Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكامل بين بطاقة الأداء المتوازن ومنهجية ستة سيجما لتطوير أداء جامعة الكويت :
المؤلف
الظفيرى، دلال عبيد شارع خالد.
هيئة الاعداد
باحث / دلال عبيد شارع خالد الظفيرى
مشرف / عبدالعزيز أحمد داود
مناقش / عبدالعزيز أحمد داود
مناقش / محمد حسن رسمى
الموضوع
الجامعات والكليات تنظيم وادارة. الادارة التعليمية. الادارة التربوية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
251 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

تسعى معظم المؤسسات إلى التميز فى أدائها لتحقيق أهدافها بأعلى كفاءة وفاعلية ممكنة، ولا تختلف فى ذلك المنظمات سواء كانت خاصة أو حكومية فالأساس الذى يحكم تحركها هو عمل إدارة بنجاح فى حسن توظيف الإمكانات والموارد من خلال استخدامها للفكر والأساليب الإدارية المعاصرة لتحقيق رسالتهاوأهدافها. ويعد التعليم العالى من ميادين الحياة المهمة التى تستأثر الجودة فيها اهتمام مجالات المجتمع كافة وذلك بسبب العلاقة المباشرة بين جودة التعليم العالى والنمو المجتمعى والاقتصادى، لهذا أصبح التعليم العالى قاطرة التقدم وعدم توفيره بجودة متميزه انعكاس لحالة التخلف، وقد شهد التعليم العالى فى الآونة الأخيرة تحولاً جذرياً فى أساليب التدريس وأنماط التعليم ومجالاته، وقد أتى هذا التطور استجابة لجملة التحديات التى واجهت التعليم العالى والتى تمثلت فى تطور تقنيات التعليم وزيادة الاقبال عليه والانفجار المعرفى الهائل، وظهور التكتلات الاقتصادية وظاهرة العولمة ونمو صناعات جديدة أدت إلى توجيه الاستثمار فى مجالات المعرفة والبحث العلمى إضافة لأعتماد المنافسة الاقتصادية فى الأسواق العالمية على مدى قدرة المعرفة البشرية على الإانتاج ويعمل التعليم الجامعي منذ العديد من السنوات في بيئة شبه مستقرة يتم التغيير بها بصورة بطيئة على مستوى الكليات الجامعية، مما تطلب الأمر من القادة الأكاديميين دفع معدلات التغيير في التعليم الجامعي، والذي قد يكون له نتائج سلبية إذا لم تكن هذه الكليات جاهزة ومعدة لذلك التغيير، وحتى الأقسام الأكاديمية إذا ما فشلت في الاستجابة لتطوير مجالاتها وتخصصاتها المعرفية، أو إدراك التغيرات الإحصائية في عدد الطلاب، أو التطورات التكنولوجية، أو الطلب على العمالة والموظفين الماهرين، أو بعض التوقعات المجتمعية الأخرى، فإن ذلك قد يؤثر بالسلب على مستقبل التعليم الجامعي أو يبدد الموارد الكامنة لتحقيق الميزة التنافسية لهذا التعليم الجامعى ومن المعروف أن قياس الأداء في التعليم الجامعي يعتمد على المتغيرات ذات الصلة بالنواحي المالية بدرجة كبيرة، ومثل هذه المقاييس المالية قد فشلت في أن تعطى الصورة الشاملة عن الأوضاع الحالية للجامعة من حيث عدم قدرتها على تحديد عوامل النجاح الأساسية، كما أنها لا تلم بأبعاد هذه الجامعة من حيث رؤيتها ورسالتها وتوجهاتها الإستراتيجية، ومن ثم فكان هناك حاجة إلي مقاييس ترتبط بالنواحي الأكاديمية والتي تكون من السهل تقديرها بصورة كمية، من حيث الدراسات الإحصائية لكل من الطلاب، والمعدل التراكمي العام، ومعدلات القبول والاستبقاء، وعدد الطلاب إلي أعضاء هيئة التدريس، ومعدلات التخرج، والعبء التدريسى لأعضاء هيئة التدريس، وعدد المنشورات العلمية، بالإضافة إلى المنح الدراسية وتعتبر بطاقة الأداء المتوازن نظاماً لبناء القدرة المؤسسية التي تقوم على تنمية وتطوير القدرات البشرية والمعرفية، وتحقيق رؤية ورسالة المؤسسة وإستراتيجيتها، وحوكمة وقيادة الأداء المؤسسي، بحيث تبلور بطاقة الأداء المتوازن كل هذا في أربعة أبعاد أساسية هي (التعلم والتطور- العمليات الداخلية - العميل - التمويل) والتي لا ترى منفصلة عن بعضها البعض، وإنما تتضح قيمتها في ترابطها وتوازنها معاً، وبذلك تركز هذه البطاقة على إدارة أداء المؤسسة وتقييمه، وترجمة رؤيتها وإستراتيجيتها إلى أهداف وأنشطة ملموسة ومجموعة من المقاييس المترابطة ومعايير الأداء المنشود تحقيقها ومبادرات التنفيذ اللازمة لإنجازها. مشكلـــــة البحـــــث: يمكن تحديد مشكلة البحث في أن الجامعة الكويتية تفتقر إلى نظام تقييم أداء شامل ومتكامل يمكنه قياس أدائها في السنوات الماضية. ويعتمد واقع تقييم الأداء على تقرير كفاءة الأداء الجامعي، وقد قاد هذا الجامعة الكويتية إلى التركيز على أساليب التدريس التي تعتمد على حفظ وتلقين قدر كبير من المعلومات مع الانتباه إلى الكم دون الجودة، مما يقلل من روح الابتكار وإبداع الخريجين، والذي لعب دوراً في أوجه القصور في أداء الجامعة. لذلك من الضروري للغاية تصميم نظام لتقييم الأداء للجامعة يتضمن دمج بطاقة الأداء المتوازن ومنهج سيجما ستة في تطوير الأداء الاستراتيجي للجامعة الكويتية، والذي يعكس بشكل شامل مهمة واستراتيجية الجامعة وعوامل النجاح الحاسمة لتحقيق رضا الأطراف (الطلاب، الأساتذة، المجتمع). كيف يمكن تطوير الأداء الاستراتيجي في جامعة الكويت في ضوء التكامل بين بطاقة الأداء المتوازن ومنهج ستة سيجما ؟ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية: • ما واقع جامعة الكويت (الكمية والنوعية)؟ • ما واقع الأداء الاستراتيجي لجامعة الكويت؟• ما هو الأساس النظري الأكثر أهمية لبطاقة الأداء المتوازن؟• ما هي أهم الآثار العلمية لمنهج ستة سيجما؟• ما هي ملامح التصور المقترح لتطوير الأداء الاستراتيجي في جامعة الكويت في ضوء التكامل بين بطاقة الأداء المتوازن ومنهج ستة سيجما؟أهـــــداف البحـــــث: تهدف هذه الدراسة إلى: • دراسة وتحليل نظام تقييم الأداء الإستراتيجي للجامعة المطبق حالياً وتحديد نقاط القوة والضعف والإشارة إلى مدى ملاءمة حاجة جامعة الكويت. • التعرف على تأثير قياس الأداء المتوازن على استراتيجية الجامعة. • وضع تصور مقترح للتكامل بين بطاقة الأداء المتوازن ومنهج سيجما ستة لتقييم الأداء الاستراتيجي للجامعة والوصول إلى أوجه القصور الظاهرة خلال التطبيق الفردي لكل منها. • إظهار الآثار الإيجابية لتطبيق بطاقة الأداء المتوازن ومنهج ستة سيجما لتقييم الأداء الاستراتيجي في الجامعة، مما يقلل من التكاليف ومعدل الإنتاج المعيب في الجامعة. منهـــــج البحـــــث: يعتمد البحث الحالي على ما يلي: المنهج الوصفي والطريقة الإحصائية: باستخدام المنهج الوصفي، وهو المنهج الأكثر تناسباً لموضوع الدراسة، من خلال معالجة بعض المعارف والمفاهيم بالتفصيل، وكذلك لاختبار صحة الفرضيات، ثم إجراء دراسة ميدانية من خلال واقع المساهمة المتوازنة في بطاقة الأداء ومنهج ستة سيجما في تقييم الأداء الاستراتيجي في جامعة الكويت. حـــــدود البحـــــث: 1- الحدود البشرية: تقتصر الدراسة على الأساتذة الأكاديميين والقادة والمخططين في جامعة الكويت. 2- الحدود المكانية: يقتصر المجال المكاني في هذه الدراسة الميدانية على جامعة الكويت - دولة الكويت. 3- الحدود الزمنية: يجري الباحث هذه الدراسة خلال العام الدراسي (2017/2018). مصطلحــــــات البحــــــث: بطاقة الأداء المتوازن. منهج ستة سيجما. نتائـــــج البحـــــث وتوصياتـــــه: (أ) نتائج الإطار النظرى: يسعى أسلوب ستة سيجما للتكامل بين تحسين عمليات المؤسسة ومواردها البشرية. يضمن أسلوب ستة سيجما الحد من تكلفة الجودة الرديئة (عيوب في الإنتاج(، وما ينتج عنها من مشاكل، مثل التأخر في موعد التسليم، عدم الرضا من المستفيدين، وفقد عدد من المستفيدين. يساعد أسلوب ستة سيجما على تحديد أهداف كل فرد من خلال التركيز على العملية والعميل لتحديد هدف ثابت: وهو الوصول إلى أداء بمستوى أو مستوى قريب من الكمال، حسب ما تتوقعه غالبية العملاء. يرتبط أسلوب ستة سيجما بإستراتيجية المؤسسة وغايتها النهائية؛ حيث صممت هذه المنهجية في بعدها المالي، لمحاولة تحقيق أرباح في فترة لا تتجاوز أثني عشر شهراً، حيث فشلت العديد من مبادرات الجودة، التي لم تتمكن من تحقيق نتائج مرضية في زمن محدد، منها تقليص تكلفة العمليات. تعتبر منهجية ستة سيجما قوة العمل بالمؤسسة هدفها الأساسي؛ إذ تستهدف زيادة مستوى إبداعات العاملين، وولائهم، وسلوكياتهم الأخلاقية، وتفانيهم في العمل، والذي يؤدي بدوره إلى تحسين مستوى الأداء. تعطى منهجية ستة سيجما أهمية غير مسبوقة للقيادة القوية المتمتعة بالذكاء الوجداني والتأثير، وللمتطلبات اللازمة لتمكينها من توظيف هذه السمات. ضرورة دعم وتبني الإدارة العليا لتطبيق بطاقة الأداء المتوازن مع وجوب على أن يكون ذلك الدعم واضحاً لجميع العاملين بالمنظمة، والذي يخفف من معارضتهم للمنظمة. يجب إدراك أنه لا توجد هناك حلول معيارية تناسب كل المنظمات، نظراً لاختلاف عوامل البيئة الداخلية والخارجية التي تؤثر على تلك المنظمات . يجب التركيز على منح الحوافز المادية والمعنوية لكل من يساهم في تصميم بطاقة الأداء المتوازن أو تطبيقها، وهذا يعتبر دافعاً قويا للمسئولين عن تطبيقها . يجب إدراك وتحديد وفهم استراتيجية المنظمة إنها هي نقطة البداية في مشروع بطاقة الأداء المتوازن، فعندما يتم تحديد وفهم المتطلبات الاستراتيجية لنجاح المنظمة يتم اختبار مجموعة من المقاييس تتفق مع الاستراتيجية، وتعكس مدى تنفيذ الأهداف المحددة. (ب) توصيات الإطار النظرى: ضرورة تبني ودعم الإدارة العليا لتطبيق نموذج بطاقة الأداء المتوازن مع وجوب أن يكون ذلك الدعم واضحا لكل العاملين بالمنظمة. توفير التقنيات التكنولوجية اللازمة لدعم العمليات والاعتماد على البرامج التطبيقية التقليدية لجمع وتحليل البيانات والمعلومات. توفير الموارد والمتطلبات اللازمة لتصميم بطاقة الأداء المتوازن حيث يجب تخصيص المال والوقت اللازم للفريق القائم على العملية وإعطائه الفرصة لجمع المعلومات حول مؤشرات الأداء وتحليلها. التدريب والتطوير المستمر لكافة مستوىات العاملين، والمشاركة في ندوات ومؤتمرات الإدارة والجودة على المستوى المحلي والمستوى الخارجي. توفير نظم متطورة للمتابعة وتقويم الأداء والرقابة على مستوىات الجودة في جميع المرافق والعمليات داخل المؤسسة. ثانياً: نتائـــــج الإطـــــار الميدنـــــى: ضعف قيام الجامعة باستغلال الأصول وتخفيض النفقات لزيادة وتحسين الإيرادات. قلة تتدخل الإدارة العليا فى صرف بنود الموازنة فى غير البنود المخصص لها. قلة استغلال الموارد المالية بشكل جيد لتطوير الأداء الأكاديمى. تتوفر قائمة معايير معتمدة لقياس الأداء لجميع الأعمال داخل الجامعة. يوجد متابع للتأكد من تصحيح الانحرافات أول بأول. تمتلك الجامعة معايير معتمدة للقياس بين مالية وغير مالية. تقوم الجامعة بحصر الاحتياجات التدريبية للعاملين. تقوم الجامعة بتحليل الاحتياجات التدريبية للعاملين. تعقد الجامعة دورات تدريبية في الجودة للأفراد العاملين. توصيات الإطار الميدانى: قيام الجامعة باستغلال الأصول وتخفيض النفقات وذلك لزيادة وتحسين الإيرادات. تتدخل الإدارة العليا فى صرف بنود الموازنة فى البنود المخصص لها. استغلال الموارد المالية بشكل جيد لتطوير الأداء الأكاديمى. بحــــــوث مقترحــــــة: تفعيل نموذج بطاقة الأداء المتوازن على مستوى الأفراد (المستوى الشخصى). دراسة تقويمية لمداخل وأساليب تقويم الأداء الجامعى ومدى إمكانية الربط بينها وبين نموذج بطاقة الأداء المتوازن. تصميم خطة إستراتيجية طويلة الأجل للجامعات الكويتية باستخدام نموذج بطاقة الأداء المتوازن فى ضوء خبرات بعض الدول. دراسة معوقات تطبيق نموذج بطاقة الأداء المتوازن من وجهة نظر القائمين على تأسيس أدوات تقويم ورقابة الأداء الجامعى المؤسسى. دراسة معوقات تطبيق منهجية ستة سيجما من وجهة نظر القائمين على تأسيس أدوات تقويم ورقابة الأداء الجامعى المؤسسى. تصميم خطة إستراتيجية طويلة الأجل للجامعات باستخدام منهجية ستة سيجما فى ضوء خبرات بعض الدول.