيزات الداخلية التي تستخدم أنواع مختلفة من التصميم البارامتري الخوارزمي التوليدي وما ينتج عنه نماذج بارامترية بسيطة؛ والتصميم البارامتري الخوارزمي الجيني زما ينتج عنه نماذج بارامترية أكثر تطوراً وتعقيداً.