Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصُّورَةُ الفَنِّيَّةُ فِى شِعْرِ عُمَرَ بنِ لَجأٍ التَّيْمِىِّ /
المؤلف
عوض، عوض محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عوض محمد السيد عوض
مشرف / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
مناقش / جلال أبوزيد هليل
مناقش / مختار عطية عبدالعزيز عمران
الموضوع
الشعراء العرب - العصر العباسي - تراجم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
321 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
01/09/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

يتحدث موضوع الرسالة عن الصورة الفنية في شعر عمر بن لجأ التيمى ، وهو شاعر أموي من شعراء النقائض الذين برعوا في هذا الفن ، وقد عاش عمر بن لجأ في الصدر الأول من الإسلام في عهد بني أمية ، وكانت وفاته في عام 105 هـ تقريبًا ، وقد اشتهر بمناقضته جرير بن عطية الشاعر المعروف ، وكانت بينهم مساجلات شعرية ، وتتناول الدراسة مفهوم الصورة الفنية قديمًا وحديثًا متتبعة تعريفها عند القدماء ثم المحدثين ثم الوصول إلى تعريف مناسب للصورة الفنية ارتضاها الباحث ، ثم مصادر الصورة الفنية في شعر الشاعر، والتي استقى منها صوره الفنية وتتمثل فيما يلي : الطبيعة بقسميها الحية والجامدة ، ثم الحياة الإنسانية المادية منها والمعنوية ، ثم العقيدة من خلال القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، والمعارف الدينية ، ثم الموروث الثقافي الأدبي والتاريخي والشعبي ، ثم أخيرا تتناول العلم مصطلحات ونظريات. و تتناول الدراسة أيضًا أنماط الصورة الفنية عند الشاعر عمر بن لجأ التيمي ، الأنماط البلاغية وتشمل : الصور التشبيهية بأنواعها المختلفة ، المفصلة ، والمجملة ، والبليغة ، والتمثيلية والضمنية، ثم الصور الاستعارية ، وتشمل المكنية والتصريحية والتمثيلية ، وكذلك الأنماط الحسية وتشمل : الصورة البصرية ، والصورة السمعية ، والصورة اللمسية، والصورة الشمية والصورة التذوقية من خلال الحواس الخمسة. و تتناول الدراسة التشكيل الموسيقي الجمالي عنده من خلال الموسيقى الداخلية والخارجية وذلك من خلال الوزن والقافية ، وتناولتها الدراسة من خلال البحور الشعرية ، وحروف القافية وأنواعها ، وعيوبها ، والموسيقى الداخلية وتناولتها من خلال : المحسنات البديعية من جناس بأنواعه المختلفة : التام ، والناقص، واللفظي، والمحرف ، والاشتقاقي ، وجناس التصحيف وجناس التصريف ، وكذلك الازدواج ، والتصريع ، وحسن التقسيم أو التفويف وكذلك التوشيع أو التوسيع، والتكرار، والترديد، ولزوم ما لا يلزم ، ورد أعجاز الكلام على ما تقدمها .. . و تتناول الدراسة لغة الشاعر و أسلوبه من خلال بعض الظواهر اللغوية الموجودة في شعره مثل الحذف ، ويشمل حذف المبتدأ وحذف الخبر ، وحذف الحرف ، وحذف الفعل ، وقد تحذف جملة ، والتقديم والتأخير ، ويشمل تقديم الخبر على المبتدأ ، وتقديم المفعول على الفاعل ، وصرف الممنوع من الصرف ، حيث يلجأ الشاعر لصرف بعض الكلمات الممنوعة من الصرف لضرورات مختلفة ، وزيادة بعض الكلمات ، منها زيادة كان ،زيادة الباء في خبر ليس ، زيادة ما ، زيادة أن وذكر الأمثلة التي وردت فيها الزيادة في شعره ، ثم تغيير اسم من اسم ، وقد لجأ الشاعر إليها في مواضع منها ذكر سجحة بدلا من سجاح ؛ لضرورات مختلفة ، وكذلك ذكر كلب بدلا من كليب ثم أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ثم الخاتمة والفهرس.