![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التقدم الكبير الذي يشيده العالم الآن في شتي المجالات، وما ينتج عنو من ثو ا رت عممية وتكنولوجية ومعموماتية كبري، دافعً ا قويا لبناء متعممين متميزين في شتى المجالات، يستطيع ون مواكبة العصر والتعامل مع تمك التحديات، متعممين ذوي أفق مبدع، ليم القدرة عمى الإبداع والابتكار، ومن ىنا كان ل ا زمً ا عمى العممية التعميمية أن ت وفر معممين ليم القدرة عمى بناء ذلك الجيل واعداده عمم يا وتربو يا وأخلاق يا بطريقة سميمة، معممين ليم القدرة عمى إثارة تفكير طلابيم نحو االعمم وعممياتو، متمكنين من استخدام الطرق الحديثة في التدريس والتعامل مع التلاميذ - ولا سيما تلاميذ المرحمة الابتدائية بشكل خاص - بما يتلائم مع احتياجاتيم، وبما يمبي رغباتيم نحو التعمم والاكتشاف والإبداع أحد أىم طرق التدريس الحديثة التي ت ثير Educational Theatre و يعد المسرح التعميمي فضول التلاميذ وتدفعيم نحو الاستقصاء والبحث والاكتشاف والتعمم، فيو أحد مجالات الد ا رما التعميمية التي تتفق مع طبيعة المتعمم وحبو لمعب والانطلاق من خلال التمثيل والمشاىدة، فيصبح التمميذ مشاركً ا إيجاب يا بدلا من أن يكون متمق يا سمب يا، ذلك الفضول الذي يدفع المتعمم لممعرفة العممية والتعرف عمى جوانب العمم المختمفة من حقائق ومفاىيم عممية وغيرىا من خلال ممارسة عمميات العمم المختمفة في أثناء العروض المسرحية، فيجعل المتعمم يصل لغايتو بنفسو ويعمم نفسو بنفسو، فيشاىد ويلاحظ ويستنتج من خلال المعب والممارسة كما يسيم المسرح التعميمي في النمو الاجتماعي لممتعممين إلى جانب النمو العقمي والمعرفي لدييم، فالتلاميذ يشاركون ويبدعون ويقومون بتنفيذ المس رحيات التعميمية وكذلك الأنشطة مع اً مما يجعل البيئة الد ا رسية تعميمية تعممية اجتماعية بناءة. |