الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الدوافع لتقدير وتحقيق الذات لم يتم تناولها من الدارسات السابقة والمقارنة بين المبدعين وغير المبدعين لدي طلاب الجامعة في تلك الدوافع، كما لم تتطرق الدراسات السابقة إلي فحص ترتيب الدوافع التي افترضها ماسلو لدي كل من المبدعين وغير المبدعين، ومن ثم وجدت الباحثة مبرراً هاماً لدراسة تنظيم ماسلو للدوافع التي لم يتم التحقق منه إمبريقيًا لدي طلاب الجامعة من المبدعين مقارنة بغير المبدعين مما جعل البحث الحالية ضرورة ملحة هو أن الدراسات السابقة لم تتطرق إلى التنبؤ بالإبداع لدي طلاب الجامعة من خلال تنظيم الحاجات التي افترضها ماسلو، لذا استهدف هذا البحث تحديد الفروق بين التنظيم الهرمي لدى طلاب وطالبات المرحلة الجامعية للكليات الأدبية والعلمية وبين فئة المبدعين وغير المبدعين من طلاب جامعة المنصورة، وتحديد درجة إمكانية التنبؤ بالإبداع من خلال الحاجات النفسية لدى فئات البحث، وقد تكونت عينة البحث من (428) طالباً وطالبة من طلاب جامعة المنصورة لكل من كلية (التربية، التربية النوعية، الهندسة، الصيدلة)، وطبقت الباحثة مقياس الحاجات النفسية لدي ماسلو، ومقياس القدرة علي التفكير الابتكاري، وللتحقق من أهداف البحث استخدمت الباحثة اختبار ”ت” T-Test، تحليل التباين أحادي الاتجاه، واختبار شيفيه، معامل ارتباط الرتب لسبيرمان، وتحليل الانحدار المتعدد، وكانت أهم نتائج البحث: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الحاجات النفسية (الحاجات الجسمية، والحاجة للحب والانتماء، والحاجات الجمالية) لصالح الذكور، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الكليات الأدبية والعلمية في الحاجات (الحاجة للحب، الحاجة لتقدير الذات، الحاجة لتحقيق الذات، الحاجة للفهم والمعرفة)، كما وجد اختلاف في التنظيم الهرمي للحاجات النفسية التي وضعها ماسلو عن التنظيم الهرمي للحاجات النفسية لفئة المبدعين، حيث كان ترتيب الحاجات. |