الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تزايدت مؤخرا عمليات استئصال اللوزتين جراحيا في الأطفال ليس فقط بسبب التهابهما بل لاعاقتهما المجرى التنفسي العلوي. ويمكن تصنيف مضاعفات ما بعد الجراحه الى: النزف، القئ و الغثيان و مضاعفات تؤثر على المجرى التنفسي. وقد أصبح القئ بعد الجراحه من المضاعفات اللي تحظى باهتمام واسع لكونه ذو معدل حدوث عالي و لاطالته فترة مكوث المريض بالمستشفى. وقد أظهرت أحدث الدراسات مدى تأثير جرعه واحده من عقار الديكساميثازون وريديا في خفض معدلات حدوث القئ بعد الجراحه، كما أوضحت أبحاث أخرى مدى تأثير حقن المخدر الموضعي حول اللوزتين قبل اجراء الجراحه على معدلات حدوث القئ. وكانت دراسات حديثة قد أظهرت أن التخدير الموضعي حول اللوزتين فعال في الحد من مضاعفات ما بعد الجراحة مع تقصير فترة النقاهة.كما وقد أظهرت ايضا انخفاض في معدل الغثيان والقيء مابعد العمليات الجراحية.في هذه الدراسة تم مقارنة تأثير استخدام كلا من عقار الديكساميثازون وريديا و استخدام التخدير الموضعي جوار اللوزتين على نسبة حدوث الغثيان و القئ بعد عمليات استئصال اللوزتين في الأطفال. أجريت هذه الدراسه بعد موافقة لجنة الأخلاقيات بجامعة المنصورة، وأخذ موافقه كتابيه من وليّ امر كل الأطفال المشمولين في هذه الدراسه و البالغ عددهم 66 مريضا ينتمون للفئه I أو II حسب تصنيف الجمعيه الأمريكيه لأطباء التخدير من كلا الجنسين على أن تترواح اعمارهم بين 4 الى 8 سنوات و تم استثناء المرضى ذوي تاريخ الاصابه بأمراض النزف أو الحساسيه المفرطه للأدويه المستخدمه.تم تقسيم المرضى عشوائيا الي مجموعتين تحتوي كل مجموعه على 33 مريض:المجموعة الاولى: تم اعطاء جرعه واحده من عقار الديكساميثازون وريديا بعد تخدير المريض كليا و قبل بدء الجراحه مباشرة (0.5 مللي جرام لكل كيلوجرام من وزن المريض). المجموعة الثانية: تم حقن المخدر الموضعي بعد تخدير المريض كليا و قبل بدء الجراحه مباشرة (4 ملليتر من تركيز 0.25% بيوبيفاكيين موضعيا حول اللوزتين اليمنى و اليسرى- 2 ملليتر لكل جانب). تم متابعة المرضى أثناء الجراحه عن طريق قياس عدد نبضات القلب في الدقيقه ومتوسط ضغط الدم الشرياني و نسبة الأكسجين بالدم واستمرت متابعة المرضى بعد الجراحه بملاحظة العمليات الحيويه المذكوره سابقا الى جانب متابعة حدوث وتسجيل حالات القئ و الغثيان و ألم ما بعد الجراحه في 24 ساعه التالية لها.وبعد تجميع النتائج ، تم تحليلها إحصائيا باستخدام الاختبارات الإحصائية المناسبة.في دراستنا استنتجنا أن استخدام الببيوبيفاكيين كتخديرا موضعيا حول اللوزتين أفضل من اعطاء الديكساميثاوزن وريديا في تقليل نسب حدوث القئ و الغثيان بعد عمليات استئصال اللوزتين وتقليل نسب حدوث ألم ما بعد الجراحه بالاضافه الى تقليل حدته وانخفاض الطلب للأدويه المانعه و المعالجه للقئ والغثيان ومسكنات الألم بعد العمليه مع عدم وجود أي أثر جانبي للحقن الموضعي أو للبيوفاكين بعد عملية استئصال اللوزتين. |