Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام البروتينات عالية القيمة الحيوية باستخدام حمل تدريبى مختلف الشدة على مستوى الضخامة العضلية وعلاقته
بكمية البولينا للاعبى كمال الأجسام /
المؤلف
على، أيمن عبد الرزاق عبد السميع.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن عبد الرزاق عبد السميع على
مشرف / حسين درى أباظة
مشرف / محمد أحمد الشامى
مناقش / ميرفت إبراهيم متولى الدميرى
الموضوع
كمال الاجسام. التمرينات الرياضية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
162 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علـوم الصحـة الرياضيــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

تعتبر رياضة كمال الأجسام من الألعاب الفردية التى شهدت تطوراً كبيراً وسريعاً على المستوى العالمى ، حيث تتميز هذه الرياضة بصعوبة عالية فى مستوى الأداء البدنى والمهارى والتى تتطلب توافر قدرات” بدنية ومهارية وفسيولوجية ونفسية ” معينة حتى يتمكن اللاعب من الوصول لأعلى مستوى من الأداء البدنى والمهارى لإظهار الشكل الجمالى للعضلات وتناسقها مع الجسم.
ويذكر حسين حشمت ونادر شلبى (2003م) انه فى غضون هذا التطور العالمى المستمر فى الرياضة نلاحظ فى مقابل ذلك التطور البطئ فى جمهورية مصر العربية ، ولذلك استلزم الأمر التصدى للبحث العلمى فى مجالات أخرى جديدة للمساهمة فى النهوض بالرياضة عن طريق الاستفادة من الاستجابة الهرمونية فى الانتقاء وفى قياس فاعلية برامج التدريب ومدى التحسن بطريقة علمية. (25: 87)
فقد استخدمت الأغذية البروتينية المنتجة للطاقة فى المجال الرياضى لتحسين الأداء البدنى ، وهى بمثابة مواد يتم تناولها على شكل طعام أو مكملات قبل أو أثناء أو بعد الجهد البدنى بهدف تحسين مستوى أداء الرياضى. فالمكملات الغذائية تعمل على تحسين الأداء البدنى من خلال تحفيز الجهاز المركزى أو الطرفى ، وزيادة إنتاج الطاقة (من خلال زيادة تركيز مواد تمد الخلايا العضلية بالطاقة) أو تقليل التلف العضلى وتحسين معدل الشفاء. (101: 1-60)
وتعد البروتينات من بين الأغذية الضرورية لنمو الخلايا أو استبدالها أو تصحيح التالف منها ، كما انها ضرورية لبناء وزيادة حجم بروتينات العضلة الانقباضية كالاكتين والميوسين إلى جانب تأثيرها الايجابى فى إفراز هرمونات البناء كهرمون النمو وهذا يزيد من الكتلة العضلية ، طالما أن العضلات تعتبر المحرك العام وبالتالى حركة الجسم بالكامل ، وبما أن بروتينات العضلة الانقباضية تعد الأساس فى الانقباض العضلى وبالتالى ، فإن البروتينات تعد أساساً قوياً فى لائحة الغذاء الرياضى. (124: 111)
ثانيا: مشكلة البحث وأهميته :
يتناول البحث مشكلة تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية (الأحماض الأمينية الأساسية) لدى لاعبى كمال الأجسام ومدى أهمية ذلك باستخدام بعض الأحمال التدريبية وتأثيرها على مستوى الضخامة العضلية ، وأيضا التعرف على إحدى نواتج التمثيل الغذائى لهذه البروتينات فى البول .
ومن المعروف أن الجسم يحتاج إلى البروتينات بنسبة محددة لا تتجاوز للشخص العادى عن جرام واحد لكل كيلو جرام من وزن الجسم وقد تزيد عن ذلك إلى (1.5جراما إلى 2 جرام لكل كيلو من وزن الجسم) بالنسبة لبعض الرياضيين خاصة لاعبى أنشطة القوة والسرعة مثل لاعبى كمال الأجسام ورفع الأثقال والجودو وغيرهم ، ويعتبر الزيادة عن هذا المقدار(1.5جراما إلى 2 جرام ) إهدار للأموال وزيادة العبء الفسيولوجى على أجهزة الجسم نتيجة زيادة عمليات التمثيل الغذائى للبروتينات عالية القيمة الحيوية ، ويقوم الجسم بالتخلص من هذه البروتينات الزائدة فى شكل نيتروجين وبولينا ويخزن بعضها فى صورة دهون ولهذا فإن تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية يجب أن تخضع لعمليات التقنين الدقيق فقد لا يحتاج إليها تماما حيث يعتمد على البروتين الطبيعى وذلك من خلال وجبات الغذاء العادية بعد تقنينها وحساب احتياجات الجسم الطبيعة من البروتينات.
وبذلك يمكن اعتبار إعطاء جرعات زائدة من هذه الأحماض الأمينية الأساسية لا فائدة منه ومن جهة أخرى إذا كانت لهذه الأحماض الأمينية الأساسية تأثير بنائياً على المدى البعيد فقد يكون لها تأثيراً سلبياً على أجهزة الجسم المختلفة.
ومن هذا المنطلق فإن مشكلة تناول بروتينات عالية القيمة الحيوية تزداد أهميتها فضلاً عن دراسة تأثيراتها البنائية بعيدة المدى فإن الحاجة مازالت ماسة لدراسة تأثيراتها السلبية على أجهزة الجسم الحيوية وعلى بعض نواتج التمثيل الغذائى لهذه البروتينات فى الجسم وفى حالة الإفراط من تناولها وهذا يعتبر من أهم أهداف الدراسة الحالية.
وهذا ما دعا الباحث إلى القيام بدراسة تأثير استخدام البروتينات عالية القيمة الحيوية باستخدام حمل تدريبى مختلف الشدة على مستوى الضخامة العضلية وعلاقته بكمية البولينا للاعبى كمال الأجسام.
ثالثا :هدف البحث :
يهدف البحث الحالى إلى التعرف على استخدام البروتينات عالية القيمة الحيوية باستخدام حمل تدريبى مختلف الشدة وتأثيرها على مستوى الضخامة العضلية وعلاقته بكمية البولينا للاعبى كمال الأجسام من خلال تحقيق الأهداف الفرعية الاتية :
- التعرف على تأثير تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية باستخدام أحمال تدريبية مختلفة الشدة وتأثيرها على الضخامة العضلية.
- التعرف على العلاقة بين تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية ونسبة البولينا فى الدم.
رابعا: فروض البحث :
- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية الأولى فى مستوى الضخامة العضلية ولصالح القياس البعدى.
- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية الأولى فى نسبة تركيز البولينا فى الدم ولصالح القياس البعدى.
- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية الثانية فى مستوى الضخامة العضلية ولصالح القياس البعدى.
- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية الثانية فى نسبة تركيز البولينا فى الدم ولصالح القياس البعدى.
- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى القياسين البعدين للمجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية فى مستوى الضخامة العضلية ولصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية الثانية.
- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى القياسين البعدين للمجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية فى نسبة تركيز البولينا فى الدم ولصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية الأولى.
خامسا : إجراءات البحث
1-منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك بالتصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية أولى والأخرى تجريبية ثانية باستخدام القياسين القبلي والبعدي لمناسبتهما لطبيعة البحث مصنفة كالتالي:
- المجموعة التجريبية الأولى (تستخدم البرنامج التدريبى بدرجة حمل تدريبى 70%)
- المجموعة التجريبية الثانية ( تستخدم البرنامج التدريبى بدرجة حمل تدريبى85 %)
بالإضافة الى تناول كلتا المجموعتين البروتينات عالية القيمة الحيوية من خلال تناول عدد (2) حبه (هارد بودى) يوميا
2- مجتمع وعينة البحث:
يتمثل مجتمع البحث لاعبى كمال الاجسام بمركز بلاتنيوم لكمال الأجسام والتأهيل الرياضى بمدينة كفر الشيخ – محافظة كفر الشيخ للموسم الرياضى 2017م وقد بلغ عددهم (80) لاعب، وقد عمد الباحث في اختيار أفراد العينة للأسباب الآتية:
- جميع أفراد العينة يخضعون لخطة تدريبة واحدة .
- أفراد العينة من متوسطى المستوى في ممارسة كمال الأجسام .
- توافر الأدوات اللازمة لتنفيذ البحث.
- وجود مساعدين للباحث فى إجراء القياسات والتصوير.
3- وسائل وأدوات جمع البيانات :
لجمع البيانات الخاصة بالبحث استخدم الباحث الأدوات والأجهزة الآتية:
أ- الأجهزة :
جهاز الرستاميتر Restametr لقياس الطول .
ميزان لقياس الوزن بالكيلو جرام .
ساعة إيقاف Stop Watch .
شريط قياس .
صالة لياقة بدنية (جيم)
أثقال حديدية مختلفة الأوزان
- مقاعد سويدي .
وقد تم التأكد من صلاحية هذه الأجهزة من خلال معايرة هذه الأجهزة بأخرى.
ب- الأدوات:
- استمارة الكشف الطبي لأفراد عينة البحث .
- استمارة تسجيل البيانات الخاصة باللاعبين( الاسم ، السن ، الطول ، الوزن)
- القياسات الجسمية للاعبين: محيط(الفخذين ، الصدر ، الزراعيين)
سادسا: استخلاصات البحث:
فى ضوء أهداف الدراسة وفروضه ومن خلال المعالجات الإحصائية توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية : -
- يؤدى التدريب باستخدام الاثقال بدرجة حمل 85% الى زيادة فى مستوى الضخامة العضلية أفضل من التدريب باستخدام الاثقال بدرجة حمل 70% مع تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية .
- يؤدى تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية إلى زيادة تركيز نسبة البولينا فى الدم خصوصا مع استخدام احمال تدريبية أقل من 70% من قدرة اللاعب .
- يؤدى استخدام الاحمال التدريبية العالية (اكثر من 85%) مع تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية الى نقصان وتقليل نسبة تركيز البولينا فى الدم .
- يؤدى تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية مع استخدام أحمال تدريبية مختلفة الشدة إلى تحسن أداء عنصر القوة قيد البحث .
سابعا: توصيـات البحث:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث والاستخلاصات التي تم التوصل إليها يوصي الباحث بما يلي:
- الاسترشاد بالبرنامج التدريبيى المقترح لزيادة مستوى الضخامة العضلية للمجموعات العضلية الكبيرة ( مجموعة عضلات الفخذين ، الصدر والذراعين) للاعبى كمال الأجسام .
- عدم تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية فى صورة مكملات غذائية بغرض زيادة مستوى الضخامة العضلية طالما لم يصل اللاعب إلى درجة حمل تدريبى أقل من (85%) من قدرة اللاعب
- ضرورة الاهتمام بتناول البروتينات فى صورتها الطبيعية بالمقادير التى تتناسب مع الحمل التدريبى وعدم اللجوء للمركبات الكيمائية لأضرارها الجانبية ومضاعفتها على المدى الطويل.
- يجب نشر الوعى الصحى بين الرياضيين من خلال عمل دورات تأهيلية للمدربين لتثقيفهم وتوعيتهم بأنواع الأحماض الأمينية وخطورة الاستخدام الزائد لها ومضاعفتها وأثارها الجانبية على الصحة العامة بصفة عامة وعلى الكبد والكلى بصفة خاصة .
- إجراء بحوث ودراسات للتعرف على تأثير تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية لفترة طويلة على بعض وظائف الكبد والكلى.
- إجراء دراسات للتعرف على تأثير تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية على القدرات اللاهوائية القصوى مثل أنشطة الرمى والوثب فى العاب القوى والبدء فى السباحة ورفعة الكلين والنطر فى رفع الأثقال.
- إجراء بحوث مماثلة على البروتينات عالية القيمة الحيوية لمعرفة تأثيرها على نسبة تركيز البولينا فى الدم للألعاب الرياضية المختلفة مع التنوع فى أحمال التدريب المختلفة والتنوع فى جرعات البروتينات عالية القيمة الحيوية للوقوف بدقة على أثارها الايجابية والسلبية.