الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر الليمفوما من أكثر أورام أمراض الدم انتشارا وشيوعا, واهم ما يميز هذا المرض هو تضخم و تكاثر العقد الليمفاوية او الانسجة الليمفاوية الثانوية. بعد التشخيص مباشرة يتم تحديد اماكن الاصابة و مدى انتشار المرض لوضع خطة العلاج و تقييم توقعات الشفاء. تم استخدام الكثير من طرق التصوير التقليدية لهذا الغرض و لكن كانت قدراتها محدودة و غير قادرة على تحديد مدى الاصابة بدقة حيث ان الأشعة المقطعية بالصبغة تعتمد فقط على شكل الورم الخارجي و حجمه فى تشخيص المرض ووضع خطة العلاج ومتابعتها مما يمثل نقطة ضعف مقارنة بالمسح الذرى المقطعي بالانبعاث البوزيترونى من فلوروديوكسى جلوكوز المشع المدمج مع الأشعة المقطعية الذى يستطيع تقييم نشاط المرض مع تحديد مكانه بدقة بغض النظر عن حجمه مما يساهم فى متابعة المرض ومدى استجابته للعلاج الكيماوى. يعتبر المسح الذرى المقطعي بالانبعاث البوزيترونى من فلوروديوكسى جلوكوز المشع المدمج مع الأشعة المقطعية احد اهم التطورات في طرق تصوير الاورام في العقد الماضي حيث انه يجمع بين مميزات المسح الذري في تقييم نشاط المرض و الاشعة المقطعية في تحديد اماكن الاصابة مما ادى الى ارتفاع نسبة الدقة في التشخيص التي بالتالي تؤثر على وضع خطة العلاج و تقييم توقعات الشفاء. برز دور المسح الذرى المقطعي بالانبعاث البوزيترونى خلال مرحلة التقييم الأولى للمرضى حيث ساهم فى رفع المرحلة المرضية فى 4 حالات من أصل30 بنسبة 13.3%. خلال هذه المرحلة أيضا أظهرت النتائج انخفاض نسبة حساسية الأشعة المقطعية العادية مع زيادة عدد المناطق المصابة فى كل حالة. ولذلك كانت النتيجة النهائية لهذه الدراسة أنه يفضل استخدام المسح الذرى المقطعي بالانبعاث البوزيترونى خلال مرحلة التقييم الأولى لمرضى الليمفوما حيث الدقة في التشخيص و انخفاض نسبة الخطأ مما يساهم في وضع خطة العلاج بكفاءة عالية. |