Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Transcranial Ultrasound and Color Doppler in Diagnosis of Intracranial Lesions in Neonates and Infants \
المؤلف
Sayed, Ahmad Fathi Hamza.
هيئة الاعداد
باحث / Ahmad Fathi Hamza Sayed
مشرف / Maha Khaled Abdel Ghaffar
مشرف / Mohamed Gamal El-Din Abdel Motaleb
مناقش / Maha Khaled Abdel Ghaffar
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
208 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 208

from 208

Abstract

الموجات الصوتية عن طريق عظام الراس هى وحدة التصوير الاولية التى تستخدم فى تقييم المخ لدى الاطفال الصغار وحديثى الولادة .
إن التطور في طب الحالات الحرجه نتج عنه زياده في معدل نجاة الأطفال حديثي الولادة ناقصي النمو. هناك العديد من المشكلات التي تصاحب إجراء الأشعات لهؤلاء الأطفال ذوي الحالات الحرجه و من هذه المشكلات اختيار وسيلة و توقيت التصوير الطبي و نقل هؤلاء الأطفال الذين غالباً ما يحتاجون لجهاز تنفس صناعي.
تعتبر الموجات فوق الصوتية من وسائل التشخيص الثابت استخدامها فى وحدات الرعاية الحرجة للأطفال حديثى الولادة فهى الطريقة الأولى التى اتفق على استخدامها لتشخيص نزف القالب الرشيمى و النزيف داخل البطينات المخية لدى الطفال المبتسربن. أيضا يمكنها تشخيص استسقاء الراس و كذلك يمكنها اكتشاف التشوهات الخلقية. ولديها أيضاً قدرة تشخيصية مثبتة فى اكتشاف معظم الامراض الشائعة داخل الراس فى الاطفال ناقصى النمو مثال لذلك النزيف داخل البطينات المخية وامراض ما حوله من المادة البيضاء.
وتلعب الموجات الصوتية عن طريق عظام الراس دوراً مهماً فى التقييم الأولى للاطفال المشتبه فى اصابتهم بالتهاب المخ السحائى وكذلك يستخدم فى متابعة مضاعفات المرض.
ومن الثابت أن الأشعة المقطعية و الرنين المغناطيسى من الوسائل الهامة لتشخيص حالات اختناق الوليد و حالات التشنج فى الأطفال كاملى النمو,و لكن من المعروف ان هاتين الوسيلتين ليس من السهل توافرهما فى كل المراكز الطبية و كذلك يتعذر احيانا نقل الطفل فى حالته الحرجة. فى هذه الحالة تعتبر الموجات فوق الصوتية الوسيلة التى يمكن استخدامها حتى يمكن استخدام وسيلة أخرى.
ويتم فحص عن طريق اليأفوخ الأمامى فى مقاطع تاجية, المقاطع التاجية الأمامية يجب أن تحتوى على الفص الأمامى للمخ و القرن الأمامى للبطين الجانبى و أيضا أجزاء من الفص الجانبى و الصدغى من المخ, و كذلك العقد الأساسية . بينما المقاطع التاجية الخلفية تقوم بفحص الأجزاء الخلفية من الفص الصدغى و الخلفى, و كذلك الأجزاء الواقعة تحت الخيمة المخية, و أيضا الأجزاء الخلفية من البطينات المخية.
كذلك يتم فحص المخ فى مقاطع محورية بداية من المقطع المحورى الأوسط الذى يمر بالجسم الثفنى, جوفة الحاجز الشفاف, البطين المخى الثالث و الرابع, الفص المركزى للمخيخ, و كذلك الصهريج الكبير. وهناك أيضا المقاطع المحورية الجانبية التى تمر خلال الشق الجانبى و البطين الجانبى و ما يوجد به من الضفيرة المشيمية , و ما حوله من المادة البيضاء, و القالب الرشيمى و الأخدود بين المهاد والنواة المذيلة.
ويمكن فحص المخ عن طريق مقاطع اضافية عن طريق اليأفوخ الخلفى, يأفوخ الخشاء, الثقبة العظمى أو عن طريق العظام الصدغية الجدارية.
ومن المعروف ان معظم التشوهات المخية الخلقية لدى الاطفال ممكن اكتشافها ابتدائيا عن طريق الفحص المبدائى بالموجات الصوتية ومن ثم الرنين المغناطيسى وهو المرجع الاساسى فى هذا الموضوع.
ويظهر دور الدوبلر واضحا فى حالات اختناق الوليد, موت المخ, استسقاء الرأس, السكتة الدماغية, الوصلات الشريانية الوريدية و التفرقة بين تجمع السوائل تحت الأم الجافية و الأم العنكبوتية, و كذلك متابعة حركية الدم فى الأطفال حديثى الولادة ذى الحالات الحرجة.
وفى النهاية لقد أصبحت الموجات فوق الصوتية من الوسائل الهامة لدراسة مخ الأطفال حديثى الولادة حيث أنها آمنة, غير نافذة, رخيصة الثمن, وعالية الكفاءة فى تشخيص أمراض داخل الرأس و يجب أن تكون ضمن أى برنامج متكامل لتصوير المخ لدى هؤلاء الأطفال.