Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام أسلوب العصف الذهني علي التحصيل المعرفي ومستوي أداء بعض المهارات الأساسية في كرة السلة /
المؤلف
موسي، ابراهيم حسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ابراهيم حسن محمد موسي
مشرف / عصـام الـدين متـولـي
مشرف / محــمــد محــمــد رفـعـت
مناقش / أحــمــد شــوقــي محـمـد
الموضوع
كرة السلة. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الرياضات الجماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

تتجه اهتمامات الدولة حاليا إلى التطوير الشامل في جميع المجالات، وخاصة في مجال التعليم من حيث المحتوى وأساليب التدريس المستخدمة في التعليم ، وتحويل التعليم من الإلقاء إلى تفاعل بين المعلم والمتعلم مما يثرى العملية التعليمية ، وكذلك توثيق العلاقة بين المعلم والمتعلم ومن هنا تظهر أهمية استخدام الطرق والأساليب الحديثة بدلا من الطرق والأساليب التقليدية ، وعلى الرغم من هذه المحاولات الجادة لاستخدام الطرق والأساليب الحديثة لزيادة دافعية الطلاب للتعلم ولتحسين الناتج من العملية التعليمية ، إلا انه مازال استخدام الأساليب التقليدية ساريا في معظم المؤسسات التعليمية، وخاصة المؤسسات العملية التي تدرس المواد العملية كالمدارس العامة وكليات التربية الرياضية . ونظراً لاعتماد غالبية القائمين على التدريس على الخبرة الذاتية وعدم إطلاع غالبيتهم على الجديد عن أساليب التدريس المختلفة لتوظيفها في تدريس المواد العملية المختلفة .
وتشير ”هدي حسن وآخرون” (2014م) ، إلى أن النظام التعليمي المصري نظام مركزي خاضع لسيطرة مركزية ويعاني النظام التعليمي المصري بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد من العديد من المشاكل والتحديات، والتي تمثل عائقاً حقيقياً أمام العملية التعليمية وتطورها وبالتالي التحديث والتنمية الشاملة. ولقد وضعت المناهج الحالية قبل فترة من الزمن وكانت مناسبة للظروف الاجتماعية حينذاك، وقد أدت دورا بارزاً في المجتمع طيلة تلك الفترة، ولكنها لا تناسب التطور السريع الذي حدث في المجتمع المعاصر من حيث المستوي الثقافي والاقتصادي والتقني، وأساليب الحياة اليومية، ووسائل العيش والإنتاج ووسائل الموصلات والاتصالات والتوسع العمراني في المدن والقري. (84 :2)
ويوضح ”فهيم مصطفي” (2005م)، لا أحد يشك في أهمية التعليم. فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة في العالم هي التعليم، وأن كل الدول التي تقدمت بما فيها النمور الآسيوية قد تقدمت من بوابة التعليم ولذا تضع الدول المتقدمة التعليم في أولوية سياساتها. ولقد تغير جوهر الصراع في العالم الآن حيث أصبح سباقاً في التعليم، وإن أخذ هذا الصراع أشكالاً سياسية أو اقتصادية أو عسكرية، فالجوهر هو صراع تعليمي لأن الدول تتقدم في النهاية عن طريق التعليم، وكل الدول التي تقدمت وأحدثت طفرات هائلة في النمو الاقتصادي والقوة العسكرية أو السياسية نجحت في هذا التقدم من باب التعليم. وتعتبر أساليب التعليم المتطورة هي الأساس في التعامل مع مفردات القرن الحادي والعشرين من أجل مواجهة ثورة المعلومات وظهور النظريات العلمية في شتى المجالات، كما تعتبر الركيزة الأساسية لمستقبل المواطن العربي لسنوات قادمة، وهي السبيل إلى التنمية في جميع مجالات الحياة، واعتبار المعلم والمنهج الدراسي هما المصدر الوحيد للحصول على المعرفة والمعلومات. فإن هذا يتناقض تناقضاً جوهرياً مع ثورة المعلومات والانفجار المعرفي والتكنولوجيا المتطورة والفضائيات في عصر يتزايد فيه العلم بصورة مذهلة كماً وكيفاً. (57: 56)
وتشير ”هدي حسن وآخرون” (2014 م) ، لا يقتصر التعلم للأفراد على مرحلة عمرية معينة بل تمتد طوال حياة الإنسان ومستمرة في مجتمع دائم التغير، حيث يوفر للأفراد فرصاً تعليمية متنوعة على مدي الحياة مع اكتساب الخبرات المختلفة المباشرة منها وغير المباشرة.، إن التربية الرياضية إحدى المواد الأساسية في خطة الدراسة لمرحلة التعليم الثانوي، وتشكل مع المواد الأخرى التي يدرسها الطالب مقرراً مرتبطاً يكمل بعضه بعضاً، لذا فمن المتوقع من هذه المادة أن تقوم بدور فعال في تحقيق أهداف العملية التعليمية لدى الطلاب، حتى يؤدوا وأجابتهم في خدمة مجتمعهم بقوة وثبات، إن الهدف من تدريس مادة التربية الرياضية هو تنمية عناصر اللياقة البدنية وبخاصة ما يرتبط منها بصحة الطلاب والمحافظة عليها، وتطوير مهارتهم الحركية والرياضية بما يعزز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية طوال مراحل حياتهم، هذا بالإضافة إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية والمفاهيم المعرفية المرتبطة بممارسة النشاط الرياضي.(84 :3)
ويري ” محمد عبد القادر” ( 1992م ) على أن اختيار أساليب التدريس مهمة صعبة تعتمد على عدة عناصر من أهمها الهدف من الدروس والبيئة التعليمية ونوع المتعلم وأسلوب التعلم ونوع المهارة ومدى معرفة المتعلم بها والامكانيات المتاحة لها وغير ذلك مما يفرض اختيار أسلوب معين وتفضله عن أسلوب أخر ، فالمعلمة وحدها هى التى يمكن أن تحدد الأسلوب الذى يتناسب مع وحدة تدريسية معينة يمكن أن يكون لها تأثير فعال على تعلم المتعلمين كما يوضع فى الاعتبار الفروق الفردية وايجابية المتعلمين وأثار تفكيرهم كما انه ليس بالضروره أن تتبع المعلمة أسلوبا واحدأ فى التدريس لانه لا يوجد إسلوب واحد فى التدريس يناسب جميع المتعلمين أو المهارات الأساسية فى جميع الأنشطة الرياضية.
( 77:70)
ويري ”أبو النجا عز الدين ”(2005م) أن التدريس مهنة انسانية جليلة ورسالة سامية يتشرف به كل إنسان يعمل فيه، ومكانتها رفيعة وتناط بالمعلمين مسئولية إعداد الأفراد الصالحين النافعين لأنفسهم ولأمتهم، وتزويد الأجيال الناشئة بالمعارف والمعلومات والمفاهيم والمهارات والقيم والأتجاهات الإيجابية المرغوبة. ( 5:4)
ويؤكد مصطفى السايح (2003م) الى أن عملية التدريس لها أبعادها ومكوناتها والتى تتمثل فى المعلم والمتعلم والخبرات التعليمية والأدوات والتقنيات الحديثة وأساليب التقويم، ومن ثم فهى عملية ديناميكية تبدأ بصياغة الأهداف ووضع السياسات وتحديد الاستراتيجيات وطرق وأساليب التدريس ثم التنفيذ والتقويم. (75:77 )
وتذكر عفاف عبد الكريم 1994م أن موسكا موستون M.Mosston1966م قام بنشر مجموعة أساليب تدريس لتعلم المهارات الحركية والتي يتم من خلالها تحقيق الأهداف التربوية المنشودة وقد تميزت هذه المجموعة من أساليب التدريس بتوفير الفرص للمتعلم لكي يتعلم حسب قدراته وإمكانياته واستعداداته ، وكل أسلوب من هذه الأساليب له نظام خاص يحدده من يخطط ومن يتخذ القرارات، ودور كلا من المعلم والمتعلم وتبدأ هذه الأساليب بأسلوب الأوامر والذي يقوم المعلم فيه بجميع القرارات التي تتعلق بالعملية التعليمية من تخطيط وتنفيذ وتقويم إلى أن تنتهي بأسلوب التدريس الذاتي حيث تنتقل جميع القرارات من المعلم إلى المتعلم وتصبح لدى الطالب الحرية في اختيار الأنشطة ويتم ذلك في سلسلة مترابطة من الأساليب المتعددة للتدريس. (46 : 92 )
ويشير ”مجدي إبراهيم(”2002م)، إلى أن التدريس الفعال يقوم على أساس التفاعل المتبادل بين المعلم والمتعلم بقصد تحقيق أهداف تربوية بعينها، لعل أهمها يتمثل في تعلم موضوعات دراسية بعينها وفق لأساليب قد تكون نمطية أو تقدمية ذلك يمكن التدريس الفعال عندما يتبع المعلم الأساليب النمطية إذا كانت العلاقات الإنسانية بينه وبين المتعلمين إيجابية ورائعة، وفي المقابل قد لا يتحقق التدريس الفعال رغم إتباع المعلم لبعض أساليب التدريس الحديثة سبب افتقار المواقف التدريسية الفعالة . (61: 57)
يؤكد زيد الهويدى (2005م) أن المعلم الكفئ لابد أن يكون ملما بأساليب التدريس الحديثة والاستخدامات الإبتكارية للوسائط وكيفية بناء البرامج التعليمية ومواقفها المختلفة وتصميمها بطريقة تتمشى مع قدرات وحاجات المتعلمين وخصائصهم، بحيث يكون دوره هو الموجة والمرشد فقط فى العملية التعليمية مما يزيد إيجابية المتعلمين وإستثارة حماسهم ومساعدتهم على التفكير الإيجابى .