Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Monitoring of some reproductive patterns in she camels by ultrasonography /
المؤلف
Mohamed, Mohamed Zainhom.
هيئة الاعداد
باحث / محمد زينهم محمد
.
مشرف / السيد محمود محمد عبد الجواد
.
مشرف / صابر محمد عبد الله الحديدي
.
مشرف / عبد التواب عبد الرازق ياسين
.
مشرف / مصطفي سعيد فاضل
.
الموضوع
Sexual behavior in animals. Courtship in animals. Infants Mortality.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
362 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
14/8/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب البيطرى - التوليد والتناسل والتلقيح الاصطناعي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 424

from 424

Abstract

أن الدراسات للجوانب المختلفة حول تكاثر الإبل للإفصاح عن إمكانيات تحسين القدرات الإنجابية والإنتاجية لهذه السلالة الهامة والفريدة أصبحت ضرورية وملحة.
تعتبر الموجات فوق الصوتية واحدة من أهم التقنيات التشخيصية الحديثة بالمقارنة مع غيرها من أدوات التشخيص حيث أنها أداة تشخيصية سريعة ودقيقة وواقعية وغير جراحية وغير ضارة. ولقد تم مؤخرا الإعتماد على الموجات فوق الصوتية بشكل تجاري ومكثف في مجال فحص الأداء الإنجابي وكأداة سريعة وغير ضارة لتقييم الجانب المختلف من الأنماط التناسلية للإبل.
في الجزء العملي لهذه الدراسة الحالية تم رصد 561 حالة من الحالات التشخيصية المختلفة للجهاز التناسلى بعد إجراء 945 عملية مسح بالموجات فوق الصوتية على 54 ناقة وحيدة السنام (أبكار ومتعددة الولادة) وكان متوسط أعمارها (3.5 - 16.5 سنة) ولمدة عامين خلال الفترة من سبتمبر 2012 إلى أغسطس 2014. ويعزى وجود فروق بين عدد الحالات التشخيصية المختلفة للجهاز التناسلى وعدد عمليات المسح بالموجات فوق الصوتية إلى إجراء أكثر من عملية مسح بالموجات فوق الصوتية على الحالة التشخيصية الواحدة.
إهتمت هذه الدراسة برصد الطوبوغرافية التشريحية والشكل والحجم والإنعكاس الصدوي فوق الصوتي للأعضاء التناسلية. بالإضافة إلى رصد نشاط المبيض خلال المراحل المختلفة من دورة الشبق المميزة لهذه السلالة (الموجة الجريبية) والإباضة وتكون الجسم الأصفر والمرحلة الليوتينية. كما إهتمت الدراسة بتقييم الحمل من خلال التنبؤ المبكر للحمل وتقدير الحيوية الجنينية ومتابعة نمو الجنين بمعاملات قياس الجنين المختلفة. وكذلك ومتابعة فترة ما بعد الولادة لتقييم أوب الرحم والارتداد المبيضي. وأخيرًا، راقبت الدراسة معدلات حدوث وتشخيص الاضطرابات التناسلية المختلفة بالموجات الفوق صوتية.
هذا وقد خلصت الدراسة بأن المبيض يقع على الطرف الخارجي الخلفي من طرف قرن الرحم المماثل ويتعلق بقرن الرحم بواسطة الرباط العريض. وبالمسح بالموجات فوق الصوتية ظهر المبيض بيضاوي الشكل (شكل الزر) والأسطح مرتفعة قليلا وبه العديد من الفصوص (توتية الشكل). وكان متوسط طول وعرض المبيض (32.73 ± 0.145 مليمتر) و(18.34 ± 0.158 مليمتر) على التوالي. وعند فحص نسيج المبيض الطبيعي بالموجات فوق الصوتية تبين أنه يتكون من اللب الداخلي عالي الصدوية الإنعكاسية (أكثر سطوعا) والتي تحتوي على تراكيب الأوعية الدموية المختلفة والنسيج الليفي الضام. بالإضافة إلى كتلة خارجية كثيفة متوسطة الصدوية الإنعكاسية (داكنة اللون) تمثل االلحاء. كما تميز نسيج المبيض هياكل دائرية منعدمة الصدوية الإنعكاسية (سوداء اللون) محاطة بجدار رقيق تمثل الجريبات و / أو الجسم الأصفر الذي ظهر كهيكل بيضاوي الشكل خشن حبيبي رمادي اللون وأقل في الصدوية الإنعكاسية من نسيج اللحاء.
كما بينت الدراسة أن قناة فالوب الطبيعية لا يمكن رصدها عن طريق الموجات فوق الصوتية لصغر قطرها. وظهر الرحم في النوق الغير عشار على شكل (T) وكان موجودا في تجويف الحوض وإمتد للأمام داخل تجويف البطن أثناء الحمل وتحول إلى شكل (Y). وتمييزت أنسجة الرحم الطبيعية إلى ثلاث طبقات: طبقة خارجية رقيقة عالية الصدوية الإنعكاسية تمثل الغِلالة المَصْلِيَّةُ للرَّحِم وطبقة داخلية رقيقة عالية الصدوية الإنعكاسية تمثل بِطانَةُ الرَّحِم وبينهما طبقة سميكة رمادية اللون متوسطة الصدوية الإنعكاسية تمثل عَضَلُية الرَّحِم. وكان متوسط سماكة جسم الرحم، قرن الرحم الأيسر والقرن الأيمن للرحم في النوق البالغة غير العشار (47.5 ± 0.306 مليمتر)، (37.83 ± 0.269 مليمتر) و (31.17 ± 0.203 مليمتر) على التوالي. وكان متوسط سماكة قناة عنق الرحم (42.24 ± 0.284 مليمتر) وتميزت الفتحة الداخلية لعنق الرحم عن جسم الرحم بواسطة طية طولية واضحة من الغشاء المخاطي لعنق الرحم.
وقد أشارت الدراسة إلى أن متوسط عمر البلوغ الجنسي كان (3.8741 ± 0.1022 سنة). ولم يكن متوسط هذا العمر مصحوبًا بالتزاوج الناجح مع الثور الخصيب حتى بلوغ متوسط عمر النوق (4.0356 ± 0.068 سنة). وتميز عمر البلوغ بوجود مراحل مختلفة من الموجات الجرابية على أحد أو كلا المبيضين وكذلك كان قطر الرحم القرن الأيسر> 30 مليمتر.
ولاحظت الدراسة، أن موسم التكاثر يقع بين شهري نوفمبر وأبريل ولكن لم يتوقف نشاط المبيض أو الموجة الجرابية الكاملة تمامًا خارج موسم التكاثر بينما إختفت مظاهر السلوك الجنسي للذكور تماما خارج موسم التكاثر. وكانت نسبة نشاط الجريبي (77.45٪) و (22.55٪) خلال موسم التكاثر وخارج موسم التكاثر على التوالي. كما لوحظ عدم وجود فروق معنوية بين معدل حدوث النشاطات الجرابية على المبيض الأيسر (57.56٪) والأيمن (42.44٪) خلال الموسمين. هذا وقد كان معدل حدوث الموجات الجرابية الكاملة (متمثلة في وجود جريبات ما قبل التبويض) (79.31٪) و (20.69٪) خلال موسم التكاثر وخارج موسم التكاثر على التوالي. كما لوحظ وجود فروق معنوية عالية بين معدل حدوث الموجات الجرابية الكاملة على المبيض الأيسر(68.96٪) والأيمن (31.04٪) خلال الموسمين.
وقد تم متابعة 29 موجة جرابية كاملة في هذه الدراسة. وفي غياب التزاوج بينت الدراسة أن متوسط طول الموجة الجرابية الكاملة هو (26.0 ± 0.779 يومًا)، ومقسمًة إلى 5 مراحل: مرحلة التَوْظِيْف (3.6 ± 0.245 يومًا)، مرحلة النمو (5.8 ± 0.374 يومًا)، المرحلة الجرابية المهيمنة (5.4 ± 0.4 يومًا)، مرحلة ما قبل التبويض الجرابية (7.5 ± 0.224 يومًا) ومرحلة الإضمحلال (3.7 ± 0.184 يومًا) على التوالي. ومن بين جريبات ما قبل التبويض، كان هناك 15 جريبه ما قبل التبويض لم تضمحل بل إزدادت في الحجم مما أدى إلى تكوين جريبات كبيرة غير قابلة للإباضة. كان متوسط طول مرحلة الجريبات الغير قابلة للإباضة (47.88 ± 0.972 يوم).
تميزت مرحلة التَوْظِيْف بظهور عدد من البصيلات الصغيرة (4-6) بعد نهاية مرحلة التراجع السابقة حتى يصل قطرها إلى 3 مليمتر. وفي مرحلة النمو تستمر (2-3) من البصيلات في النمو حتى يصل قطرها إلى 7.6 ± 0.023 مليمتر. بينما في المرحلة الجرابية المهيمنة تستمر (1-2) من الجريبات في النمو وزادت في القطر من 8.7 ± 0.028 مليمتر حتى 13.2 ± 0.051مليمتر تكون قادرة على الإخصاب. وأثناء مرحلة ما قبل التبويض الجرابية أظهرت النوق العلامات الخارجية للشبق وقبول التزاوج وكان متوسط قطر الجريبة في بداية هذه المرحلة 14.47 ± 0.056 مليمتر وزاد تدريجيا حتى وصل إلى 24.5 ± 0.283 مليمتر وكان معدل حدوث جريبات ما قبل التبويض المزدوجة 13.8 ٪. في هذه الدراسة، تمكنت الموجات فوق الصوتية من تقييم مدى سلامة الجريبات وقدرتها على الإخصاب والتبويض من خلال القطر والشكل وسماكة الجدار وصدويه المحتوي ومكانها على المبيض. وكان عدم التجانس الصدوي الإنعكاسي لطبقة الرحم العضلية من أحد مميزات مرحلة ما قبل التبويض الجرابية.
في غياب التزاوج، تعرضت 14 من جريبات ما قبل التبويض للإضمحلال السريع حتى وصلت قطرها إلى 3.25 ± 0.281 مليمتر. من خلال الجدار السميك، وزيادة السعة الصدى للسوائل وانخفاض حجمها. وتميزت مرحلة الإضمحلال بزيادة سمك جدار البويضة وزيادة السعة الصدوية الإنعكاسية لمحتواها من السوائل وإنخفاض حجم قطرها.
أما في مرحلة الجريبات الغير قابلة للإباضة فقد إزدادت الجريبات في الحجم مكونة جريبات كبيرة غير قابلة للإباضة (التنكس الكيسي) ثم تعرضت في النهاية لمعدل بطيء من الانحدار. وكشفت الدراسة أن مسار الجريبات الغير مباضة من ظهورها وحتى إضمحلالها مر بخمسة مراحل متتابعة متتالية. كانت مدة كل مرحلة (20.86 ± 0.34)، (5.8 ± 0.374)، (7.2 ± 0.249)، (7.6 ± 0.245) و (6.4 ± 0.4) يومًا على التوالي.
وقد خلصت الدراسة إلى أن الجريبات الغير مباضة قد زادت في الحجم حتى وصل متوسط قطرها إلى (49.27 ± 0.145 مليمتر) مؤدية إلى تكوين جريبات كبيرة غير مباضة (المقابلة للتكيس القرابي الحويصلي) ومن ثم تضمحل تدريجيا حتى وصل متوسط قطرها إلى (45.77 ± 0.393 مليمتر) وتتميز بوجود تجويف كبير غير صدوى وبداخله حطام صدوى وجدار رقيق يمكن تمييزه في نهاية هذه المرحلة (المقابلة للكيس الليوتيني الحويصلي) ثم إنخفض متوسط قطرها إلى (38.03 ± 0.145 مليمتر) وتميزت بوجود تجويف كبير غير صدوى وبداخله حطام صدوى وجدار سميك وصل إلى 4.68 مليمتر(المقابلة للتكيس الليوتيني) ثم إنخفض متوسط قطرها حتى وصل إلى (30.83 ± 0.225 مليمتر) وظهرت على شكل تركيب دائري ممتلئ بجيوب من السوائل مما يؤدي إلى مظهر عدم التجانس الصدوي الإنعكاسي والذى يشبه إلى حد كبير خلايا النحل (المقابل للتكيسات النزفية) وأخيراً، إضمحلت تدريجياً حتى وصل متوسط قطرها إلى (23.0 ± 0.04 مليمتر) وتتميز بوجود شكل مستدير متوسط الصدوية الإنعكاسية في نهاية هذه المرحلة (المقابل للجسم الأصفر الكبير).
خلال هذه الدراسة، لم يتم الكشف عن وجود الإباضة التلقائية وكانت جميع عمليات الإباضة مستحثه ويستلزم الجماع لحدوثها. وتم رصد 83 ملاحظة إباضة بعد 173 عملية تزاوج ناجحة. وكان معدل الإباضة في هذه الدراسة 59.04 ٪، 22.89 ٪ و18.07 ٪ عندما كان قطر جريبة ما قبل التبويض (> 14 إلى 18 مليمتر)، (> 18 إلى 22 مليمتر) و (> 22 إلى 25 مليمتر) على التوالي. في نفس الوقت كان عدد التلقيحات اللازمة للتبويض لكل قياس 1.84 (54.44٪) و2.11 (47.50٪) و2.86 (34.88٪) على التوالي. الزيادة في الصدوية الإنعكاسية للسوائل داخل الجريبات وعدم إنتظام شكلها وصغرها في الحجم كان من أهم ما يميز عملية التبويض.
في هذه الدراسة، تم رصد عدد 16 حالة إباضة لحيوانات غير عشار بعد عمليات جماع غير مخصبة. وقد تم رصد الجسم الأصفر لأول مرة في اليوم الرابع بعد التزاوج. وتميز الجسم الأصفر الطبيعي الدوري ببطيء معدل النمو، وحياة قصيرة الأجل والإضمحلال السريع. وتميز الجسم الأصفر بوجود حبيبات خشنة كثيفة داخل تركيب مستدير متوسط الصدوية الإنعكاسية وأقل سطوعا من باقي نسيج المبيض ووصل متوسط قطره إلى (15.92 ± 0.279 مليمتر). وأظهرت بعض أنواع الجسم الأصفر وجود منطقة مركزية عالية الصدوية الإنعكاسية أو وجود تجويف مركزي منعدمة الصدوية الإنعكاسية وكان متوسط قطر التجويف (5.84 ± 0.301 مليمتر). أظهرت بعض المبايض وجود أجسام صفراء مزدوجة وظهر الجسم الأصفر الثاني أصغر في الحجم من الأول.
وطوال فترة هذه الدراسة، وصل عدد حالات التلقيح والمصحوبة بالإخصاب الناجح إلى 67 حالة من بين 40 ناقة من العدد الكلى للنوق. وكانت الحالات مقسمة كالتالي: 49 حالة حمل ناجح حتى الولادة، 10 حالات إجهاضات جنينية و8 حالات نفوق جنيني مبكر. وكان معدل حدوث الحمل الناجح في قرن الرحم الأيمن 1.49 ٪.
وقد وصل معدل حدوث الجسم الأصفر المزدوج من بين جميع عدد حالات التلقيح والمصحوبة بالإخصاب الناجح إلى 11.49% بينما كان معدل حدوث الموجات الجرابية الكاملة 5.97٪ والتلى إضمحلت ولم تكون جسما أصفر.
خلصت الدراسة إلى أن معدل طول فترة الحمل الناجح هو 382.9 ± 2.66 يوم. بينما كان معدل طول فترة الحمل الناجح للمواليد الذكور والإناث هي (386.04 ± 3.9) و (380.3 ± 3.3) يوما على التوالي. بينما كانت متوسط فترة الحمل المصاحبة للإجهاض والمصاحبة للنفوق الجنيني المبكر هي (247،54 ± 11،04) و (40.75 ± 8.08) يوما على التوالي.
وتوصلت الدراسة إلى أن الجسم الأصفر لا يعتبر جسم أصفر حملي ألا إذا كان مصحوبا بالملاحظة الأولى لظهور الكيس الجنيني في اليوم العاشر من التزاوج الخصب. وقد ظهر أن معدل تواجد الجسم الأصفر الحملي على المبيضين الأيسر والأيمن هي (69.39 ٪) و (30.61 ٪) على التوالي. في حين أن معدل تواجد الجسم الأصفر الحملي المزدوج على المبيضين الأيسر والأيمن هي (62.5٪) و (37.5٪) على التوالي. وبالإضافة إلى ذلك كان متوسط قطر الجسم الأصفر الحملي هو (0.457 ± 21.19 مليمتر). ولم يتغير قطر الجسم الأصفر الحملي من اليوم 36 إلى اليوم 60 من الحمل وقد بلغ متوسط قطرة (25.1 ± 0.029 مليمتر) مع ظهور زيادة في صدويتة الإنعكاسية.
وكشفت الدراسة أن الملاحظة الأولى للكيس الجنيني كانت في اليوم العاشر بعد التزاوج كانت على شكل تجويف بيضوي يحتوي على السوائل منعدم الصدوية الإنعكاسية داخل تجويف طرف قرن الرحم الأيسر وكان كان متوسط قطره (11.5 ± 0.411 مليمتر). بينما تم تأكيد الحمل قطعيا بعد أول ظهور للجنين لأول مرة في اليوم الخامس عشر بعد التزاوج وظهر على هيئة كتلة خطية متوسطة الصدوية الإنعكاسية ومرتبطة بشكل وثيق بالجدار البطني للكيس الجنيني وبلغ متوسط طول الجنين في هذه المرحلة (3.35 ± 0.121 مليمتر). أثناء الفترة (25 – 29 يوم) لوحظ إنفصال الجنين عن جدار الرحم كما كان من السهل إدراك الحكم على حيوية الجنينية من خلال ملاحظة ضربات القلب في الصورة الحية. في اليوم (58) بعد التزاوج، كان متوسط طول الجنين في هذه المرحلة (34 ± 2.255 مليمتر) طول التاج المربعة 34 ± 2.255 ملم. في هذه المرحلة كان من السهل تمييز الرأس والعنق والجذع والأطراف. وكذلك يمكن ملاحظة المنطقة البصرية والقلب على شكل بقع منعدمة الصدوية الإنعكاسية في الرأس ومنطقة الجذع على التوالي.
في هذه الدراسة، تم تحديد أفضل قطر للجزع من خلال تحديد مقطع عرضي للجنين على مستوى الحبل السري أومعدة الجنين أو عن طريق تجديد أكبر قياس مقطع عرضي من الجنين. وكان متوسط قطر الجذع في اليوم 63 بعد التزاوج (16.85 ± 0.56 مليمتر) أما في اليوم 190 من الحمل كان متوسط قطر الجذع (37.9 ± 0.555 مليمتر).
تم تحديد قطر جمجمة الجنين عن طريق قياس أكبر مسافة بين العظام الصُدْغِيٌّة الجِدارِيّة. وكان متوسط قطر الجمجمة (22.7 ± 0.544 مليمتر) في اليوم 90 من الحمل. بينما وصل إلى (44.9 ± 0.946 مليمتر) في اليوم 275 من الحمل. وفي هذه المرحلة المتأخرة من الحمل، لم يكن من الممكن ملاحظة أنسجة المخ بسبب التعظم الكامل لعظام الجمجمة مما أدى إلى حجب الأشعة وتكوين ظلا أسود.
كان ظهور لمقلة العين لأول مرة في هذه الدراسة في اليوم 88 من الحمل. وكان متوسط قطر العين في هذه المرحلة (7.7 ± 0.46 مليمتر) وزاد تدريجيا حتى وصل إلى (24.1 ± 0.654 مليمتر) في اليوم 268 من الحمل. وفي هذه المرحلة المتأخرة من الحمل، تم ملاحظة عدسة العين بشكل واضح.
أفادت الدراسة بأهمية متابعة وتقييم المشيمة وسدادة عنق الرحم لتأكيد وجود الحمل (عندما لا يمكن فحص الجنين في بعض الحالات) ولتقييم مدى حيوية الجنين. كما أكدت الدراسة بأن مشيمة الجمل كانت على عكس المجترات (النوع الفلقي) ولكنها كانت تشبه مشيمة الخيول (النوع البسيط). وكانت الحليمات المشيمية تختلف في الشكل والحجم والكثافة وتم رصدها لأول مرة في اليوم 42 بعد التزاوج حيث ظهرت على شكل نتؤات زغابية صغيرة وعديدة على الجزء الظهري من الكيس الجنيني والانحناء الأكبر للقرن الأيسر للرحم. بينما كان أول ظهور لمخاط عنق الرحم مفرط الصدوية الإنعكاسية في اليوم 52 من الحمل.
أثناء متابعة فترة ما بعد الولادة في هذه الدراسة، تبين أن متوسط قطر قرن الرحم الأيسر (114.1 ± 0.945مليمتر) في اليوم الأول بعد الولادة وتميز بالنقص النسبي للصدوية الإنعكاسية وتجمع للسوائل غير المولدة للصدى الإنعكاسي داخل جيوب في تجويف الرحم (السَّائِلِ النِّفاسِيّ) بالإضافة إلى تمدد للأوعية الدموية وإمتلائها بالدم. وكان هناك إنخفاض تدريجي في متوسط قطر قرن الرحم الأيسر حتى وصل إلى (86.90 ± 0.386 مليمتر) و (68.10 ± 0.578 مليمتر) في اليوم 5 و15 من فترة ما بعد الولادة على التوالي. هذا وقد تم عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي (الأوب الكامل للرحم) خلال اليوم 23 بعد الولادة حيث كان متوسط قطر قرن الرحم الأيسر (40.10 ± 0.322 مليمتر).
وخلال الفترة من 20 إلى 30 يوم من فترة ما بعد الولادة، لوحظ نشاط جرابي في شكل بصيلات صغيرة في بداية هذه الفترة. وفي الوقت نفسه، لوحظ في اليوم 30 من فترة ما بعد الولادة وجود جريبات في مرحلة الجريبات المهيمنة حيث بلغ قطر الجريبة (10.1 مليمتر).
ولقد بينت الدراسة، أنه تم الكشف عن 95 حالة من حالات التخلفات التناسلية من بين العدد الكلى لحالات التشخيص المختلفة (561). من بين حالات التخلفات التناسلية المختلفة تم ملاحظة ورصد (9.67 ٪) اضطرابات المبيض، (4.92 ٪) اضطرابات الرحم، (0.70 ٪) اضطرابات قناة عنق الرحم و (1.41 ٪) اضطرابات الجنين (النفوق الجنيني المبكر) على التوالي.
وقد أظهرت الدراسة أن غالبية مشاكل المبايض التي تم تشخيصها كانت في صورة (2.286 ٪) جريبات كبيرة غير قابلة للإباضة، (0.527 ٪) تكيسات جار مبيضية و (6.857 ٪) خمول بالمبايض على التوالي.
وتميزت التكيسات الجار المبيضية بوجود تراكيب أحادية كبيرة مستديرة تحتوي على سوائل منعدمة الصدوية الإنعكاسية وتقع بجوار المبيض وملتصقة بالرباط العريض وبلغ قطرها من 31.0 إلى 47.9 مليمتر. بينما تميز خمول المبايض بصغر حجمه وخلوه من النشاطات الجرابية.
وقد توصلت هذة الدراسة إلى أن غالبية المشاكل الرحمية التي تم تشخيصها تمثلت في (3.866 ٪) التهابات بالرحم و (1.054 ٪) موه الرحم. أما بالنسبة للأنواع المختلفة للإلتهابات الرحمية التي تم تشخيصها فقد كانت (1.93 %) إلتهابات بطانة الرحم من الدرجة الأولي٬ (0.35 %) إلتهاب رحمى مخاطي قيحي (0.35 %) إلتهاب رحمي صديدي و (1.23 %) إلتهاب رحمي صديدي مزمن على التوالي. وقد بينت هذة الدراسة أن إلتهابات بطانة الرحم من الدرجة الأولي (الإلتهابات الرحمية الغير ظاهرية) تميزت بالموجات فوق الصوتية بعدم ٳختلاف الرحم عن الرحم الطبيعي غير أن بطانة الرحم تكون أكثر سمكاً. بينما كان نسيج الرحم أكثر سمكاً من الرحم الطبيعي وإحتوى التجويف الرحمى على كمية من السوائل الرائقة منعدمة الصدوية الإنعكاسية (سوداء اللون) في حالة إلتهابات بطانة الرحم من الدرجة الثالثة.
على الجانب الأخر يتمدد التجويف الرحمي بكمية من السوائل مرتفعة الصدوية الإنعكاسية لٳحتوائها على الخلايا الصديدية والمكونات الخلوية في حالة الإلتهاب الرحمي الصديدي وتمتص هذة السوائل من التجويف الرحمي تباعاً وتتخلل خلايا من النسيج الضام على شكل بقع عالية الصدوية الإنعكاسية (بيضاء اللون) إلى عضلية الرحم في حالة الإلتهاب الرحمي الصديدي المزمن.
وقد تمكنت الدراسة من ٳجراء التشخيص لموه الرحم بالموجات فوق الصوتية حيث تميز بتجمع كمية كبيرة من السوائل الرائقة منعدمة الصدوية الإنعكاسية (سوداء اللون) تؤدي إلى تمدد التجويف الرحمي.
وقد تم تشخيص ٣ حالات (0.525 ٪) إلتهابات بعنق الرحم وحالة واحدة (0.175 ٪) تليفات بعنق الرحم في هذة الدراسة.
من بين العدد الإجمالي لحالات التلقيح والمصحوبة بالإخصاب الناجح (67)، وصل معدل النفوق المبكر للأجنة إلى (11.94 ٪) وقد وجد أن زيادة الصدوية الإنعكاسية للجسم الأصفر مع إضمحلال حجمه (أقل من 20 مليمتر) أو زيادة التجويف الداخلي إلى (11 - 14.7 مليمتر) بالإضافة إلى توقف خفقان قلب الجنين، فقدان إتصالية وتمامية الجنين، تعكر وإمتصاص السوائل الجنينية، تحلل الأغشية الجنينية وزيادة سمك جدار الرحم من أهم العلامات المميزة لنفوق الأجنة المبكر.



الملخص العربي
أن الدراسات للجوانب المختلفة حول تكاثر الإبل للإفصاح عن إمكانيات تحسين القدرات الإنجابية والإنتاجية لهذه السلالة الهامة والفريدة أصبحت ضرورية وملحة.
تعتبر الموجات فوق الصوتية واحدة من أهم التقنيات التشخيصية الحديثة بالمقارنة مع غيرها من أدوات التشخيص حيث أنها أداة تشخيصية سريعة ودقيقة وواقعية وغير جراحية وغير ضارة. ولقد تم مؤخرا الإعتماد على الموجات فوق الصوتية بشكل تجاري ومكثف في مجال فحص الأداء الإنجابي وكأداة سريعة وغير ضارة لتقييم الجانب المختلف من الأنماط التناسلية للإبل.
في الجزء العملي لهذه الدراسة الحالية تم رصد 561 حالة من الحالات التشخيصية المختلفة للجهاز التناسلى بعد إجراء 945 عملية مسح بالموجات فوق الصوتية على 54 ناقة وحيدة السنام (أبكار ومتعددة الولادة) وكان متوسط أعمارها (3.5 - 16.5 سنة) ولمدة عامين خلال الفترة من سبتمبر 2012 إلى أغسطس 2014. ويعزى وجود فروق بين عدد الحالات التشخيصية المختلفة للجهاز التناسلى وعدد عمليات المسح بالموجات فوق الصوتية إلى إجراء أكثر من عملية مسح بالموجات فوق الصوتية على الحالة التشخيصية الواحدة.
إهتمت هذه الدراسة برصد الطوبوغرافية التشريحية والشكل والحجم والإنعكاس الصدوي فوق الصوتي للأعضاء التناسلية. بالإضافة إلى رصد نشاط المبيض خلال المراحل المختلفة من دورة الشبق المميزة لهذه السلالة (الموجة الجريبية) والإباضة وتكون الجسم الأصفر والمرحلة الليوتينية. كما إهتمت الدراسة بتقييم الحمل من خلال التنبؤ المبكر للحمل وتقدير الحيوية الجنينية ومتابعة نمو الجنين بمعاملات قياس الجنين المختلفة. وكذلك ومتابعة فترة ما بعد الولادة لتقييم أوب الرحم والارتداد المبيضي. وأخيرًا، راقبت الدراسة معدلات حدوث وتشخيص الاضطرابات التناسلية المختلفة بالموجات الفوق صوتية.
هذا وقد خلصت الدراسة بأن المبيض يقع على الطرف الخارجي الخلفي من طرف قرن الرحم المماثل ويتعلق بقرن الرحم بواسطة الرباط العريض. وبالمسح بالموجات فوق الصوتية ظهر المبيض بيضاوي الشكل (شكل الزر) والأسطح مرتفعة قليلا وبه العديد من الفصوص (توتية الشكل). وكان متوسط طول وعرض المبيض (32.73 ± 0.145 مليمتر) و(18.34 ± 0.158 مليمتر) على التوالي. وعند فحص نسيج المبيض الطبيعي بالموجات فوق الصوتية تبين أنه يتكون من اللب الداخلي عالي الصدوية الإنعكاسية (أكثر سطوعا) والتي تحتوي على تراكيب الأوعية الدموية المختلفة والنسيج الليفي الضام. بالإضافة إلى كتلة خارجية كثيفة متوسطة الصدوية الإنعكاسية (داكنة اللون) تمثل االلحاء. كما تميز نسيج المبيض هياكل دائرية منعدمة الصدوية الإنعكاسية (سوداء اللون) محاطة بجدار رقيق تمثل الجريبات و / أو الجسم الأصفر الذي ظهر كهيكل بيضاوي الشكل خشن حبيبي رمادي اللون وأقل في الصدوية الإنعكاسية من نسيج اللحاء.
كما بينت الدراسة أن قناة فالوب الطبيعية لا يمكن رصدها عن طريق الموجات فوق الصوتية لصغر قطرها. وظهر الرحم في النوق الغير عشار على شكل (T) وكان موجودا في تجويف الحوض وإمتد للأمام داخل تجويف البطن أثناء الحمل وتحول إلى شكل (Y). وتمييزت أنسجة الرحم الطبيعية إلى ثلاث طبقات: طبقة خارجية رقيقة عالية الصدوية الإنعكاسية تمثل الغِلالة المَصْلِيَّةُ للرَّحِم وطبقة داخلية رقيقة عالية الصدوية الإنعكاسية تمثل بِطانَةُ الرَّحِم وبينهما طبقة سميكة رمادية اللون متوسطة الصدوية الإنعكاسية تمثل عَضَلُية الرَّحِم. وكان متوسط سماكة جسم الرحم، قرن الرحم الأيسر والقرن الأيمن للرحم في النوق البالغة غير العشار (47.5 ± 0.306 مليمتر)، (37.83 ± 0.269 مليمتر) و (31.17 ± 0.203 مليمتر) على التوالي. وكان متوسط سماكة قناة عنق الرحم (42.24 ± 0.284 مليمتر) وتميزت الفتحة الداخلية لعنق الرحم عن جسم الرحم بواسطة طية طولية واضحة من الغشاء المخاطي لعنق الرحم.
وقد أشارت الدراسة إلى أن متوسط عمر البلوغ الجنسي كان (3.8741 ± 0.1022 سنة). ولم يكن متوسط هذا العمر مصحوبًا بالتزاوج الناجح مع الثور الخصيب حتى بلوغ متوسط عمر النوق (4.0356 ± 0.068 سنة). وتميز عمر البلوغ بوجود مراحل مختلفة من الموجات الجرابية على أحد أو كلا المبيضين وكذلك كان قطر الرحم القرن الأيسر> 30 مليمتر.
ولاحظت الدراسة، أن موسم التكاثر يقع بين شهري نوفمبر وأبريل ولكن لم يتوقف نشاط المبيض أو الموجة الجرابية الكاملة تمامًا خارج موسم التكاثر بينما إختفت مظاهر السلوك الجنسي للذكور تماما خارج موسم التكاثر. وكانت نسبة نشاط الجريبي (77.45٪) و (22.55٪) خلال موسم التكاثر وخارج موسم التكاثر على التوالي. كما لوحظ عدم وجود فروق معنوية بين معدل حدوث النشاطات الجرابية على المبيض الأيسر (57.56٪) والأيمن (42.44٪) خلال الموسمين. هذا وقد كان معدل حدوث الموجات الجرابية الكاملة (متمثلة في وجود جريبات ما قبل التبويض) (79.31٪) و (20.69٪) خلال موسم التكاثر وخارج موسم التكاثر على التوالي. كما لوحظ وجود فروق معنوية عالية بين معدل حدوث الموجات الجرابية الكاملة على المبيض الأيسر(68.96٪) والأيمن (31.04٪) خلال الموسمين.
وقد تم متابعة 29 موجة جرابية كاملة في هذه الدراسة. وفي غياب التزاوج بينت الدراسة أن متوسط طول الموجة الجرابية الكاملة هو (26.0 ± 0.779 يومًا)، ومقسمًة إلى 5 مراحل: مرحلة التَوْظِيْف (3.6 ± 0.245 يومًا)، مرحلة النمو (5.8 ± 0.374 يومًا)، المرحلة الجرابية المهيمنة (5.4 ± 0.4 يومًا)، مرحلة ما قبل التبويض الجرابية (7.5 ± 0.224 يومًا) ومرحلة الإضمحلال (3.7 ± 0.184 يومًا) على التوالي. ومن بين جريبات ما قبل التبويض، كان هناك 15 جريبه ما قبل التبويض لم تضمحل بل إزدادت في الحجم مما أدى إلى تكوين جريبات كبيرة غير قابلة للإباضة. كان متوسط طول مرحلة الجريبات الغير قابلة للإباضة (47.88 ± 0.972 يوم).
تميزت مرحلة التَوْظِيْف بظهور عدد من البصيلات الصغيرة (4-6) بعد نهاية مرحلة التراجع السابقة حتى يصل قطرها إلى 3 مليمتر. وفي مرحلة النمو تستمر (2-3) من البصيلات في النمو حتى يصل قطرها إلى 7.6 ± 0.023 مليمتر. بينما في المرحلة الجرابية المهيمنة تستمر (1-2) من الجريبات في النمو وزادت في القطر من 8.7 ± 0.028 مليمتر حتى 13.2 ± 0.051مليمتر تكون قادرة على الإخصاب. وأثناء مرحلة ما قبل التبويض الجرابية أظهرت النوق العلامات الخارجية للشبق وقبول التزاوج وكان متوسط قطر الجريبة في بداية هذه المرحلة 14.47 ± 0.056 مليمتر وزاد تدريجيا حتى وصل إلى 24.5 ± 0.283 مليمتر وكان معدل حدوث جريبات ما قبل التبويض المزدوجة 13.8 ٪. في هذه الدراسة، تمكنت الموجات فوق الصوتية من تقييم مدى سلامة الجريبات وقدرتها على الإخصاب والتبويض من خلال القطر والشكل وسماكة الجدار وصدويه المحتوي ومكانها على المبيض. وكان عدم التجانس الصدوي الإنعكاسي لطبقة الرحم العضلية من أحد مميزات مرحلة ما قبل التبويض الجرابية.
في غياب التزاوج، تعرضت 14 من جريبات ما قبل التبويض للإضمحلال السريع حتى وصلت قطرها إلى 3.25 ± 0.281 مليمتر. من خلال الجدار السميك، وزيادة السعة الصدى للسوائل وانخفاض حجمها. وتميزت مرحلة الإضمحلال بزيادة سمك جدار البويضة وزيادة السعة الصدوية الإنعكاسية لمحتواها من السوائل وإنخفاض حجم قطرها.
أما في مرحلة الجريبات الغير قابلة للإباضة فقد إزدادت الجريبات في الحجم مكونة جريبات كبيرة غير قابلة للإباضة (التنكس الكيسي) ثم تعرضت في النهاية لمعدل بطيء من الانحدار. وكشفت الدراسة أن مسار الجريبات الغير مباضة من ظهورها وحتى إضمحلالها مر بخمسة مراحل متتابعة متتالية. كانت مدة كل مرحلة (20.86 ± 0.34)، (5.8 ± 0.374)، (7.2 ± 0.249)، (7.6 ± 0.245) و (6.4 ± 0.4) يومًا على التوالي.
وقد خلصت الدراسة إلى أن الجريبات الغير مباضة قد زادت في الحجم حتى وصل متوسط قطرها إلى (49.27 ± 0.145 مليمتر) مؤدية إلى تكوين جريبات كبيرة غير مباضة (المقابلة للتكيس القرابي الحويصلي) ومن ثم تضمحل تدريجيا حتى وصل متوسط قطرها إلى (45.77 ± 0.393 مليمتر) وتتميز بوجود تجويف كبير غير صدوى وبداخله حطام صدوى وجدار رقيق يمكن تمييزه في نهاية هذه المرحلة (المقابلة للكيس الليوتيني الحويصلي) ثم إنخفض متوسط قطرها إلى (38.03 ± 0.145 مليمتر) وتميزت بوجود تجويف كبير غير صدوى وبداخله حطام صدوى وجدار سميك وصل إلى 4.68 مليمتر(المقابلة للتكيس الليوتيني) ثم إنخفض متوسط قطرها حتى وصل إلى (30.83 ± 0.225 مليمتر) وظهرت على شكل تركيب دائري ممتلئ بجيوب من السوائل مما يؤدي إلى مظهر عدم التجانس الصدوي الإنعكاسي والذى يشبه إلى حد كبير خلايا النحل (المقابل للتكيسات النزفية) وأخيراً، إضمحلت تدريجياً حتى وصل متوسط قطرها إلى (23.0 ± 0.04 مليمتر) وتتميز بوجود شكل مستدير متوسط الصدوية الإنعكاسية في نهاية هذه المرحلة (المقابل للجسم الأصفر الكبير).
خلال هذه الدراسة، لم يتم الكشف عن وجود الإباضة التلقائية وكانت جميع عمليات الإباضة مستحثه ويستلزم الجماع لحدوثها. وتم رصد 83 ملاحظة إباضة بعد 173 عملية تزاوج ناجحة. وكان معدل الإباضة في هذه الدراسة 59.04 ٪، 22.89 ٪ و18.07 ٪ عندما كان قطر جريبة ما قبل التبويض (> 14 إلى 18 مليمتر)، (> 18 إلى 22 مليمتر) و (> 22 إلى 25 مليمتر) على التوالي. في نفس الوقت كان عدد التلقيحات اللازمة للتبويض لكل قياس 1.84 (54.44٪) و2.11 (47.50٪) و2.86 (34.88٪) على التوالي. الزيادة في الصدوية الإنعكاسية للسوائل داخل الجريبات وعدم إنتظام شكلها وصغرها في الحجم كان من أهم ما يميز عملية التبويض.
في هذه الدراسة، تم رصد عدد 16 حالة إباضة لحيوانات غير عشار بعد عمليات جماع غير مخصبة. وقد تم رصد الجسم الأصفر لأول مرة في اليوم الرابع بعد التزاوج. وتميز الجسم الأصفر الطبيعي الدوري ببطيء معدل النمو، وحياة قصيرة الأجل والإضمحلال السريع. وتميز الجسم الأصفر بوجود حبيبات خشنة كثيفة داخل تركيب مستدير متوسط الصدوية الإنعكاسية وأقل سطوعا من باقي نسيج المبيض ووصل متوسط قطره إلى (15.92 ± 0.279 مليمتر). وأظهرت بعض أنواع الجسم الأصفر وجود منطقة مركزية عالية الصدوية الإنعكاسية أو وجود تجويف مركزي منعدمة الصدوية الإنعكاسية وكان متوسط قطر التجويف (5.84 ± 0.301 مليمتر). أظهرت بعض المبايض وجود أجسام صفراء مزدوجة وظهر الجسم الأصفر الثاني أصغر في الحجم من الأول.
وطوال فترة هذه الدراسة، وصل عدد حالات التلقيح والمصحوبة بالإخصاب الناجح إلى 67 حالة من بين 40 ناقة من العدد الكلى للنوق. وكانت الحالات مقسمة كالتالي: 49 حالة حمل ناجح حتى الولادة، 10 حالات إجهاضات جنينية و8 حالات نفوق جنيني مبكر. وكان معدل حدوث الحمل الناجح في قرن الرحم الأيمن 1.49 ٪.
وقد وصل معدل حدوث الجسم الأصفر المزدوج من بين جميع عدد حالات التلقيح والمصحوبة بالإخصاب الناجح إلى 11.49% بينما كان معدل حدوث الموجات الجرابية الكاملة 5.97٪ والتلى إضمحلت ولم تكون جسما أصفر.
خلصت الدراسة إلى أن معدل طول فترة الحمل الناجح هو 382.9 ± 2.66 يوم. بينما كان معدل طول فترة الحمل الناجح للمواليد الذكور والإناث هي (386.04 ± 3.9) و (380.3 ± 3.3) يوما على التوالي. بينما كانت متوسط فترة الحمل المصاحبة للإجهاض والمصاحبة للنفوق الجنيني المبكر هي (247،54 ± 11،04) و (40.75 ± 8.08) يوما على التوالي.
وتوصلت الدراسة إلى أن الجسم الأصفر لا يعتبر جسم أصفر حملي ألا إذا كان مصحوبا بالملاحظة الأولى لظهور الكيس الجنيني في اليوم العاشر من التزاوج الخصب. وقد ظهر أن معدل تواجد الجسم الأصفر الحملي على المبيضين الأيسر والأيمن هي (69.39 ٪) و (30.61 ٪) على التوالي. في حين أن معدل تواجد الجسم الأصفر الحملي المزدوج على المبيضين الأيسر والأيمن هي (62.5٪) و (37.5٪) على التوالي. وبالإضافة إلى ذلك كان متوسط قطر الجسم الأصفر الحملي هو (0.457 ± 21.19 مليمتر). ولم يتغير قطر الجسم الأصفر الحملي من اليوم 36 إلى اليوم 60 من الحمل وقد بلغ متوسط قطرة (25.1 ± 0.029 مليمتر) مع ظهور زيادة في صدويتة الإنعكاسية.
وكشفت الدراسة أن الملاحظة الأولى للكيس الجنيني كانت في اليوم العاشر بعد التزاوج كانت على شكل تجويف بيضوي يحتوي على السوائل منعدم الصدوية الإنعكاسية داخل تجويف طرف قرن الرحم الأيسر وكان كان متوسط قطره (11.5 ± 0.411 مليمتر). بينما تم تأكيد الحمل قطعيا بعد أول ظهور للجنين لأول مرة في اليوم الخامس عشر بعد التزاوج وظهر على هيئة كتلة خطية متوسطة الصدوية الإنعكاسية ومرتبطة بشكل وثيق بالجدار البطني للكيس الجنيني وبلغ متوسط طول الجنين في هذه المرحلة (3.35 ± 0.121 مليمتر). أثناء الفترة (25 – 29 يوم) لوحظ إنفصال الجنين عن جدار الرحم كما كان من السهل إدراك الحكم على حيوية الجنينية من خلال ملاحظة ضربات القلب في الصورة الحية. في اليوم (58) بعد التزاوج، كان متوسط طول الجنين في هذه المرحلة (34 ± 2.255 مليمتر) طول التاج المربعة 34 ± 2.255 ملم. في هذه المرحلة كان من السهل تمييز الرأس والعنق والجذع والأطراف. وكذلك يمكن ملاحظة المنطقة البصرية والقلب على شكل بقع منعدمة الصدوية الإنعكاسية في الرأس ومنطقة الجذع على التوالي.
في هذه الدراسة، تم تحديد أفضل قطر للجزع من خلال تحديد مقطع عرضي للجنين على مستوى الحبل السري أومعدة الجنين أو عن طريق تجديد أكبر قياس مقطع عرضي من الجنين. وكان متوسط قطر الجذع في اليوم 63 بعد التزاوج (16.85 ± 0.56 مليمتر) أما في اليوم 190 من الحمل كان متوسط قطر الجذع (37.9 ± 0.555 مليمتر).
تم تحديد قطر جمجمة الجنين عن طريق قياس أكبر مسافة بين العظام الصُدْغِيٌّة الجِدارِيّة. وكان متوسط قطر الجمجمة (22.7 ± 0.544 مليمتر) في اليوم 90 من الحمل. بينما وصل إلى (44.9 ± 0.946 مليمتر) في اليوم 275 من الحمل. وفي هذه المرحلة المتأخرة من الحمل، لم يكن من الممكن ملاحظة أنسجة المخ بسبب التعظم الكامل لعظام الجمجمة مما أدى إلى حجب الأشعة وتكوين ظلا أسود.
كان ظهور لمقلة العين لأول مرة في هذه الدراسة في اليوم 88 من الحمل. وكان متوسط قطر العين في هذه المرحلة (7.7 ± 0.46 مليمتر) وزاد تدريجيا حتى وصل إلى (24.1 ± 0.654 مليمتر) في اليوم 268 من الحمل. وفي هذه المرحلة المتأخرة من الحمل، تم ملاحظة عدسة العين بشكل واضح.
أفادت الدراسة بأهمية متابعة وتقييم المشيمة وسدادة عنق الرحم لتأكيد وجود الحمل (عندما لا يمكن فحص الجنين في بعض الحالات) ولتقييم مدى حيوية الجنين. كما أكدت الدراسة بأن مشيمة الجمل كانت على عكس المجترات (النوع الفلقي) ولكنها كانت تشبه مشيمة الخيول (النوع البسيط). وكانت الحليمات المشيمية تختلف في الشكل والحجم والكثافة وتم رصدها لأول مرة في اليوم 42 بعد التزاوج حيث ظهرت على شكل نتؤات زغابية صغيرة وعديدة على الجزء الظهري من الكيس الجنيني والانحناء الأكبر للقرن الأيسر للرحم. بينما كان أول ظهور لمخاط عنق الرحم مفرط الصدوية الإنعكاسية في اليوم 52 من الحمل.
أثناء متابعة فترة ما بعد الولادة في هذه الدراسة، تبين أن متوسط قطر قرن الرحم الأيسر (114.1 ± 0.945مليمتر) في اليوم الأول بعد الولادة وتميز بالنقص النسبي للصدوية الإنعكاسية وتجمع للسوائل غير المولدة للصدى الإنعكاسي داخل جيوب في تجويف الرحم (السَّائِلِ النِّفاسِيّ) بالإضافة إلى تمدد للأوعية الدموية وإمتلائها بالدم. وكان هناك إنخفاض تدريجي في متوسط قطر قرن الرحم الأيسر حتى وصل إلى (86.90 ± 0.386 مليمتر) و (68.10 ± 0.578 مليمتر) في اليوم 5 و15 من فترة ما بعد الولادة على التوالي. هذا وقد تم عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي (الأوب الكامل للرحم) خلال اليوم 23 بعد الولادة حيث كان متوسط قطر قرن الرحم الأيسر (40.10 ± 0.322 مليمتر).
وخلال الفترة من 20 إلى 30 يوم من فترة ما بعد الولادة، لوحظ نشاط جرابي في شكل بصيلات صغيرة في بداية هذه الفترة. وفي الوقت نفسه، لوحظ في اليوم 30 من فترة ما بعد الولادة وجود جريبات في مرحلة الجريبات المهيمنة حيث بلغ قطر الجريبة (10.1 مليمتر).
ولقد بينت الدراسة، أنه تم الكشف عن 95 حالة من حالات التخلفات التناسلية من بين العدد الكلى لحالات التشخيص المختلفة (561). من بين حالات التخلفات التناسلية المختلفة تم ملاحظة ورصد (9.67 ٪) اضطرابات المبيض، (4.92 ٪) اضطرابات الرحم، (0.70 ٪) اضطرابات قناة عنق الرحم و (1.41 ٪) اضطرابات الجنين (النفوق الجنيني المبكر) على التوالي.
وقد أظهرت الدراسة أن غالبية مشاكل المبايض التي تم تشخيصها كانت في صورة (2.286 ٪) جريبات كبيرة غير قابلة للإباضة، (0.527 ٪) تكيسات جار مبيضية و (6.857 ٪) خمول بالمبايض على التوالي.
وتميزت التكيسات الجار المبيضية بوجود تراكيب أحادية كبيرة مستديرة تحتوي على سوائل منعدمة الصدوية الإنعكاسية وتقع بجوار المبيض وملتصقة بالرباط العريض وبلغ قطرها من 31.0 إلى 47.9 مليمتر. بينما تميز خمول المبايض بصغر حجمه وخلوه من النشاطات الجرابية.
وقد توصلت هذة الدراسة إلى أن غالبية المشاكل الرحمية التي تم تشخيصها تمثلت في (3.866 ٪) التهابات بالرحم و (1.054 ٪) موه الرحم. أما بالنسبة للأنواع المختلفة للإلتهابات الرحمية التي تم تشخيصها فقد كانت (1.93 %) إلتهابات بطانة الرحم من الدرجة الأولي٬ (0.35 %) إلتهاب رحمى مخاطي قيحي (0.35 %) إلتهاب رحمي صديدي و (1.23 %) إلتهاب رحمي صديدي مزمن على التوالي. وقد بينت هذة الدراسة أن إلتهابات بطانة الرحم من الدرجة الأولي (الإلتهابات الرحمية الغير ظاهرية) تميزت بالموجات فوق الصوتية بعدم ٳختلاف الرحم عن الرحم الطبيعي غير أن بطانة الرحم تكون أكثر سمكاً. بينما كان نسيج الرحم أكثر سمكاً من الرحم الطبيعي وإحتوى التجويف الرحمى على كمية من السوائل الرائقة منعدمة الصدوية الإنعكاسية (سوداء اللون) في حالة إلتهابات بطانة الرحم من الدرجة الثالثة.
على الجانب الأخر يتمدد التجويف الرحمي بكمية من السوائل مرتفعة الصدوية الإنعكاسية لٳحتوائها على الخلايا الصديدية والمكونات الخلوية في حالة الإلتهاب الرحمي الصديدي وتمتص هذة السوائل من التجويف الرحمي تباعاً وتتخلل خلايا من النسيج الضام على شكل بقع عالية الصدوية الإنعكاسية (بيضاء اللون) إلى عضلية الرحم في حالة الإلتهاب الرحمي الصديدي المزمن.
وقد تمكنت الدراسة من ٳجراء التشخيص لموه الرحم بالموجات فوق الصوتية حيث تميز بتجمع كمية كبيرة من السوائل الرائقة منعدمة الصدوية الإنعكاسية (سوداء اللون) تؤدي إلى تمدد التجويف الرحمي.
وقد تم تشخيص ٣ حالات (0.525 ٪) إلتهابات بعنق الرحم وحالة واحدة (0.175 ٪) تليفات بعنق الرحم في هذة الدراسة.
من بين العدد الإجمالي لحالات التلقيح والمصحوبة بالإخصاب الناجح (67)، وصل معدل النفوق المبكر للأجنة إلى (11.94 ٪) وقد وجد أن زيادة الصدوية الإنعكاسية للجسم الأصفر مع إضمحلال حجمه (أقل من 20 مليمتر) أو زيادة التجويف الداخلي إلى (11 - 14.7 مليمتر) بالإضافة إلى توقف خفقان قلب الجنين، فقدان إتصالية وتمامية الجنين، تعكر وإمتصاص السوائل الجنينية، تحلل الأغشية الجنينية وزيادة سمك جدار الرحم من أهم العلامات المميزة لنفوق الأجنة المبكر.