Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تدريبى على بعض القدرات الحركية الخاصة و الصحة النفسية لناشئ الكاراتيه/
المؤلف
غريب، محمد عادل حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عادل حسن غريب
مشرف / محروسة علي حسن
مشرف / محمد عبدالعزيز خزعل
مشرف / محروسة علي حسن
الموضوع
الكاراتيه - تدريب.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
62 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

مقدمة :
أن الأسلوب العلمي السليم هو أساس الوصول للمستويات الرياضية المتقدمة ، كما أن أسلوب الارتجال والتخمين لا يجني من ورائه إلا تقدم محدود ، قد يكون سريعاً في بادئ الأمر ولكنه سرعان ما يتوقف عند مستويات معينة ، ولكي يستمر المستوي الرياضي في التقدم – وحتى يتمشي مع المستويات العالية – لا بد من التعرف على المستويات والقدرات التى يجب ان تتوفر لدي الفرد الذي يزاول نشاطاً معيناً والتي تمكنه من تحقيقه.
كما ان التدريب الرياضى يعتبر الجزء الأساسى من عملية الإعداد الرياضى بإعتباره العملية البدنيه التربوية والقائمة على إستخدام التمرينات البدنية بهدف تطوير مختلف الصفات البدنية اللازمة للرياضى لتحقيق أعلى مستوى ممكن فى نوع معين من الأنشطة الرياضية .
و لكل صفة بدنية معينة تتلاءم وطبيعة هذه الرياضة وتجعل ممارستها أكثر إيجابية بما يعود على اللاعب بالنتائج التى ترجو تحقيقها ، كما أن أهمية هذه الصفات البدنية في أنها أساس الوصول للمستويات الرياضية العالية في الأنشطة المختلفة ، ويمتد تأثير المحددات البدنية بجانب الناحية الفنية الخاصة بكل نشاط فبدونها يصعب إتقان النواحي المهارية .
وأن احتمالات وصول الناشئ إلي المستويات العالية في الكاراتيه يصبح ذات فاعليه إذا أمكن البداية الانتقاء للناشئ وتوجيهه مع المسابقة التي تتلاءم مع استعداداته وقدراته المختفية والتنبؤ وفقا للأسس والمعايير العلمية بمدي تأثير عمليات التدريب والممارسة علي الإنماء والتطوير لتلك الاستعدادات والقدرات المختلفة بطريقة فعاله تمكن اللاعب من تحقيق التقدم المستمر في نشاطه التخصصي .
كما تعتبر الصحة النفسية مطلب رئيس من الواجب أن يتمتع بها اللاعبين بشكل كبير ، وفي هذا الصدد يشير مصطفى باهى وهناء حسن (2000) على اهميه التوافق النفسى من خلال علاقته بمستوى الاداء فى الانشطه الرياضيه المختلفه فالشخص المتوافق اى الذى ينجح فى التوافق مع نفسه ومع بيئته الماديه والاجتماعيه يشعر دائما بالسعاده والرضا والراحه والطمأنينه مما يترتب عليه الكفاءه فى العمل وزياده الانتاج فالعمل هو احد صور النشاط الطبيعى للانسان وله صله وثيقه بالاهداف التى تكمن وراء السلوك الانسانى اذ يكتسب الفرد قوه ويطمئن على مستقبله وعليه الاستقرار النفسى وما يتمتع به الفرد من توافق يؤديان الى زياده الانتاج وممارسه الانشطه الرياضه تعتبر انجازا يحققه الفرد للوصول الى احسن اداء وهذا لن يحقق الا اذا توفرت العوامل البدنيه والنفسيه .
و القدرات الحركيه الخاصه ترتبط ارتباطا وثيقا بعمليه تنميه المهارات الحركيه حيث لن يستطيع الفرد الرياضى اتقان المهارات الحركيه الاساسيه لنوع النشاط الرياضى الذى يتخصص فيه حاله افتقار للصفات الحركيه الضروريه لهذا النشاط وحينئذ فان النشاط التخصصى هو الذى يحدد نوعيه هذه الصفات الحركيه التى يجب تنميتها وتطويرها.
و رياضه الكاراتيه كأحدى رياضات المنازلات الفرديه والتى تتميز بالتغير السريع والمستمر لكل من عمليتى الهجوم والدفاع فى المواقف التنافسيه (الكوميتيه) تتطلب مقدره عاليه للاختيار الدقيق لمختلف المهارات الحركيه (الهجوميه ، الدفاعيه ، الهجوم المضاد) من خلال التوافق الحركى الجيد ورد الفعل مع درجه فائقه للتحكم فيها من خلال توظيف القدرات الحركيه الخاصه كالقوه المميزه بالسرعه والتحمل والرشاقه.
وتحتاج الاساليب الهجوميه فى مسابقه الكوميتيه الى قدر معين من القدرات البدنيه الخاصه حتى يتمكن اللاعب من ادائها بصوره تقترب من المثاليه او الشكل السليم المطلوب وقد اتفقت الاراء حول احتياج لاعب الكاراتيه لتخصصات المنافسات فى تلك الرياضه الى قدرات بدنيه خاصه ترتبط بطبيعه الاداء المهارى خلال اساليب الدفاع والهجوم وهى التحمل الخاص والقوه المميزه بالسرعه بينما اشار البعض بصوره فرديه الى الدقه والمرونه والتوافق ولذا نجد ان القدرات البدنيه الخاصه والتى يحتاج اليها لاعب الكاراتيه بالدرجه الاولى والتى تتفق مع طبيعه الاداء ومجريات المسابقات وطبيعه التنافس وفقا للاراء والخبراء وهى التحمل الخاص والقوه المميزه بالسرعه
وتتلخص مشكلة البحث في أن الكثير من المدربين يحرصون على تصحيح اخطاء الاداء بان يطلبوا من الاعبين المزيد من التمرين ، بينما فى الغالب تكون المشكلة الحقيقية ليس نتيجة نقص المهارات البدنية وانما نتيجة نقص المهارات العقلية والنواحي النفسية ، لذا فان مشكلة اللاعب لم يجد حل في إكتساب المهارة النفسية ، وخاصة مهارة الاسترخاء والاداء المهارى تحت ظروف ضاغطة ، لذلك عندما يطلب منه اعادة التمرين بمفرده دون موقف أو ضغوط المنافسة ، فان ذلك لا يفيد ، ولكنه يحتاج الى تطوير مهارات الاسترخاء البدنى والعقلى تحت تاثير ضغوط المنافسة ، وهناك لاعبون اخرون يحتاجون الى تحسين و تطوير تركيز الانتباه ، والثقة بالنفس، والتصور العقلى ، وهى ما يطلق عليها المهارات النفسية .
وقد لاحظ الباحث بعض القصور الملحوظ فى مجال الكاراتيه من الناحية النفسية للاعبين فى جميع الرياضات الفردية والجماعية مما يؤثر بالسلب على مستوى النتائج الفردية والجماعية فى المنافسات فى البطولات المحلية والدولية وإهتمام المدربين بالناحية البدنية والمهارية والتخطيطية للحصول على افضل النتائج مع عدم الاهتمام بالناحية النفسية لللاعبين مما أوجب علينا الخوض فى هذا البحث للاهتمام بنقاط الضعف لدى اللاعبين فى الانشطة المختلفة وايجاد طرق وحلول للتركيز على الصحة النفسية للفريق بنفس الاهتمام بالجانب المهارى والبدنى وبذلك نتجنب نقاط الضعف لدينا مما يرفع مستوى الرياضة فى بلادنا ، ومما سبق نرى ان هذا البحث له أهميته للتطبيق العلمى والعملي فى مجال الكاراتيه ويساهم فى الوصول لاعلى مستوى للفريق والحصول على نتائج افضل فى البطولات والمنافسات الرياضية .
أهداف البحث :
يهدف البحث الى التعرف علي تاثير البرنامج التدريبى على القدرات الحركية الخاصة والصحة النفسية لناشىء الكارتيه من خلال :
- تصميم برنامج مقترح لتنمية بعض القدرات البدنية الخاصه والصحة النفسية لناشىء الكارتيه.
- التعرف علي تأثير البرنامج فى كل من القدرات الحركية الخاصة والصحة النفسية لناشىء الكارتيه.
فروض البحث :
1- توجد فروق ذات دالة احصائيا بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في بعض القدرات البدنية الخاصة لناشئ الكارتية لصالح القياس البعدي .
2- توجد فروق ذات دالة احصائيا بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مقياس الصحة النفسية لناشئ الكارتية لصالح القياس البعدي .
منهج البحث:
أستخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام تصميم المجموعة الواحدة بأسلوب القياس القبلي والبعدي وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة قيد البحث
عينة البحث:
اشتملت عينة البحث على 29 ناشىء من ناشىء الكاراتيه . اجريت الدراسة الاستطلاعية على 14 ناشىء فى حين اجريت الدراسة الاساسية على 15 ناشىء
وسائل وأدوات جمع البيانات:-
استخدم الباحث
- مجموعة من اختبارات القدرات البدنية الخاصة لناشئ الكاراتيه
- مقياس الصحة النفسية
- برنامج تدريبي موجه نحو تطوير بعض القدرات البدنية الخاصة والصحة النفسية لناشئ الكاراتيه
- مجموعة من الأدوات اللازمة لإجراء البحث.
الاستنتاجات:
أثر البرنامج التدريبي باستخدام التدريبات النوعية تأثيرًا إيجابيًا في:
أ- القدرات البدنية الخاصة
- بلغت نسبة التحسن في متغيرات القوة المميزة بالسرعة (تكرار الاداء المهارى /10ث) ما بين (36.90% الى 61.11%) وهذه القيم تعبر عن فعالية كبيرة للبرنامج التدريبي في تحسين القوة المميزة بالسرعة الخاصة،
- بلغت نسبة التحسن في متغيرات تحمل السرعة (تكرار الاداء المهارى /25ث) ما بين (32.49% الى 48.70%) وهذه القيم تعبر عن فعالية كبيرة للبرنامج التدريبي في تحسين القوة المميزة بالسرعة الخاصة،
- بلغت نسبة التحسن في متغيرات الرشاقـة (زمن اداء 10 تكرارات بالثانية) ما بين (15.85% الى 23.30%) وهذه القيم تعبر عن فعالية كبيرة للبرنامج التدريبي في تحسين الرشاقة الخاصة ،
ب- ابعاد الصحة النفسية
بلغت نسبة التحسن في متغيرات الصحة النفسية ما بين (27.03% الى 42.75%) وهذه القيم تعبر عن فعالية كبيرة للبرنامج التدريبي النفسى في الصحة النفسية لناشىء الكاراتيه
التوصيات:
1- الاهتمام بتصميم وتقنين البرامج التدريبية المناسبة والموجهة نحو تطوير وتحسين الجوانب البدنية الخاصة بمهارات اللكم والركل للناشئين في رياضة الكاراتيه.
2- استخدام البرنامج التدريبي المطبق في البحث في تطوير وتحسين القدرات البدنية الخاصة والأداءات المهارية للكم والركل لناشئ الكاراتيه.
3- استخدام اختبارات القدرات البدنية الخاصة واختبارات مهارات اللكم والركل المطبقة في البحث في تقييم البرامج التدريبية الموجهة نحو تطوير القدرات البدنية الخاصة والأداءات المهارية للكم والركل لتقييم وتقويم وتصنيف الناشئين في الكاراتيه.
4- استخدام التدريبات النوعية الخاصة بتطوير مهارات اللكم والركل لناشئ الكاراتيه في تصميم برامج مقننة تناسب مراحل سنية مختلفة ومهارات هجومية ودفاعية أخرى.