Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصراع الأمريكي السوفيتي في اوروبا الشرقية (1947 - 1953 م) /
المؤلف
الهوتي، سالم بن جمعه بن سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / سالم بن جمعه بن سعيد الهوتي
مشرف / علي محمد حامد شلبي
مشرف / حمادة وهبه مسعد غنا
مناقش / رأفت الغنيمى الشخ
مناقش / جمال معوض شقرة
الموضوع
الحرب الباردة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
229 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
01/09/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

تحاول هذه الدراسة الإجابة على عدد من التساؤلات ، منها كيف تمت سيطرة الاتحاد السوفيتي على أوروبا الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية؟، وما هي الوسائل والأدوات التي استخدمها السوفيت لربط دول شرق أوروبا بعجلة الاتحاد السوفيتي؟ ، وما هو رد فعل دول أوروبا الغربية على تلك السيطرة والهيمنة السوفيتية؟ ، وكيف بدأت الحرب الباردة في أوروبا، وما هي الوسائل والأدوات التي استخدمتها موسكو لنشر الشيوعية في أوروبا؟، وما هو رد الفعل الأمريكى على تلك المحاولة، وما هي الوسائل والأدوات التي استخداماتها واشنطن لوقف هذا المد الشيوعي فى أوروبا؟., انتهينا إلى مجموعة من النتائج والتوصيات والتي يمكن إجمالها على النحو التالي: 1- اتخذت الولايات المتحدة موقفًا عدائيًا من الاتحاد السوفيتي منذ بداية نشأته، واتضح ذلك في موقف واشنطن من الثورة الشيوعية، وعدم اعترافها بالاتحاد السوفيتي، ويرجع ذلك لعدة عوامل منها: أن ثورة الشيوعية فى عام 1917م أدت إلى بروز الاتحاد السوفيتي بوصفه أول دولة عمالية في التاريخ تطمح إلى بناء حضارة اشتراكية بديلة للحضارة الرأسمالية المهيمنة على العالم، ومنها أن واشنطن كانت تخشى من الطبيعة التوسعية للأيديولوجية الشيوعية المعادية للرأسمالية، حيث ترغب في تحويل العالم بأسره إلى عالم اشتراكي، وقد استمر العداء حتى ظهور المارد النازي فاعترفت واشنطن بالاتحاد السوفيتي فى السابع من نوفمبر 1933م . 2- بدأ أول تقارب فعلى بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية عام 1941م وذلك برعاية بريطانية عقب غزو هتلر للاتحاد السوفيتي، حيث تشكل التحالف الكبير بين الثلاثة الكبار -الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وبريطانيا العظمي- ضد دول المحور، وقد بدأت في شحن الإمدادات العسكرية الأمريكية إلى الاتحاد السوفيتي، حيث كان جوهر سياسات روزفلت هو العمل على بقاء موسكو إلى جانب الحلفاء أمرًا ضروريًا لهزيمة ألمانيا. 3- وعلى الرغم من تشكيل التحالف الكبير فقد شاب هذا التحالف الخوف والحذر من كلا طرفيه؛ فقد كانت الولايات المتحدة وبريطانيا تخشيان من عودة التحالف السوفيتي النازي، كما كانت موسكو مقتنعة بأن واشنطن ولندن تسعي لتدمير قوة المارد السوفيتي عن طريق القوة النازية بتأخير فتح الجبهة الثانية للحرب في غرب أوروبا للتخفيف الضغط عن القوات السوفيتية في شرق أوروبا.