Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير تمرينات القوة على بعض القدرات البدنية الخاصة والمهارية لناشئ كرة القدم/
المؤلف
كاظم، حسن هادى.
هيئة الاعداد
باحث / حسن هادى كاظم
مشرف / هالة يوسف مندور
مشرف / عادل عبد الحميد الفاضي
مشرف / محمد حازم ابو يوسف
الموضوع
كرة القدم - تدريب .
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
79 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 148

from 148

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث:
هناك العديد من الأدلة الدامغة التي تؤكد على أن القرن العشرين شهد تقدما كبيرا في جميع مجالات الحياة ومجال التربية الرياضية بصفة خاصة, ولعل مستوى الإنجاز الرياضي والتطور الهائل في الأرقام القياسية في الأنشطة الرياضية خير دليل على هذا التقدم والتطور السريع في هذا العصر, وكان نتاج هذا التطور أن ظهرت أهمية التدريب الرياضي الحديث المبني على تقنيات العلم ونظرياته. كما أن الغاية الرئيسية لعمليات التدريب الرياضي هو مساعدة الناشئ الرياضي في تطوير مستواه البدني ومن ثم المهاري لذا وجب علينا تطوير عمليات التدريب الرياضي.
أن فئة الناشئين بأعمار تحت 17سنة هي من الفئات المهمة التي يجب الاهتمام بها فهم الرافد الحقيقي لفرق الشباب والمتقدمين, لذلك يجب الارتقاء بهم إلى مستويات عليا من التدريب المدروس والمخطط له وبإشراف مدربين يجمعون بين الخبرة والأكاديمية للوصول بهذه الفئة إلى المستويات المثلى من طريق استعمال وسائل متنوعة لتطوير قدراتهم البدنية والمهارية والخططية ومنها تدريبات القوة التي هي الأساس في الأداء البدني التي يعتمد عليها لاعبو كرة القدم بصورة كبيرة في تحقيق المتطلبات البدنية والمهارية والخططية . ومن اجل الارتقاء بالمستوى الذي يساعد على تطوير القوة العضلية التي لها تأثير مباشر وأساسي على درجة تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية, وكذلك تؤثر بصورة ايجابية في رفع المستوى الفني للمهارات الأساسية بكرة القدم فتحليل إحتياجات هذه اللعبة تتطلب من اللاعبين قوة بدنية عالية وقوة التحمل طوال فترة المباراة لأداء واجبات دفاعية وهجومية. لذا نجد أن لاعب كرة القدم عند إداء أي مهارة يعتمد بنسبة كبيرة على العضلات العاملة الرئيسة للقيام بالوظيفة .
من هنا تكمن أهمية البحث في معرفة فاعلية تمرينات القوة العضلية ومدى تأثيرها على بعض المتغيرات البدنية و المهاري للاعبي كرة القدم فئة الناشئين تحت 17 سنة وكيفية اختيار التمرينات والطرق والوسائل التدريبية المناسبة لتحقيق هذا الغرض بغية السير ومواكبة التطورات التدريبية الحديثة.
إن لكل لعبه رياضيه متطلبات بدينة ومهارية وحركية خاصة تميزها عن غيرها من الألعاب الرياضية الأخرى, وكرة القدم تواجهها متطلبات وظروف عديد تتجلى من الحاجة التي تفرضها المنافسة على أداء اللاعب للحركات والمهارات الأساسية والتي يتطلب توفر الجوانب البدنية اللازمة بالأداء المهاري خاصة عندما يتم أدائها تحت ظروف التنافس في البطولات والمباريات, وفي حالة عدم امتلاك اللاعب إلى الصفات البدنية والقدرات البدنية الخاصة لأداء المهارات الأساسية بكرة القدم فأنه يؤثر بشكل سلبي على الدقة, والسرعة المطلوبة لحل تلك الواجبات, ومن بين أهم القدرات البدنية هي القوة العضلية التي تجعل لاعب كرة القدم قادر على الانجاز الأحسن في اللعبة وتعتبر من أهم الأسس التي تعتمد عليها الحركة و الأداء البدني في ممارسة كرة القدم ومن العوامل الأساسية في القدرة على تطوير الأداء الحركي لإرتباطها وتأثيرها بدرجة كبيرة بالقدرات البدنية الأخرى حيث تتطلب القدرات البدنية قوة عضلية لتلك العضلات العاملة إثناء الأداء المهاري, حيث إن تطور القوة ينعكس ايجابياً على القدرات البدنية والمهارات الأساسية بكرة القدم التي يقوم بها اللاعب الناشئ وهي التي تدعم وتعزز الأداء. والسبب المباشر لتنفيذ مهارات عديدة, فاغلب المهارات الأساسية لكرة القدم بالكرة أو بدون الكرة تتحسن على نحوٍ ملحوظ بتطوير وزيادة مستوى القوة ، فكرة القدم أصبحت تتطلب أن يكون لاعبيها أقوياء البنية، فلاعب الذي يتميز بالقوة العضلية واللياقة البدنية العالية يمكنه التغلب على منافسه من حيث الأداء المطلوب في حالة تقارب في المستوى الفني.
ومن خلال الملاحظة الميدانية ومتابعة الباحث للمركز الوطني للموهبة الرياضية التابع لوزارة الشباب والرياضة في العراق كوني مشرف رياضي في وزارة الشباب والرياضة وكذلك مشاهدة مباريات ناشئي كرة القدم وسؤاله للمدربين والأكاديميين والمختصين في مجال اللعبة ولكون الباحث لاعباً ممارساً في مجال اللعبة ومدرب معتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وحاصل على رخصة التدريب الآسيوية فئة A – B – C ومدرب لعدد من أندية تتنافس في دوري الدرجة الأولى للدوري العراقي لكرة القدم, لاحظ أن هناك عدم اهتمام اغلب المدربين لأي مفردة تخص إعداد وتنظيم تدريبات القوة بأسلوب علمي والذي يعد احد مبادئ التدريب، فضلا عن إن التدريبات تتم على نحو كيفي دون الأخذ بنظر الاعتبار بعض الجوانب التنظيمية المهمة عند تشكيل حمل التدريب الخاص لهذه الصفة وعدم الاهتمام بتدريبات القوة العضلية وإغفال الكثير من المدربين لأهمية تمرينات القوة بمكوناتها المختلفة وكيفية استخدامها وأن هناك نقص واضح في إعداد عنصر القوة العضلية بأنواعها ضمن محتوى البرنامج الإعدادي وهذا شبه منعدم في التمرينات التي يقوم بها المدربون على فرقهم، وإهمال واضح في برامج تطوير القوة العضلية بحجة أنه يؤدي للتضخم العضلي وإلى تقليل المدى الحركي وتأثير ه على بعض الصفات البدنية الأخرى،كالسرعة والرشاقة والمرونة والتوافق، ويؤثر سلبا على المهارة الحركية , ويكون كل اهتمامهم فقط بالمهارات الأساسية التي تعد سمة اللاعب من حيث التنوع بالمهارات, لذا ارتأى الباحث دراسة ومتابعة هذه المشكلة من طريق إعداد وتطبيق منهج تدريبي يتضمن تمارين القوة لتحسين وتطوير بعض القدرات البدنية وبعض المهارات الأساسية للناشئين بأعمار تحت 17سنة.
هدف البحث:
يرمي البحث إلى:
تحسين بعض القدرات البدنية الخاصة والمهارية لناشئ كرة القدم تحت 17 سنة باستخدام تدريبات مركبات القوة من طريق الواجبات التالية:
وضع برنامج تدريبي باستخدام تمرينات القوة المختلفة لناشئ كرة القدم تحت 17 سنة.
التعرف على تأثير البرنامج التدريبي باستخدام تمرينات القوة على بعض القدرات البدنية والمهارية لناشئ كرة القدم تحت 17 سنة.
التعرف على الفروق بين المجموعة التجريبية والضابطة في بعض القدرات البدنية والمهارية لناشيء كرة القدم تحت 17 سنة.
التعرف على نسب التحسن في بعض القدرات البدنية والمهارية لناشئ كرة القدم تحت 17 سنة.
فروض البحث:
هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة لبعض القدرات البدنية والمهارية لصالح القياس البعدي.
هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لبعض القدرات البدنية والمهارية لصالح القياس البعدي.
هنالك فروق دالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة في بعض القدرات البدنية والمهارية لناشئ كرة القدم تحت 17 سنة.
هناك فروق دالة إحصائية بين في بعض القدرات البدنية والمهارية لناشئ كرة القدم تحت 17 سنة للمجموعة التجريبية.
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام تصميم المجموعتين Tow group Design أحداهما تجريبية يطبق عليها البرنامج المقترح والأخرى ضابطة يطبق عليها البرنامج التقليدي.
مجتمع وعينة البحث:
تم اختيار عينة قوامها (40) ناشئ بالطريقة العمدية من ناشئ كرة القدم تحت (17 سنة) للمركز الوطني للموهبة الرياضية التابع لوزارة الشباب والرياضة العراقية, ثم تم استبعاد بعض الناشئين وعددهم (6) وذلك لعدم انتظامهم وبذلك يبلغ إجمالي عينة البحث (34) ناشئ، وقد تم تقسيمهم إلى (10) ناشئين كعينة استطلاعية لإجراء الدراسات الاستطلاعية ومجموعتين متكافئتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وقوام كل منها (12) ناشئ.
أدوات ووسائل جمع البيانات
الاستمارة لتحديد المهارات الحركية ومكونات اللياقة البدنية المرتبطة بالمرحلة السنية في كرة القدم.
الاختبارات المهارية واللياقة البدنية المرتبطة بالمرحلة السنية في كرة القدم.
البرنامج التدريبي المقترح.
إجراءات تنفيذ التجربة:
الدراسة الأساسية:
القياس القبلي:
تم إجراء القياسات القبلية في يوم الثلاثاء والأربعاء في الفترة26/7/2016 إلي 27/7/2016 على العينة الأساسية (المجموعة التجريبية) وعددها 12 لاعب وأجريت الاختبارات على ملاعب المركز الوطني للموهبة الرياضية واستمرت يومين, يوم لقياس الاختبارات البدنية ويوم لقياس الاختبارات المهارية، وتم إطلاع أفراد العينة جميعهم على الدرجات التي حصلوا عليها في الاختبارات المستخدمة قيد وتشمل الاختبارات البدنية والمهارية قبل التجربة.
تطبيق البرنامج:
تم تنفيذ البرنامج التدريبي المقترح بفترة 12 أسبوعا في الفترة من يوم الخميس الموافق 28/7/2016 إلى يوم الثلاثاء 18/10/2016 وبواقع 3 وحدات تدريبية في الأسبوع على العينة الأساسية (المجموعة التجريبية) في فترة الإعداد (العام – الخاص) وكذلك تم تطبيق البرنامج التقليدي المعد من قبل مدرب المجموعة التقليدية ( الضابطة) .
القياس البعدي:
تم إجراء القياسات البعدية لمتغيرات قيد الدراسة على أفراد عينة البحث في الفترة من يوم الخميس 20/10/2016الى يوم الجمعة 21/ 10/2016 أجريت القياسات على ملاعب المركز الوطني للموهبة الرياضية بعد (12)أسبوعا من تنفيذ البرنامج التدريبي وبعد (36) وحدة تدريبية, واستمرت يومين يوم القياس الاختبارات البدنية ويوم القياس الاختبارات المهارية للمجموعتين (التجريبية والضابطة).
المعالجات الإحصائية
وقد استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية:
المتوسط الحسابي.
الوسيط.
الانحراف المعياري.
معامل الارتباط لبيرسون.
معامل الالتواء.
اختبار ”ت”.
معادلة نسبة التحسن.
التكرارات
النسبة المئوية
معامل التفلطح
الاستنتاجات والتوصيات:
الاستخلاصات:
وفي ضوء أهداف وفروض البحث واستناداً إلى ما أظهرته نتائج البحث يمكن استخلاص الآتي:
أظهر البرنامج التدريبي المقترح تأثيراً إيجابياً على مكونات اللياقة البدنية قيد البحث (الرشاقة – تحمل القوة – القوة المميزة بالسرعة – تحمل السرعة – المرونة).
أظهر البرنامج التدريبي المقترح تأثيراً إيجابياً على تحسن الأداء المهارية قيد البحث (التصويب، الجري بالكرة، المراوغة، ضرب الكرة بالرأس).
تفوقت المجموعة التجريبية التي طبق عليها البرنامج التدريبي المقترح على المجموعة الضابطة في مكونات اللياقة البدنية والأداء المهارية قيد البحث.
تباينت نسب التحسن في مكونات اللياقة البدنية وفاعلية الأداء المهاري لدى المجموعتين, بينما كانت نسب التحسن أفضل عند المجموعة التجريبية.
أظهر البرنامج تحسناً في مكونات اللياقة البدنية للمجموعة التجريبية وفقا للنسب التالية: الانبطاح المائل من الوقوف (تحمل القوة) بنسبة عالية - الحجل (36) م (18) م بالرجل اليمنى و(18) م بالرجل اليسرى (القوة المميزة بالسرعة) بنسبة متوسطة- لمس المستطيلات الأربعة (المرونة) بنسبة متوسطة - الجري المتعرج الزجزاج بطريقة بارو 19(الرشاقة)بنسبة ضعيفة - الجري التبادلي (تحمل السرعة) بنسبة ضعيفة.
اظهر البرنامج تحسناً في الأداء المهاري للمجموعة التجريبية وفقا للنسب التالية: التصويب على مرمى مقسم 3 أجزاء من خارج منطقة الجزاء(التصويب) بنسبة عالية - ضرب الكرة بالرأس لأبعد مسافة 6 (ضرب الكرة بالرأس) بنسبة عالية- الجري بالكرة 50م بين خطين مستقيمين (الجري بالكرة) بنسبة متوسطة – الجري المتعرج بين الأقماع بالكرة (المراوغة) بنسب متوسطة.

التوصيات:
في ضوء ما أظهرته نتائج البحث وما تم استخلاصه من تلك النتائج, يوصي الباحث بما يلي:
تطبيق برنامج تمرينات القوة المختلفة المقترح لتنمية مكونات اللياقة البدنية المختلفة في الفترات التي تحدث فيها متغيرات القوة أثناء النمو بهدف تحسين الأداء بالقدرات البدنية والمهارية للناشئين تحت 17 سنة.
ضرورة استخدام طرائق وأساليب التدريب المناسبة التي تقوم على فكرة دمج مكونات اللياقة البدنية الخاصة بالأداءات المهارية لتحسين الأداء المهاري للناشئين في كرة القدم.
ضرورة اهتمام المدربين بتنمية مكونات القوة العضلية ووضعها في شكل تدريبات متدرجة الصعوبة من حيث التركيب بما يجعلها أكثر تشويقاً وتشابهاً لما يحدث في المباريات، وتحقيقاً لمبدأي الخصوصية والتنوع والاختلاف.
مراعاة خصائص النمو عند العمل مع الناشئين وذلك حتى يمكن التخطيط للارتقاء بمستوياتهم بما يتناسب مع إمكانياتهم البدنية، الجسمية، الحركية، العقلية، والاجتماعية.
إجراء دراسات مماثلة مع إضافة المتغيرات التالية:
أ – اختيار مكونات أخرى لمكونات اللياقة البدنية الخاصة للاعبي كرة القدم.
ب- اختيار بعض المهارات الأساسية الأخرى.
ج- تطبيق البحث على مراحل سنية أخرى.