Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Electrochemical Determination of Chemical Hazards in Fish Based on Magnetic Molecularly Imprinted Polymers /
المؤلف
Hassan, Amal Hamdy Abd-Elfattah.
هيئة الاعداد
باحث / آمال حمدي عبدالفتاح حسن
emyhamdy41@gmail.com
مشرف / فاطمة حسن محمد علي
مشرف / ولاء عبد الرحمن مصيلحي
الموضوع
Pesticides. electrochmical in fish.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
211 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Small Animals
الناشر
تاريخ الإجازة
16/9/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب البيطرى - الرقابة الصحية علي اللحوم والأسماك ومنتجاتها والمخلفات الحيوانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 229

from 229

Abstract

علي الرغم من الدور الهام الذي تلعبه المبيدات الحشرية في الحد من الآفات الزراعية والحشرات الناقلة للأمراض إلا أن الاستخدام المفرط والتخلص الغير الأمن لبقايا تلك المبيدات بالإضافة إلي قدرتها التراكمية ومقاومتها للتحلل يؤدي إلي تراكمها في السلسلة الغذائية ووصولها إلي الإنسان مسببة العديد من المشاكل الصحية .لذلك كان لابد من قياس مدي تواجد تلك المواد في الأسماك المتداولة في محافظة بني سويف ولتحقيق ذلك تم تجميع عدد 50 عينة من الأسماك (البياض, البلطي, القرموط, الماكر يل والتونة) وقياس مستويات مبيدات الكلور العضوية بإستخدام جهاز الكروماتوجراف الغازي. هذا وقد أوضحت النتائج مايلي:
أن من بين متبقيات مبيدات الكلور العضوية في أنسجة أسماك البياض فقد تواجدت فقط مركبات الد دي تي، الدي دي دي، الإندرين بمتوسط 0.52 ±0.169، 4 ± 1.885و 8 ± 2.065 جزء في البليون على التوالي.
في حين أنه لم تتواجد أيا من الأنواع الأخرى في كل عينات الأسماك التي تم فحصها هذا وقد أوضحت النتائج أيضا إن مركب الإندرين كان هو السائد في كل العينات حيث تم تعيينه في 100% من العينات المفحوصة كما أن مركبات الدي دي تي، الدي دي دي والدي دي اي قد تواجدت بنسبه 90, 60, وصفر علي التوالي.
بالنسبة لعينات أسماك البلطي فقد بينت الدراسة أن مستويات الدي دي تي، الدي دي دي، الدي دي اي، الإندرين والجاما كلوردان كانت كالتالي 0.28± 0.061، 4 ± صفر، 2.4 ± 0.653، 71.6 ± 21.9، و0.8 ± 0.533 على التوالي.
هذا وقد تم تعيين الإندرين والدي دي دي في 100% من العينات بينما الديدي تي، الدي دي دي والجاما كلوردان قد تواجدات بنسبة 70, 60 و20 % على التوالي من العينات المفحوصة.
كانت مستويات متبقيات مبيدات الكلور العضوية في عينات اسماك القرموط كالتالي:
1.16 ±0.884،1.16 ± 0.766، 3.68 ± 0.32، 2.8 ± 0.611،163.2 ±40.79، 2.4 ± 0.884، 0.8 ±0.533، 4.44 ±2.25 للميثوكسي كلورو الدي دي تي، الدي دي دي ، الدي دي اي، الاندرين، اندوسلفان،الجاما كلوردان، والدلتا بي اتش سي على التوالي. من ناحية أخرى لم تكن أيا من العينات المفحوصة إيجابية لكلا من الداي الدرين، الدرين، والهبتاكلور إيبوكسيد، والهيبتاكلور، والجاما بي اتش سي، وألفابي اتش سي.هذا فإن من بين مبيدات الكلور العضوية في العينات التي تم فحصها، الإندرين قد سجل أعلى قيمة متوسط وقد تم تعيينه في 100 في المائة من العينات. بينما الديدي تي، الدي دي دي والدي دي اي قد تواجدات بنسبة 70, 100 و70 % على التوالي من العينات المفحوصة. على الجانب الأخر فإن 30 % من العينات المفحوصة كانت إيجابية للميثوكسي كلور بالإضافة إلى ذلك فإن الاندوسلفان، الجاما كلوردان، والدلتا بي اتش سي قدتواجدت بنسبة 50, 20 و70 % على التوالي. وفيما يتعلق بعينات سمك الماكريل، فان الإندرين كان الأكثر تواجدا بمتوسط قيمة 146.4 ± 37.5، تليها مركب الدلتا بي اتش سي، الدي دي دي، الدي دي اي،الاندوسلفان، الميثوكسي كلور والدي دي تي بقيمة 10.2 ± 3.16,3.6 ± 0.4، 2.8 ± 0.611، 2.8 ± 0.853، 1.2 ±0.853، 0.28 ± 0.061 على التوالي. تم الكشف عن الإندرين في جميع العينات التي فحصها بينما تم العثور على الميثوكسي كلور في 30 في المائة من العينات. وقد تواجدات مركبات الدي دي تي، الدي دي دي والدي دي اي في 70 و90 و70 في المائة منعينات الأسماك المفحوصة.أيضا، كانت 60 و70 في المائة من عينات الأسماك إيجابية لمادةاندوسلفان ودلتا بي اتش سي علي التوالي.
وكان واضحا أن مركبات الميثوكسيكلور، الدي دي اي، الإندرين،الداي الدرين، الإندوسلفان، الهيبتاكلورايبوكسيد والفا بي اتش سي والجاما بي اتش سي لم تتواجد في عينات أسماك التونةبينما تواجدت الأنواع الأخري وتشمل، الدي دي تي، الدي دي دي،الإندرين، الجاما كلوردان، الهيبتا كلور، الدلتا بي اتش سي بمتوسط 0.2 ± 0.066، 3.2 ±0.533، 4 ± 0, 1.2 ±0.853، 5.6 ±3.38 و 3.6 ± 1.73على التوالي.
وقد تبين من النتائج المذكورة أعلاه أن سباعي الكلور قد سجل أعلى قيمة متوسط يليه الإندرين، ودلتا-بي اتش سي، والدي ديدي. تم الكشف عن الهيبتا كلور في 30 في المائة العينات التي فحصها بينما وجد الإندرين في جميع العينات التي فحصها. وعلاوة على ذلك سجلت مركبات دلتا بي اتش سي في 40 في المائة عينات الأسماك المفحوصة. بخصوص مركبات الدي دي تي، الدي دي دي والدي دي اي فإنها قد تواجدت في 50 و80 وصفر% من العينات التي تم فحصها. مركبات الميثوكسي كلور، داي الدرين، الإندوسولفان والجاما بي اتش سي قد سجلت فقط في صفر في المائة من عينات الأسماك. بينما مركبات الجاما كلوردان أكتشفت في 20% منإجمالي عينات أسماك التونة المفحوصة.كان من الملحوظ أن الإندرين كان المبيد الأكثر هيمنة في جميع أنواع الأسماك فيما عدا عينات أسماك التونة فان مركب الهيبتا كلور قد سجل أعلى قيمة. وقد كان من الواضح أيضا أن أعلى قيمة الإندرين قد سجلت في عينات أسماك القرموط في حين كانت أقل قيمة في عينات أسماك التونة.
وبمقارنة مستويات مخلفات مبيدات الكلور العضوية في جميع أنواع الأسماك المفحوصةمع الحدود القصوي المسموح بها ، فقد تبين أن الإندرين فقط قد تجاوز الحدود القصوى المسموح بها.
قد سجل الإندرين أعلى مستوى له في أسماك القرموط من بين أنواع الأسماك الأخرى وحوالي 60 في المائة من العينات تجاوزت الحدود القصوى.
بالنسبة لعينات الماكر يل فقد سجلت أيضا مستويات عالية من الإندرين التي تجاوزت الحدود المسموح بها في 70 في المائة من العينات المفحوصة، بينما في البلطي النيلي 10 في المائة فقط من العينات المفحوصة قد تخطت الحدود القصوى للإندرين.
نظرا لأن تعيين بعض المخاطر الكيميائية في العينات الغذائية المركبة مثل لحوم الأسماك بالطرق التقليدية يستلزم الوقت , الجهد, العديد من الأجهزة المعقدة بالإضافة إلي الحاجة إلي تعرض العينات للعديد من المعاملات وذلك لإستخلاص تلك المواد بواسطة مجموعة من الأشخاص ذوي الخبرة لذلك كان الهدف من تلك الدراسة هو إستخدام طريق جديدة سريعة , دقيقة وحساسة يمكن من خلالها تعيين بعض المخاطر الكيميائية في الأغذية في جميع المنشأت الغذائية.
هذا وقد أستخدمت طريقة سريعة وحساسة لتحديد بعض المخاطر الكيميائية في الأسماك تعتمد على الاستشعار الإليكتروكيميائي لبعض المواد الكيماوية الخطرة بما في ذلك المثيل باراثيون والهيستامين بإستخدام البوليمرات المغناطيسيةالمطبوعةجزيئيا.هذا وتتسم البوليمرات المغناطيسيةالمطبوعة جزيئيابأنها إنتقائية جداً ومحددة للمادة المستهدفة، وتكون قادرة على تركيز وإستخلاص تلك المادة من العينات الغذائية المعقدة مثل الأسماك من خلال التجاويف الموجودة على سطحها بعد ذلك يتم تعيين هذه المخاطر الكيميائية المستخلصة بواسطة البوليمرات لأول مرة عن طريق القراءات الإليكتروكيميائية المباشرة على سطح الإليكترود المغناطيسي.
تم تصنيع بوليمرات مغناطيسية مطبوعة جزيئيًا نحو المثيل باراثيون بواسطة طريقة القشرة الأساسية بعد محاكاة الكمبيوتر التي تشير إلى أن حمض الميثاكريليك هو المونومر الأفضل. بعد كل خطوة من خطوات التصنيع ، تم جمع المنتج وتميزه عن طريق المسح المجهري الإلكتروني, والمجهر الإلكتروني النافذ كما تم إستخدام كاشف الأشعة الطيفية السينية المشتتة للطاقة لتحليل العناصر بالإضافة إلي توصيف تلك البوليمرات بإستخدام طرق أخري وتشمل تحليل حيود منطقة محددة, حيود الأشعة السينية وقياس طيف الأشعة فوق البنفسجية.
هذا وتميزت البوليمرات المغناطيسية المطبوعة جزيئيا المحضرة بأن لها قدرة امتصاصعالية،إنتقائية، إعادة إستعمال وخصائص مغناطيسية بارزة. وقد قدم هذا العمل طريقة جديدة للتركيز المسبق للمثيل باراثيون من العينات الغذائية المعقدة ومن ثم الكشف الإليكتروكيميائي لهذا المبيد بإستخدام البوليمرات المغناطيسية المطبوعة جزيئيا. يوفر المستشعر الإليكتروكيميائي المغناطيسي القائمعلى البوليمرات المغناطيسية المطبوعة جزيئيا بديلًا مثيرًا عن طريق إستبدال الطرق الحالية للكشف عن المثيل باراثيون بسبب الميزات التحليلية التي يمتلكها، بما في ذلك وقت الفحص (60 دقيقة)،والبساطة، والتخزين طويل المدى، وحد كشف جيد (1.22×6- 10ملغم/كغم أقل بكثير من الحدود المسموح بها في الأغذية) وإنتاج الكواشف منخفض التكلفة دون الحاجة الي الحيوانات.هذا وقد نجحت هذه المادة الجديدة في التركيز المسبق للمثيل باراثيون من عينات الأسماك حيث تراوح معدل الاسترداد بين 89.4-94.7٪ وحد الكشف 1.22×6- 10 ملغم/كغم. كما أتثبت هذه النتائج الجيدة قدرة هذه المادة على تركيز الميثيل باراثيون من عينات الطعام المعقدة كالأسماك. علاوة على ذلك، يظهر هذا النهج ميزات واعدة لإستخدامها في المواد الغذائية المختلفة كمناظير مستقبلية لهذا العمل. بالإضافة إلي ذلك فإن هذه التكنولوجيا البسيطة والسريعة ستفتح الطريق لدمج هذه المواد في مختلف الأجهزة المغناطيسية والتي يمكن إستخدامها بسهولة في مجال سلامة الأغذية ومراقبة البيئة دون الحاجة إلى معالجة العينات المكثفة والأدوات المتطورة.
تم إستخدام طريقة حديثة وحساسة لتعيين مستويات الهستامين في الأسماك عن طريق الإستشعار الإليكتروكيميائيبإستخدام البوليمراتالمغناطيسية المطبوعةجزيئيًا. تم تصنيع بوليمرات مغناطيسية مطبوعة جزيئيًا نحو الهستامين بواسطة طريقة القشرة الأساسية بعد محاكاة الكمبيوتر التي تشير إلى أن 2-الفينيل بيردينهو المونومر الأفضل.بعد كل خطوة من تخليق القشرة الأساسية ، تم جمع المنتج وتميزه عن طريق المسح المجهري الإلكتروني,والمجهر الإلكتروني النافذ كما تم إستخدام كاشف الأشعة الطيفية السينية المشتتة للطاقة لتحليل العناصر بالإضافة إلي توصيف تلك البوليمرات بإستخدام طرق أخري وتشمل تحليل حيود منطقة محددة, حيود الأشعة السينية وقياس طيف الأشعة فوق البنفسجية.
هذا وقد تميزت تلك البوليمرات المغناطيسية المطبوعة جزيئيابقدرةإمتصاص عالية للهستاميين مقارنة بالبوليمرات المغناطيسية الغير مطبوعة جزيئياوذلك بسبب وجود العديد الثقوب التي تحاكي الهستامين في الشكل والحجم على سطح البوليمرات المغناطيسية المطبوعة جزيئيا علاوةعلى ذلك فقد تميزت تلك المادة بقدرة إنتقائية عالية الهستامين في ظل تواجد بعض الأحماض الامينية الحيوية الأخرى. وقد نجحت هذه المادة الجديدة في التركيز المسبق الهستامين من عينات الأسماك حيث تراوح معدل الإسترداد بين 96.8 -102٪ وحد الكشف 1.6×6- 10 ملغم/كغم. أتثبت هذه النتائج الجيدة قدرة هذه المادة على تركيز الهستامين من عينات الأسماك كما يمكن تطبيق هذه الطريقة بسهولة لمراقبة جودة الأطعمة في جميع المنشآت الغذائية.
في النهايةتم دراسة تأثير بعض المعاملات الحرارية بما في ذلك الشوى والقلي على مستوى المثيل باراثيون والهيستامين في سمك التونة وذلك بحقن عينات الأسماك بتركيزات مختلفة من المثيل باراثيون والهيستامين وقسمتإلى ثلاث مجموعات (غير المطبوخ والمشوي والمقلي). وكشفت النتائج أنهليس هناك أي تأثيرمعنوي لمثل هذه العلاجات على مستويات المثيل باراثيون والهيستامين المتبقية في عينات الأسماك.
يوصى بإتخاذ التدابير اللازمة لخفض مستويات مبيدات الكلورالعضوية في الأسماك،كما ينصحبإستخدام طريقة الإستشعارالإليكتروكيميائي بإستخدام البوليمرات المغناطيسيةالمطبوعةجزيئيًا لتعيين المتبقيات الكيميائية في الأسماك.وأيضا المعالجة الحرارية ليس لها تأثير على متبقيات المخاطر الكيميائية في الأسماك.