Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جدل العقل والقلب عند كل من الغزالي وابن باجة /
المؤلف
صبحي، ريهام أبوالمعاطي.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام أبوالمعاطي صبحي
مشرف / إبراهيم إبراهيم ياسين
مناقش / أحمد محمود الجزار
مناقش / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
الموضوع
العقل - فلسفة. الفلسفة العربية. الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
166 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

إشكاليات الدراسة : تحتوي الدراسة على مجموعة من الإشكاليات وهي : 1- ما هي دلالات مفهوم العقل والقلب عند كل من الغزالي وابن باجه ؟ 2- ما هي نوع المعرفة ووسائلها لدي كل من الغزالي وابن باجة ؟ 3- ما هي كيفية تناول الغزالي وابن باجة لإشكالية النفس والى أى مدى اعتمد كل منهما على أساس مختلف في بحث القضايا المتعلقة بالنفس ؟ 4- ما هي الرؤية الأخلاقية المستندة على العقل والقلب عند كل من الغزالي وابن باجة ؟ 5- ما هي صور الجدل بين العقل والقلب عند كل من الغزالي وابن باجة ؟ أهمية الدراسة : تأتي أهمية الدراسة من محاولتها لإظهار جدل العلاقة بين العقل والقلب عند كلا منهما، ودور كل من العقل والقلب في الوصول إلى الحقيقة في مختلف المجالات. وترجع أهميتها أيضا إلى قله الدراسات التي تناولت فلسفه ابن باجه بالبحث، فلم يأخذ حقه في الدراسة مثل ابن طفيل وابن رشد. المنهج المستخدم في الدراسة : أما عن المنهج الذي اعتمدت عليه في إعداد هذه الدراسة فهو المنهج التحليلي النقدي المقارن لأنه يتناسب مع نوعية هذه الدراسة. كان ابن باجه عالما وطبيبا وفيلسوفا له قيمته وشهرته العلمية في الأندلس ومراكش . وقد تتلمذ على يده كل من ” ابن طفيل ” كما لحقه ابن رشد في أول عمره، ولقد عده ابن خلدون أكبر فلاسفة الإسلام في الأندلس ، وقال عنه ابن طفيل ” لم يخلق أثقب ذهنا ولا أصح نظرا ولا أصدق رويه من أبى بكر الصائغ ”. كانت فلسفته تعتبر أنها سعى دؤوب لمصالحه الفلسفة مع الحياة ومن أجل تنفيذ هذه المهمة رأى أن العقل هو السبيل الوحيد لتحقيق هذه المهمة. كما انه كان يرى أن الفلسفة ليست حكرا على الخاصة ، بل هي لجميع الناس الذين بامكانهم النهل من معطياتها. لقد تأثر بأفلاطون وأرسطو وجمع في فلسفته بين تأملات أفلاطون الروحية و نظام أرسطو العقلي ، ويتضح هذا في كتابه ” تدبير المتوحد ” وذلك خلال وصفه للمدينة الفاضلة فهو مثل أفلاطون لا يريد من الحاكم أن يبتعد كليه عن الناس بل يريده أن يكمل نفسه بالعلم والحكمة لكي يستطيع أن ينير للمجتمع الطريق، وهو ما أراده أفلاطون من الفيلسوف الحكيم فمهمة الفيلسوف إيضاح الأمور. كل من الغزالي وكانط الفلسفة العقلية لدي من سبقهم, لكنهما كرسا المبادئ الدينية بنحو من الأنحاء وجعلاها اللبنة الأساسية لتفكيريهما, وكان ذلك عند كانط بشكل ضمني باهت, ولدي الغزالي بنحو سافر جلي, والواقع أن فلسفة كليهما مزيج من العقلانية والتجريبية, مع فارق أن تجريبية كانط تنخرط في سياق الشهود الحسي والشعور الأخلاقي, بينما تجريبية الغزالي تنضوي طبيعيًا تحت مظلة الشهود العرفاني, يقترب الغزالي من منهج العرفاء إلى حد ما, فهو يري أن هذه السجالات العقلية لن تأخذ بأيدينا إلى شيء, وللعرفاء ما يشبه هذا الرأي فهم أيضا يميلون إلى ارتباك العقل في إدراك الحقيقة.