الفهرس 
موضوعات شعره بين القدماء والمحدثينيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 315 |  |  |
| | | from | 315 | | |
المستخلص
ملخص عربي
لقد اختلف الباحثون من قدماء ومحدثين حول شعر أبى العتاهية، حيث أثار شعر أبى العتاهية وسيرته واضطراب حياته بين الرغبة والتزهد جدلاً، ما زال قائماً حتى يومنا هذا،فقد اتهمه بعضهم بصدق تزهده وقبل منه أشعار الزهد التى نظمها ورأى أن صدق العاطفة وحرارة الانفعال وقوة التعبير عن الفكرة، وهى السمات الفنية التى تظهر فى شعره الزهدى، لا يمكن أبداً إلا أن تكون صادرة عن فنان يعيش فى تجربة صادقةوهناك من رأى أن أبا العتاهية كان لديه الاستعداد الفطرى للزهد، وأن فقره وضعة أصله كانا من بين الدوافع القوية له علي سلوك سبيل الزهادة ومنهم من رأى أنه يتصنع الزهد ولم يكن يوماً صادقاً فى زهده إذ يرى أن حياة أبى العتاهية لم تكن مطابقة لشعره فقد أقام بنشد أناشيد الدين دون أن يتفنن فى تطبيقها على الحياة العملية كما نعته بعضهم بالمجون والخلاعة والجشع وحب المال، واتهمه آخرون بالتخنث والزندقة وفساد العقيدة. بينما وصفه أحد الذين عاصرهم من الشعراء بأنه مخلوق سماوى ولقبه أحد الباحثين المعاصرين بالشاعر المتعبد الكما نتعرف فى هذا البحث على آراء النقاد الذين عاشوا في عصر أبى العتاهية وآراء الباحثين حتي يومنا هذا الذين شككوا فى زهده واتهموه بالزندقة والبخل، ثم نبين آراء الباحثين الآخرين الذين يرون أن زهده إسلامى وذلك من خلال دراسة دوافع زهده وأسبابه ومصادره وتاريخ حياته. كما يتناول البحث الأغراض الأخري.