الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص يعتبر نظام التعاقب الوظيفي من أفضل الأنظمة العالمية لتطوير القيادات وهو نظام معمول به في معظم الشركات العالمية حيث تولي تلك الشركات هذا الموضوع أهمية خاصة وتخصص الوقت والموارد الكافية لارتباط مستقبل الشركات بالقيادات المستقبلية، ويعد الاهتمام بالعنصر البشري أحد أهم المحاور التي تبحث حالياً سواء في الدراسات العربية أو الأجنبية ويعتبر موضوع تخطيط التعاقب الوظيفي أحد الموضوعات الهامة في مجال الاهتمام بالعنصر البشري، وهي من المفاهيم الإدارية الحديثة التي اهتمت بتنمية الموارد البشرية كمفهوم لتحضير وتدريب الأفراد لتنمية العنصر البشري وذلك لتحقيق استدامة المؤسسات الاقتصادية لإعداد الصف الثاني من العنصر البشري. هدف الدراسة إلى معرفة مدى تأثير تخطيط التعاقب الوظيفي على تنمية الموارد البشرية لتحقيق استدامة المؤسسات الاقتصادية والتعرف على مفهوم تخطيط التعاقب الوظيفي وأهميته وعلاقته ببعض المفاهيم الأخرى، واشتملت فروض الدراسة على وجود تأثير لتخطيط التعاقب الوظيفي على تنمية الموارد البشرية، ووجود تأثير لتنمية الموارد البشرية على تحقيق استدامة المؤسسات الاقتصادية، ووجود تأثير لتخطيط التعاقب الوظيفي على استدامة المؤسسات الاقتصادية، والتعرف على مفهوم وأهداف استدامة المؤسسات الاقتصادية. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لتكوين الإطار النظري للبحث، وتم جمع البيانات من خلال استمارة استقصاء كأداة رئيسية للبحث من خلال عينة مكونة من (112) مفردة، وقد أسفرت النتائج إلى وجود تأثير ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) التعاقب الوظيفي على التنمية البشرية وتبين وجود تأثير للتعاقب الوظيفي على لتنمية الموارد البشرية كما يوجد أثر معنوي لتنمية الموارد البشرية على استدامة المؤسسات الاقتصادية، ويوجد تأثير ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين التعاقب الوظيفي على استدامة المؤسسات الاقتصادية، وقد أوصت الباحثة بأهمية تطبيق خطة التعاقب الوظيفي في كل مؤسسات الدولة على أن يدعم ذلك بقرار من السلطة المختصة، ويكون التخطيط في التعاقب الوظيفي جزء لا يتجزأ من الخطة الإستراتيجية لإدارة الموارد البشرية. |