الفهرس 
الإطار العام لمشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 278 |  |  |
| | | from | 278 | | |
المستخلص
المقدمة أتسم العصر الحالي بالتطور المعرفي و يتميز بكونه عصر تكنولوجيا المعلومات وتوظيفها في عمليتي التعليم والتعلم، لذا يجب علينا مواكبته باستخدام الاستراتيجيات الحديثة في التعليم التي تجعل التعلم أبقى آثرا وتجعل المتعلم له دور ايجابيي وفعال في العملية التعليمية،كما أن التوجه إلى تطبيق الاستراتيجيات الحديثة في التعليم، وخصوصاً استراتيجيات التعلم الإلكتروني القائم على المشروعات ، ساعدت على تحسين مستوى التعليم، وذلك لما لها من قدرة على تحسين و دعم و بناء جيل متميز، وذلك من أهم التحديات التي يجب علينا العمل عليها. مشكلة البحث قام الباحث بدراسة استكشافيه ملحق (*) على عينه من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية جامعة بنها وعددهم (40) طالب تم الوقوف من خلالها علي مستوي أداء الطلاب في التطبيقات العملية لمهارات ( برمجة الروبوت). كما أكدت نتائجها على التالي: أتفق أفراد العينة الكشفية بنسبة (90%) على عدم قدرتهم على التطبيق العملي لمهارات برمجة الروبوت. كما أتفق افراد العينة الكشفية بنسبة (95%) عدم توافر الامكانيات بالمعامل للتطبيق العملي لمهارات برمجة الروبوت. كما اتفق أفراد العينة الكشفية بنسبة (90%) على أنهم بحاجه للتدريب على مهارات برمجة الروبوت. كما اتفق أفراد العينة الكشفية بنسبة (90%) على وجود بعض الصعوبات الخاصة بتدريس الذكاء الصناعي ( برمجة الروبوت) منها: قلة الوقت المخصص لتدريسه، عدم تمكن القائمين على تدريس المقرر من مهارات برمجة الروبوت وعدم توافر المعامل المجهزة لإجراء وتنفيذ التطبيقات مما يجعل عملية مراجعة الاعمال ومناقشتها تواجه بعض الصعبات وبذلك فإن عملية اكساب الطلاب الجوانب المعرفية وقدرات التفكير المرتبطة بالمقرر تواجه قدر كبير من التحدي، ويمكن حل هذه الصعوبات باستخدام استراتيجية التعلم القائم علي المشروعات ( فردية / تشاركية ) في بيئة التعلم الإلكتروني. في ضوء كلاَ من نتائج الدراسات السابقة ونتائج المقابلة المفتوحة مع طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية جامعة بنها، يمكن تحديد مشكلة البحث الحالي في قصور مهارات البرمجة لدى طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية جامعة بنها على الرغم من أهميتها ووقعها ضمن مقرر الذكاء الصناعي، وأن هناك حاجة لدراسة النمط الأفضل للتعلم الإلكتروني (الفردي- التشاركي) القائم على المشروعات لطلاب المعلمين, وذلك فيما يتعلق بتأثيرها في تنمية مهارات برمجة الروبوت وفى ضوء ما تقدم يمكن معالجة مشكلة البحث من خلال الإجابة على الأسئلة التالية: أسئلة البحثسعى البحث الحالي إلى الإجابة عن الاسئلة الآتية: ما مهارات برمجة الروبوت التي من الواجب تنميتها لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟ ما أثر نمطى التعلم القائم على المشروعات(الفردي/ التشاركي) في بيئة التعلم الالكتروني في تنمية الجانب المعرفي لبعض مهارات برمجة الروبوت لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟ ما أثر نمطى التعلم القائم على المشروعات(الفردي/ التشاركي) في بيئة التعلم الالكتروني في تنمية الجانب المهارى لبعض مهارات برمجة الروبوت لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟ أهداف البحث: تمثلت أهداف البحث الحالي في : بناء قائمة مهارات برمجة الروبوت التي من الواجب تنميتها لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟ التعرف على أثر نمطى التعلم القائم على المشروعات(الفردي/ التشاركي) في بيئة التعلم الالكتروني في تنمية الجانب المعرفي لبعض مهارات برمجة الروبوت لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. التعرف على أثر نمطى التعلم القائم على المشروعات(الفردي/ التشاركي) في بيئة التعلم الالكتروني في تنمية الجانب المهارى لبعض مهارات برمجة الروبوت لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. أهمية البحث: أستمد البحث الحالي أهميته من خلال ما يمكن أن يسهم به في: توجيه اهتمام التربويين بضرورة توظيف التعلم الإلكتروني القائم على المشروعات في تدريب الطالب المعلم بكليات التربية. تمد القائمين على العملية التعليمية بكليات التربية بمعلومات وتقنيات جديدة تساعد في تحقيق التنمية المهنية للطلاب المعلمين. يعد ذلك البحث استجابة موضوعية لما نادي به التربوي فى الوقت الحاضر من ضرورة الأخذ بالأساليب الحديثة في تدريب الطلاب المعلمين، والعمل على تطوير وتحسين العملية التعليمية. فتح المجال لتوظيف التعلم القائم على المشروعات بشكل أفضل في العملية التعليمية وبالأخص تدريب الطلاب المعلمين وتحقيق التنمية المهنية المستديمة للمعلمين فتح الطريق امام بحوث اخرى فيما يتعلق بالأبحاث الخاصة ببرمجة الروبوت. منهج البحث ينتمي هذا البحث إلى فئة البحوث التطويرية التي تستخدم بعض مناهج الدراسات الوصفية(المسح الوصفي، وتطوير النظم) في مرحلة الدراسة والتحليل والتصميم، والمنهج شبه التجريبي عند قياس أثر المتغير المستقل للبحث على متغيراته التابعة في مرحلة التقويم. فروض البحث: يسعى البحث الحالي إلى التحقق من صحة الفروض التالية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى(التعلم القائم على المشروعات الفردية) درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (التعلم القائم على المشروعات التشاركي) في الجانب المعرفي لمهارات برمجة الروبوت لدى طلاب تكنولوجيا التعليم في التطبيق البعدي لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (التعلم القائم على المشروعات الفردي) والمجموعة التجريبية الثانية (التعلم القائم على المشروعات التشاركي) للجانب الأدائي لمهارات برمجة الروبوت لدى طلاب تكنولوجيا التعليم في التطبيق البعدي” محددات البحث: قام البحث الحالي في تطبيقه على الحدود التالية: حد موضوعي: تم تطبيق التجربة ببيئة التعلم الالكتروني (Moodle). حد بشري: تم تطبيق تجربة البحث على الطلاب المعلمين بالفرقة الرابعة بقسم تكنولوجيا التعلم بكلية التربية النوعية جامعة بنها. حد زماني: تم تطبيق البحث في الفصل الدراسي الاول للعام الدراسي 2016-2017 متغيرات البحث المتغير المستقل: وقد تمثل في بيئة تعلم الكترونية (فردية / تشاركية) القائمة على استراتيجية التعلم القائم على المشروعات. المتغير التابع: تمثل في الجانب المعرفي والجانب المهارى لمهارات برمجة الروبوت لدى طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة بنها. أدوات القياس: لتحقيق الهدف الرئيس من البحث الحالي، فقد تضمن البحث الحالي الأدوات التالية: اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات برمجة الروبوت. بطاقة ملاحظة لقياس الجانب المهارى لمهارات برمجة الروبوت. نتائج البحث توصلت نتائج البحث الى التالي: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ≤ 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (التعلم القائم على المشروعات الفردي) درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (التعلم القائم على المشروعات التشاركي) في الجانب المعرفي لمهارات برمجة الروبوت لصالح المجموعة التجريبية الثانية يرجع إلى استخدام بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على التعلم التشاركي. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ≤ 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (التعلم القائم على المشروعات الفردي) درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (التعلم القائم على المشروعات التشاركي) في الجانب الأدائي لمهارات برمجة الروبوت لصالح المجموعة التجريبية الثانية يرجع إلى استخدام بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على التعلم التشاركي”.