Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Significance of serum chromogranin a level changes in patients with hepatocellular carcinoma /
المؤلف
Mosallam, Samir Hamed.
هيئة الاعداد
باحث / سمير حامد مسلم
مشرف / سمير محمد قابيل
مشرف / هالة محمد الفقي
مناقش / منى محمد البحيصي
الموضوع
Carcinoma, hepatocellular.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الجهاز الهضمي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 151

from 151

Abstract

يحتل سرطان الخلايا الكبديه المركز الخامس من حيث كونه أكثر الأورام فى العالم والتى هى من مضاعفات التشمع الكبدى فى أغلب الحالات و معدل حدوثه فى إزدياد مستمر ويتراوح بين 3% و 9 % سنويا ويعتبر سرطان الخلايا الكبديه فى مصر مسؤل عن حوالى7.3% من الأمراض الكبدية المزمنة وقد تزايد عدد المصابين بمرض ورم الكبد فى مصر( من 10 الى 20 حالة لكل 100.000 شخص) والذي يمثل السبب الرئيسي للوفاة من بين كل الأورام الأخرى.
حوالى 80% من حالات سرطان الخلايا الكبدية ينشأ عن تحجر الكبد والذى يعتبر من أهم العوامل المسببة له بالضافة لأسباب عديدة منها الالتهاب الكبدي الفيروسي بى وسي و الاصطباغ الدموى الجيني و التحجر الأولى الصفراوي و الالتهاب الكبدي المناعي الذاتي أوارتفاع التيروسين الوراثي ونقص الألفا 1 مضاد التربسين أو مرض دهون الكبد الغير كحولي والالتهاب الكبدي الدهني الغير كحولي أوأسباب بيئية (مثل الأفلاتوكسين) أوعوامل أخرى مثل تدخين السجائر والتعرض المهني للكيماويات (مثل المبيدات الحشرية)
يعتبىر سرطان الخلايا الكبدية من أ شهر الأوارم السرطانية فى مصر وعادة ماينشأ نتيجة تحجر الكبد بسبب الإلتهابات الفيروسية . وتعتبر الإصابة بفيروس سي من العوامل التى أدت إلى زيادة خطورة الإصاابة بسرطان الخلايا الكبدية الأولي فى مصر.
فى المراحل المتقدمة من المرض تظهر بعض الأعراض على المريض تؤدي إلى سهولة تشخيص المرض ولكن قبل هذه المرحلة يصعب الوصول لتشخيص إكلينيكى للحالة ويعتمد تشخيص سىرطان الخلايا الكبدية على الكشف الاكلينيكى والموجات الفوق صوتية والأ شعة المقطعية ثلاثية المراحل وعينات الكبد وتحليلها.
دلالات الأوارم هى مواد تتكون وتفرز بواسطة الجسم نتيجة وجود السرطان أو يفرز بواسطة الخلايا السرطانية نفسها.وبعض دلالات الأوارم يكون ذا اختصاصية لأوارم معينة والبعض الآخر من الممكن وجوده فى اكثر من ورم.ويمكن الاسىفادة من دلالات الأوارم في التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة للحالات.
الألفافيتو بروتين يعتبر من أهم دلالات الأوارم التى تستخدم فى تشخيص ومتابعة حالات سىرطان الخلايا الكبدية ولكن نتيجة وجوده في المعدل الطبيعي في 30 % من حالات سرطان الخلايا الكبدية وأيضا ارتفاع نسبته في حالات الالتهاب الكبدي الكبىدي والتحجر الكبدي وأن 20– 30 % من مرضى سرطان الكبد يظهر لديهم مستوى منخفض من الالفا فيتو بروتين فقد أدى ذلك الى نقص حساسيته واختصاصيته.
الهدف من هذه الدارسة هو دارسة المستوى المصلى للكروموجانين (أ) فى وجود مستويات أعلى أو أقل من المستوى التشخيصى للألفافيتو بروتين وذلك لاضافة قيمة تشخيصية مساعدة فى المرضى ذوي المستويات المنخفضة من الألفافيتو بروتين وأيضا تحديد الحساسية والاختصاصية للكروموجرانين(أ) وامكانية إستخدامه كدلالة لتشخيص سرطان الخلايا الكبدية فى مرضى االتشمع الكبدي.
المرضى وطرق البحث :
أجريت هذه الدراسة على 80 مريضا تم تقسيمهم إلى مجموعتين
•المجموعة الأولى ( مرضى التليف الكبدي):
تشتمل على 40 مريض مصابون بالتشمع الكبدي والذي تم تشخيصه بالفحص الإكلينيكي والتحاليل المعملية و الفحوصات الإشعاعية.
•المجموعة الثانية( مرضى سرطان الكبد):
تضم 40 مريض مصاب بسرطان الكبد والذي يتم تشخيصه بواسطة دراستين إشعاعيتين مناسبتين والألفا فيتوبروتين كما تم تعريفه من المبادئ التعريفية. وسوف يتم تقسيم هذه المجموعة طبقا لتقسيم عيادة برشلونة لأورام الكبد إلى خمسة مجموعات (0-أ- -ب- ج- د) وذلك بناء على مرحلة الورم وعدده ووظائف الكبد وزمن البروثرومبين و الحالة الجسمية والأعراض المتعلقة بالورم .
تم تقسيم جميع المرضى بناء على معادلة شيلد معادلة شيلد تنقسم إلى أ – ب – ج بناء على نسبة الألبيومين و البيليروبين و نسبة التطبيع الدولية و الغيبوبة الكبدية واستسقاء البطن.
وقد خضع كل الأشخاص للآتى :
•أخذ التاريخ المرضى لهم.
•الفحص الطبي الكامل.
•تحاليل طبية وتشمل:
oصورة دم كاملة وتشمل :
oنسبة الهيموجلوبين(جم /ديسيليتر).
oكرات الدم البيضاء(خلية/مم3).
oعدد الصفائح الدموية(خلية/مم3).
oسكر صائم بالدم(مجم/ديسيليتر).
oنسبة الكرياتينين بالبلازما(مجم/ديسيليتر).
oنسبة اليوريا بالدم(مجم/ديسيليتر).
oوظائف كبد وتشمل:
ناقل الألانين (وحدة دولية/ليتر).
ناقل الأسبارتات (وحدة دولية/ليتر).
نسبة الصفراء بالبلازما (المباشرة و الكلية) (مجم/ديسيليتر).
نسبة الألبيومين بالبلازما(جم/ديسيليتر).
زمن البروثرومبين.
نسبة التطبيع الدولية.
دلالات الفيروسات الكبدية:
المستضد السطحي للفيروس الكبدي ب .
الأجسام المضادة للفيروس الكبدي سي.
•نسبة الالفا فيتو بروتين بالمصل ( نانوجرام/ديسيلتر) بإستخدام الإليزا.
•نسبة الكروموجرانين ا بالمصل (نانو مول / لتر)بإستخدام الإليزا.
•أشعة تلفزيونية على البطن لجميع المرضى .
•أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد لمرضى سرطان الكبد .
وقد وجد ان مستوى الألفافيتو بروتين كان مرتفعا فى حالات سرطان الكبد(متوسىط 317.7نانو جرام/مللى) بالمقارنة بمرضى التحجر الكبدي (متوسىط138.1 نانو جرام/مللى) وقد وجد أيضا أن مستوى الكروموجرانين(أ) كان مرتفعا فى حالات سرطان الكبد(337.6نانوجرام/مللى) بالمقارنة بحالات التحجر الكبدي (متوسىط 55.9نانو جرام/مللى).ولكن لم يتواجد أي ارتباط بين المعاملين في حالة مجموعة الأوارم الكبدية.
وعند تحديد المستوى التشخيصي الفاصل للألفافيتو بروتين عند95.3 نانو جرام / مللى فان حساسيته واختصاصيته التشخيصية تكون62.5% و52.5% على التوالي . وعند تحديد المستوى التشخيصى الفاصل للكروموجرانين (أ) عند99.95 نانو جرام / مللى فان حساسىيته واختصاصيته التشخيصية تكون 90 %.
وقد ثبت أن الجمع بين الألفافيتو بروتين والكروموجرانين (أ )قد أدى الى حساسية 90 % و اختصاصية 67.5 %.مما يؤكد أن قياس الألفافيتو بروتين والكروموجرانين (أ) معا يعطى فرصة أكبر لاكتشاف حالات سرطان الخلايا الكبدي.