الفهرس 
Table of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
العدوى بالإلتهاب الكبدي الفيروسي (س) مشكلة كبيرة تصيب حوالي %3 من سكان العالم. الجمع في العلاج بين انترفيرون الفا وريبافيرين كان المعيار للرعاية بدرجات متباينة من النجاح. مثبط البروتياز المباشر الحديث (بوسيبريفير وتيلابريفير) أصبح يستخدم مؤخرًا مجتمعًا مع الإنترفيرون وريبافيرين مرتبطاً مع زيادة في الإستجابة الفيروسية المستمر. إن مؤشرات ماقبل العلاج للإستجابة الفيروسية المستمرة لعلاج مضاد الفيروسات قد تم تحديدها للتنبؤ بالإستجابة للعلاج. هذه العوامل تشمل، عوامل متعلقة بالفيروس: العدوى بالإلتهاب الكبدي الفيروسي (س) ذو النمط الجيني 2 و 3 يمنح إمكانية أكبر لنجاح العلاج من العدوى بالنمط الجيني 1 و 4؛ ودرجة الاصابة وتركيز الفيروس فى الدم. دايهيدروكسي فيتامين د (1و25) –وهي الصيغة النشطة من فيتامين د- هو مُعدّل مناعي مهم له دور مؤثر على طريقيّ المناعة الذاتية والمكتسبة، بخصوص دورها التنظيمي للمناعة فإن العلاقة بين فيتامين د وأمراض الكبد تبادلية، الكبد والكلى كلاهما مطلوب لتنشيط فيتامين د بالهدركسلة، ولذلك فأمراض الكبد شاملةً الالتهاب الكبدي الوبائي (س) قد تكون مسؤولة عن انخفاض مستوى هيدروكسي فيتامين د (25) في الدم. الهدف من الدراسة: تقييم دور تعدد أشكال العامل الوراثي لمستقبل فيتامين د (Fok1) في مرضى التهاب الكبد فيروس (س) الذين يتم علاجهم بالعلاجات التي تعمل على مضادة الفيروس مباشرةً. أجريت هذه الدراسة على : - مجموعة من مرضى التهاب الكبد س (مائة حالة). - مجموعة ضابطة متماثلة من الأصحاء (مائة حالة). -بالاضافة الى خمس حالات لم تستجيب لهذا النوع من العلاج الجديد تم أخذ العينات الخاصة بمجموعة مرضى إلتهاب الكبد الفيروسي (س) ممن يتلقون بروتوكول العلاج الجديد بمستشفى الباطنة التخصصي ومستشفى المنصورة الدولى في الفترة من 4/2016 إلى 3/2017، وتم مراجعة المرضى مرة أخرى بعد 4 و 12 أسبوع من انتهاء العلاج وذلك لتحديد مدى إستجابة المريض للعلاج من عدمه. نتائج الدراسة: بلغ معدل الاستجابة للعلاج عند الأسبوع الرابع بعد انتهاء العلاج 97% وعند الأسبوع الثاني عشر 96.7% بمعدل توائم مرتفع بينهما 98.8%. لكن لم يلاحظ وجود علاقة بين مستوى الفيروس في الدم عند بداية العلاج ومعدل الاستجابة. كشف تحليل تعدد الأشكال الجينية لمستقبل فيتامين د ((VDR FokI أن النمط الجيني ((FF والأليل الجيني F)) كانا أعلى في مجموعة الأصحاء مقارنة بمرضى التهاب الكبد الفيروسي (س). في حين كانت الأنماط الجينية Ff) ،ff ، (Ff+ff والأليل (f) أعلى في مرضى التهاب الكبد الفيروسي (س) عن الأصحاء. أثبتت الدراسة أيضًا أن النمط الجيني (F/F) والأليل الجيني (F) أعلى بقدر قليل ليس له دلالة احصائية في الجموعة المستجيبة للعلاج المضاد للفيروسات عن الغير مستجيبة، في حين أن النمط الجيني (F/f) والأليل (f) أعلى بقدر قليل في غير المستجيبين عن المستجيبين للعلاج. لذلك، لا توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين الأنماط الجينية لمستقبل فيتامين د (rs10735810 = rs2228570) أوالأليلات الجينية وبين معدل الاستجابة للعلاج في مرضى التهاب الكبد الفيروسي (س).
الخلاصة: أظهرت الدراسة نسبة توائم مرتفعة بين معدل الاستجابة عند الأسبوع الرابع والثاني عشر بعد انتهاء العلاج، مما يطرح اختبار معدل الاستجابة المستمرة عند 4 أسابيع كفحص دقيق متنبىء للاستجابة المستمرة لأنظمة العلاج الحديثة التي تعمل على مضادة الفيروس مباشرة. كما أثبتت الدراسة أن العوامل المرتبطة بعد الاستجابة للعلاج في مرضى التهاب الكبد الفيروسي (س) كانت: داء السكري ونقص الصفائح الدموية. لكن لايوجد علاقة بين أي منها وبين الأنماط الجينية لمستقبل فيتامين د (VDR FokI).