الفهرس 
Introduction & Aim of workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 115 |  |  |
| | | from | 115 | | |
Abstract
سرطان بطانة الرحم من اكثر الاورام السرطانية انتشارا فى الاناث خاصة فى خلال العقدين السادس والسابع من الحياة.
التصوير بالرنين المغناطيسي بمساعدة خاصية الانتشار الجزيئى والتصوير بعد حقن الصبغة له دور كبير في التتشخيص لتقييم الورم و مدى انتشاره وهذا يساعد فى اختيار خطة علاج افضل للمرضى.
التصوير بالرنين المغناطيسي هو مناسب لتقييم انتشار الورم بدقة عالية، ويمكن أن يوفر معلومات أكثر موضوعية لتشخيص وتدريج الورم مقارنة بتصنيف فيجو، وهو يوضح دقة عالية نسبيا في تقييم انطلاق سرطان بطانة الرحم، ومن المجدي أن يوصى به بصورة اكبر في المستقبل.
تبين أن التصوير بالرنين المغناطيسي هو أفضل طريقة تصوير لهذه المهمة، مقارنة مع الموجات فوق الصوتية المهبلية والتصوير المقطعي المحوسب، وذلك بسبب درجات التباين و تعدد مستويات التصوير.
التشخيص يعتمد على عمر المريض، تقسيم النسيجي للورم، وعمق غزو الورم لبطانة الرحم وعنق الرحم، ووجود انتشار للورم فى العقد الليمفاوية.
عادة ما يتم التشخيص الاولى عن طريق اخذ عينة من الورم الموجود ببطانة الرحم ولكن التقييم بالتصوير المغناطيسى مهم قبل التخطيط للعمليات الجراحية فهو يوضح درجة انتشار الورم وتحديد اذا ما سيتم اخذ عينات من العقد اللمفاوية.
من المهم دراسة العلاقة بين الهستو باثولوجى لانسجة الرحم وبين الرنين المغناطيسي للرحم لانه يؤثر على نتائج العلاج وطريقته.
يلعب الرنين الوظيفى عن طريق خاصية الانتشار الجزيئى دوراً هاماً فى التفريق بين الأنسجه السرطانية فى حالات سرطان الرحم ومعرفة نوعها و بين بطانة الرحم الطبيعية و الانسجة غير السرطانية .
بسبب التشخيص والعلاج المبكر انخفض إجمالي الوفيات من سرطان الرحم بنسبة 28٪ على مدى العقدين الماضيين.
التصوير بالرنين المغناطيسي بعد العملية الجراحية للورم يساعد في تقييم الحد من الورم و ازالته.
الهدف من هذه الدراسة هو إظهار دور التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص المرضى الإناث المصابين بسرطان بطانة الرحم قبل التدخل الجراحى للحد من مضاعفاته و تحسين فرص علاج المريضة ورفع فرص النجاة .