Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تحقيق ضمان الجودة بمدارس المرحلة المتوسطة على ضوء اهتمامات أسلوب التحليل الرباعي SWOT
ونموذج جوزيف جوران Joseph M. Guran /
المؤلف
محسن، فيصل كامل برغش.
هيئة الاعداد
باحث / فيصل كامل برغش محسن
مشرف / صلاح السيد عبده
مناقش / هالة محمد السيد صالح
مناقش / صلاح السيد عبده
الموضوع
الإشراف التربوي. المدارس الإشراف.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
418 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 472

from 472

المستخلص

ويعتبر ضمان الجودة سياسة مميزة يضعها قسم ضمان الجودة المؤسسات الأخرى، حيث تتلخص مهمتها في توضيح عملية ضمان الجودة داخل المؤسسة، وتوفير التوجيه والإرشاد، وتحديد الواجبات والمسئوليات بكل دور وكيفية تنفيذها وأدوار الفرد، وتحديد نقاط الضعف في النظام ضمان الجودة إلى أن يصبح جزءاً من عمليات المؤسسة ووظائفها ككل من خلال إدراك الأفكار وتحليلها مروراً بدورة حياة المنتج أو الخدمة، وتحديد العملاء ومتطلباتهم، والتخطيط والتصميم، والإنتاج، مع الأخذ في الاعتبار أن أنشطة ضمان الجودة تركز على : وضع أهداف لسياسة الجودة ومتابعة تنفيذها من منظور شامل، وتصميم موازنات لضبط الجودة ومتابعة الأداء على ضوئها، وتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية وخفض التكلفة كأهداف متكاملة، وتقييم نظـام ضبط الجودة من حيث فاعليته وتكلفته، ومعرفة المهام الموكلة إلى جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية، ومعرفة كيفية أداء هذه المهام والرغبة في إتقان العمل، وقياس جودة الأداء، واتخاذ الإجراءات التصميمية اللازمة، وتوافر الموارد الضرورية لإتمام العمل، وتقليل المخاطر المترتبة على انخفاض الثقة بالمنتج التعليمي أو الاعتماد عليه. هذا بالإضافة إلى أن ضمان الجودة داخل مؤسسات التعليم يتسم ببعض الخصائص لعل من أبرزها ما يلي : 1-الالتزام بالمشاركة من قبل كل العاملين والطلاب المشاركين في عمليات ضمان الجودة عن طريق : التقييم الذاتي وتقييم المجالات الأكاديمية والإدارية. التجميع المنهجي للأسباب الخاصة بالرضا عن الخدمة التعليمية وخبرات الطالب، متضمناً في ذلك المقارنات الخارجية. التقييم الخارجي للمقررات المهنية من خلال الاعتماد والمراجعة الدولية. الاستخدام التنظيمي لخبرات العملاء لتحسين تنمية العاملين وتدريبهم مهنياً. المدخل المزدوج لمدخلات الطالب والعاملين في عمليات ضمان الجودة وتحسينها. 2-التركيز على الإدارة ذات الكفاءة والتخطيط وعمليات الموارد لتحقيق التمييز والتحسين المستمر من خلال : ربط الأهداف الإستراتيجية المؤسسة التعليمية بالخطط والأولويات ونظم المراجعة والتقييم. وضع لائحة أكاديمية ولجان لتطوير وتطبيق ومراجعــة السياسات الأكاديميــة. دوائر نظامية من المراجعة لكل المؤسسات التعليمية والخدمات والوحدات الإدارية. الربــط بيــن عمليـــات التقييم الأكاديمية والإداريـــة. توفير الدعـم المالي المتمركز حـول الأداء للتدريس والدراسة. توزيع الدعــم وموارده في جميع مجالات عملية التحســـين. وضــع خطط التدريس والتعلم وربطها بعملية الدعم والتحويل. إدارة الأداء ونظم التطوير لكل الأفراد العاملين ومنهم المديرون. 3-الالتزام بتقييم المخرجات والعمليات في مقابل المعايير الخارجية عن طريق : الروابط الرسمية مع الجامعات الرائدة في العالم وتطبيق القياس المقارن بالأفضل للمعايير الأكاديمية والمخرجات. القياس المقارن بالأفضل على المستوى القومي والعالمي لعملية ضمان الجودة مع المؤسسات الأخرى، وتتطلب هذه الملامح بعض الشروط التي تدعم ضمان الجودة، ومنها : يكون العاملون الأكاديميون مؤهلين للعمل داخل المؤسسة ولديهم من المعرفة والمهارات ما يمكنهم من القيام بأدوارهم وواجباتهم على أكمل وجه. يتم تعيين الأكاديميين في وظائف طويلة الأمد ومستمرة لوقت طويل. توجــد خدمـات إلكترونية وإدارية مناسبة داخـل المؤسســـة. يوجد دعم إداري كفء سواء فيما يتعلق بالجانب المهني أو الأكاديمي. تستند عملية التعيين والترقي الوظيفي على بعض السمات الأكاديمية والروابط الاجتماعية والسياسية. ولقد أصبح الاهتمام بالجودة ظاهرة عالمية وأصبحت جميع المؤسسات والحكومات توليها أولوية كبرى وبالتالي جاء لتحقيق الجودة بمثابة الوظيفة الأولى لأية مؤسسة مجتمعية سواء كانت خدمية أو إنتاجية بل وأسلوب حياة يحتاج إلى فلسفة إدارية واضحة القسمات إذا أرادت أن تحصى على مميزات تنافسية في ظل التغيرات العلمية وبزيادة الطلب على الجودة والامتياز ويأتي التقييم الذاتي كخطوة أولية تتخذها المؤسسة التعليمية نحو التحسين من مستوى أدائها والتأكيد على جودة خدماتها التدريسية أو التعليمية أو غيرهما. ويختلف التقييم الذاتي عن عملية التقييم الخارجية على اعتبار أن التقييم الذاتي يعتمد على اكتشاف المؤسسة التعليمية لنقاط القوة والضعف في اتخاذ الخطوات اللازمة نحو التغيير أما التقييم الخارجي فيعتمد على النتائج التي توصلت إليها المؤسسة التعليمية أكثر من المراحل التي اتخذها للوصول إلى هذه النتائج. ولاشك أن عملية التقييم الخارجي تفوقت بشكل كبير على جودة تقييم المؤسسة التعليمية نفسها ذاتياً ودرجة مصداقيتها في هذا التقييم. مشكلــــــة الــــدراســـــة: يتمثل ضمان الجودة في مجموعة من الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المؤسسة التعليمية لقياس مستوى أدائها استناداً على المعايير العلمية في هذا الصدد ومنها الرؤية الرسالة والكوادر البشرية المؤهلة والمادية والتقنية وغيرها. وقد أثبتت الدراسة الاستطلاعية أن إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت تواجه مجموعة من المعوقات في المجالات التالية : المجال الأول: تحقيق أهداف المدرسة المتوسطة حيث وافق على ذلك (86%) من إجمالي أفراد عينة الدراسة الاستطلاعية، وتتمثل هذه المعوقات في : صعوبة توزيع العمل علي العاملين وفق التخصص العلمي. صعوبة الاستفادة من تجارب المدارس المناظرة في مجال الجودة. المجال الثاني : رؤية ورسالة المدرسة المتوسطة حيث وافق على ذلك (84%) من إجمالي أفراد عينة الدراسة الاستطلاعية، وتتمثل هذه المعوقات في : صعوبة مشاركة العاملين في وضع الرؤية والرسالة. صعوبة إنجاز الرؤية والرسالة على أرض الواقع. المجال الثالث: واقع التخطيط الإستراتيجي بالمدرسة المتوسطة حيث وافق على ذلك (81%) من إجمالي أفراد عينة الدراسة الاستطلاعية، وتتمثل هذه المعوقات في : صعوبة وضع خطة إستراتيجية للمدرسة. صعوبة تحديد نقاط القوة والضعف بالمدرسة. المجال الرابع: التركيز على العميل/ المستفيد من خدمات المدرسة المتوسطة حيث وافق على ذلك (78%) من إجمالي أفراد عينة الدراسة الاستطلاعية، وتتمثل هذه المعوقات في : صعوبة توفير ثقافة متميزة نحو المستفيدين من خدمات المدرسة. اختلاف أساليب التعامل مع المستفيدين من خدمات المدرسة. المجال الخامس: إدارة العمليات بالمدرسة المتوسطة حيث وافق على ذلك (76%) من إجمالي أفراد عينة الدراسة الاستطلاعية، وتتمثل هذه المعوقات في : صعوبة الاستفادة من الكفاءات البشرية الموجودة بها. طول سلسلة إجراءات إنجاز العمل بالمدرسة. المجال السادس: التركيز على العاملين بالمدرسة المتوسطة حيث وافق على ذلك (74%) من إجمالي أفراد عينة الدراسة الاستطلاعية، وتتمثل هذه المعوقات في : صعوبة نشر وتعزيز ثقافة العمل الجماعي بين العاملين بالمدرسة. صعوبة تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين بالمدرسة. المجال السابع: التركيز على النتائج بالمدرسة المتوسطة حيث وافق على ذلك (71%) من إجمالي أفراد عينة الدراسة الاستطلاعية، وتتمثل هذه المعوقات في : صعوبة توظيف تقييم الأداء في مجال تحسين العمل المدرسي. صعوبة قياس رضا العاملين عن العمل بالمدرسة. وعلى هذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن تحقيق ضمان جودة مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت على ضوء متطلبات أسلوب التحليل الرباعي SOWT ونموذج جوزيف جوران؟ويتفرع عنه التساؤلات الفرعية التالية: ما الإطار المفهومي للجودة في مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت؟ ما المقصود بمدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت؟ ما السياق المجتمعي المؤثر في هذه المــدارس؟ ما نتائج التحليل البيئي لمدرسة المرحلة المتوسطة بدولة الكويت؟ ما أهم أبرز مشكلات مدارس المرحلة المتوسطة؟ ما مدى تحقيق معايير جودة التعليم بمدارس المرحلة المتوسطة؟ ما أهم الصيغ العربية والأجنبية في مجال التعليم المتوســط؟ ما أهم الدروس المستفادة من الصيغ العربية والأجنبية في مجال التعليم المتوسط؟ كيف يمكن وضع تصور مقترح لتحقيق ضمان جودة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت؟ أهـــــــداف الـــدراســـــة: استهدف الدراسة الحالي إبراز كيفية تحقيق ضمان جودة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت وذلك من خلال أسلوب التحليل الرباعي SWOT ونموذج جوران، ويتم ذلك عبر الخطوات التالية: التعرف على الإطار المفهومي للجودة في مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت. الكشف عن ماهية مدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت. التعرف على السياق المجتمعي المؤثر في هذه المدارس. الوقوف على نتائج التحليل البيئي لمدرسة المرحلة المتوسطة بدولة الكويت. الكشف عن أهم أبرز مشكلات مدارس المرحلة المتوسطة. الوقوف على كيفية تحقيق معايير جودة التعليم بمدارس المرحلة المتوسطة. الوقوف على أهم الصيغ العربية والأجنبية في مجال التعليم المتوســط؟ التعرف على أهم الدروس المستفادة من الصيغ العربية والأجنبية في مجال التعليم المتوسط؟ تحديد ملامح التصور المقترح لتحقيق ضمان جودة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت. أهميـــــة الــــدراســـــة: تنبع أهمية الدراسة من خلال ما يلي: الأهمية النظرية: والتي تتمثل فيما يلي: موضوع ضمان جودة المدرسة المتوسطة من أجل مساعدتها في حل مشاكلها، وتحسين أداء العاملين بها والارتقاء بمستوى طلابها. مساعدة المؤسسة التعليمية على مركز منافس أفضل بين بقية مدارس المجتمع بالإضافة إلى دعم جميع العاملين بالمدرسة بالوقاية من الأخطاء قبل وقوعها عبر التركيز على العلميات والنتائج معاً، والاعتماد على مقاييس الجودة العالمية. الأهمية التطبيقية : والتي تتمثل في : إمكانية فهم نظام ضمان الجودة والتقييم لدى المشاركين بحيث تتم إدارته بطريقة فعالة. توفر العاملين المؤهلين ممن لديهم القدرة على القيام بعملية التقويم بموضوعية. تحدد المحكات التي تحدد الأداء المطلوب من الأفراد بحيث تناسب مؤهلات الأفراد مـع الأهداف التي تم وضعها من قبل مؤسسة الاعتمـــاد. تبلور صلاحية عمليات التقييم وملاءمتها للمؤسسة المراد اعتمادها، ويجب أن تتفق نتائج التقييم مع معايير الاعتماد الصادرة عن وكالة الاعتماد. تقدم المؤهلات في المواقع والمؤسسات والوحدات الإدارية التي يتوافر لديها الموارد والخــبرة لتقييم ممن يتقدم من العاملين بالمؤسسة التعليمية. توفير الدعم للعاملين بالمؤسسات التعليمية الذين يقومون بعملية التقييم. بيان بالمهمة ومجموعة إجراءات تبين كيفية إنجاز العمل. نظام مراجعة للتأكد من الامتثال للإجراءات. إجراء تصحيحي لتعديل عدم الامتثـــال. نظام مراجعة إداري لمراقبة وتطوير العمل. منهـــــج الـــدراســــــة: استخدم الدراسة الحالي المنهج الوصفي للتعامل مع مفردات ضمان تحقيق الجودة والمضامين العلمية لضمان جودة المدرسة المتوسطة مع مراعاة ظروف المجتمع ومستجدات العصر بالإضافة إلى أسلوب التحليل الرباعي SWOT للكشف عن أوجه القوة والضعف أو القصور التي تواجه المدرسة المتوسطة بدولة الكويت وكذلك تحديد الفرص والمخاطر التي تواجهها وكيفية التغلب عليها مع التركيز على طرح الركائز الأساسية لبعض الصيغ العربية والأجنبية في مجال التعليم المتوسط، وكذلك أسلوب النظم لطرح رؤية نظامية عن المدرسة المتوسطة كمنظومة مجتمعية متكاملة، بالإضافة إلى الأسلوب الإحصائي لمعالجة نتائج الإطار الميداني. حـــــــدود الـــــدراســـــة: وشملت: الحد الموضوعي: تناول الدراسة واقع المدرسة المتوسطة بدولة الكويت مع التركيز على ملامح المجتمع الكويتي المعاصر وماهية ضمان الجودة وكذلك واقع ضمان الجودة بهذه المدارس، وأيضاً المضمون العلمي لأسلوب التحليل الرباعي ومحتواه الواقعي، وأيضاً مضمون نموذج جوزيف جوران في مجال الجودة، وكيفية توظيفهما لتحقيق هذه الجودة على أرض الواقع، مع التركيز على المحاور الرئيسة لبعض الصيغ العربية والأجنبية في مجال التعليم المتوسط، والدروس المستفادة منها. الحد البشري: وشمل مديري المدارس المتوسطة ومساعديهم وكذلك بعض المعلمين والمعلمين الأوائل ومسئولي الجودة بهذه المدارس والموجودة بمختلف المناطق التعليمية بدولة الكويت 6 مناطق تعليمية : [العاصمة – حولي – الأحمدي – الجهراء – الفروانية– مبارك الكبير]. الحد المكاني: وشمل بعض المدارس المتوسطة بمختلف المناطق التعليمية بدولة الكويت. الحد الزمني: وشمل زمن إجراء الدراسة [2015 -2017] واستغرقت الدراسة الميدانية الفترة من [سبتمبر – نوفمبر 2017]. أدوات الــــــدراســــــة: وشملت: استمارة دراسة استطلاعية: للتعرف على واقع جودة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت، وكذلك المعوقات التي تواجهها ونواحي القوة والضعف الموجودة بها وكذلك الفرص والمخاطر التي تواجهها. المقابلات الشخصية: وكانت من النوع المفتوح حتى تتاح الفرصة أمام المسئولين عن هذه المدرسة المتوسطة بدولة الكويت للتعبير عن آرائهم بحرية تامة دون قيد أو قهر. الاستبانة: ويتم توجيهها إلى مديري المدارس المتوسطة بدولة الكويت وكذلك مساعديهم والمعلمين والمعلمين الأوائل والأخصائي الاجتماعي من أجل التعرف على كيفية تحقيق ضمان الجودة بالمدرسة، والصعوبات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها. مصطلحات الدراسة : ارتكزت الدراسة الحالية على المصطلحات التالية : متطلبات Requirements: وتعني ”مجموعة المهارات والمناشط اللازمة لتحقيق احتياجات معينة”.كما تعرف بأنها ”المعارف والمهارات العامة والقدرات والاتجاهات المتعلقة بالوظيفة المطلوب من القائد بها لقياس أداءه لمهمته بهدف تحقيق أهداف المؤسسة”.الجــــودة Quality : تنظر الدراسة الحالية إلى الجودة على أنها إنجاز العمل وإتقانه بدرجة عالية من الدقة تكاد تخلو من العيوب وذلك وفق المواصفات العالمية المتعارف عليها. إدارة الجودة الشاملة : يمكن النظر إليها على أنها : ”نظام إدارية وفني متكامل يغطي كافة مراحل المشروع الصناعي/الخدمي بدءاً من التخطيط وانتهاءً بمتابعة أداء المنتج/الخدمة ورضاء العميل”.ضمان الجودة Quality Assurance : وتعني التأكد من أن المدرسة تمتلك رؤية واضحة ورسالة محددة بالإضافة إلى توافر آليات وأدوات وكوادر تستطيع إدارة عمليات التحسين، وعلى هذا يمكن اعتبار ضمان الجودة سلاح إستراتيجي للحصول على ميزة تنافسية، وينطلق هذا السلاح من مجموعة من الأفكار الخاصة بالنظر إلى الجودة على أساس إنها عملية دمج جميع أنشطة المؤسسة التعليمية ووظائفها ذات العلاقة للوصول إلى مستوى متميز من الجودة معنى ذلك أن الجودة مسئولية كل فرد في المؤسسة التعليمية ويستدعى تحقيقها توافر المناخ الإيجابي والثقافة الداعمة التي تشجع العمل الجماعي وتتبنى التحسين المستمر وتطوير الرؤية الإستراتيجية، وتستعيد من النماذج الناجحة. المدرسة المتوسطة Middle School : ونعني بها المؤسسة التعليمية التي تلي المدرسة الابتدائية وتسبق المدرسة الثانوية وتستقبل الطالب من سن [11 – 14 سنة] وهو سن ربما تبدأ معه بوادر المراهقة وهذا يحتم وجود نمط جديد من المديرية في هذه المدارس، ويشجع الإبداع ويغرس الثقة بين الجميع ويدعم التعاون بين الطلاب وبعضهم البعض والطلاب والمعلمين. أسلوب التحليل الرباعي SWOT : ينظر إليه على أنه عبارة عن أسلوب يهتم باحتمالات المستقبل لكل من الجوانب الإيجابية والسلبية داخل المدرسة وخارجها، كما أنه يعتمد على المعرفة التامة للوضع الحالي والاتجاهات المستقبلية ومن ثم يساعد في إعداد الخطط والتصورات الإستراتيجية. ونعني به ذلك الأسلوب الذي يركز على تحليل البيئة الداخلية (نواحي القوة ونواحي الضعف) وكذلك تحليل البيئة الخارجية (الفرص والمخاطر). نموذج جوزيف جوران Joseph M. Juran : ويركز هذا النموذج على مجموعة من الخطوات لعل من أبرزها أهداف الجودة، العميل، احتياجات العملاء، ملامح الخدمة، ملامح العمليات، التحكم في العمليات، وتقوم فلسفة جوران في مجال ضمان الجودة أو تحسينها على أساس صياغة أسلوب لإنشاء المؤسسة الموجهة نحو العميل حيث التركيز على الجودة من أجل العميل وبالتالي فإن الجودة عند جوران تركز على : التوجه بالداخل ويعني وضع كل ما يريده العميل في الخدمة وهذا سيرفع من تسويق الخدمة وزيادة العائد. التوجه بالتكلفة وهذا يعني خلو الخدمة من العيوب. ويتبنى نموذج جوران مجموعة من الأبعاد المتكاملة التي تخدم جودة المؤسسة التعليمية وهي: تخطيط الجودة: ويتم ذلك من خلال وضع إستراتيجية للجودة بحيث تقوم إدارة المؤسسة بوضع الأهداف والأولويات وتقوم النتائج وتنسق الأهداف مع الأولويات. مراقبة الجودة : وتتم من خلال قياس الأداء الفعلي للجودة ومطابقة هذا الأداء الفعلي بمواصفات وأهداف الجودة وقياس درجة التطابق بين هذه المعايير والمواصفات العالمية. ضمان الجودة : وتركز على مجموعة الآليات والإجراءات التي تسهم في تحقيق الجودة ورفع أدائها ومساعدة المؤسسة إلى الوصول إلى أعلى مستوى لم يسبق له مثيل من قبل.