Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ملامح الطريق الصوفي في ليبيا في العصر الحديث /
المؤلف
عبدالله، يوسف إدريس محمد.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف إدريس محمد عبدالله
مشرف / أحمد محمود إسماعيل الجزار
مناقش / مجدي محمد إبراهيم
مناقش / السيد محمد سيد عبدالوهاب
الموضوع
التصوف - تاريخ. التصوف الاسلامي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
249 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

أهداف الدراسة :
1- معرفة المنهج التربوي الذى يترقى به السالك عند أصحاب الطرق الصوفية في ليبيا.
2_مدى قرب وبعد التصوف في ليبيا من الأصول الأولى للتصوف الإسلامي.
3_ معرفة التأثير الروحي للطرق الصوفية في المجتمع الليبي.
خلصت إلى النتائج الأتية:
أولاً: أظهرت الدراسة أن الإرادة المتمثلة في سلامة القصد وحسن السريرة والتي تستمد قوتها من القلب أصل من أصول الطرق الصوفية يلزم من عدمها العدم وهى أول الطريق وأساسه وعليها تبنى باقي لبنات الطريق وبها يصل السالك إلى مراده .
ثانياً: استنتجت أن المريد الذى يعول عليه أصحاب الطرق الصوفية في ليبيا هو من ترك الدنيا وتجرد عن شهواتها وملذاتها ولم يرد إلا الله سبحانه طالباً رضاه لا غير، ولهذا يمكننا القول أن المريد مالم يكن على هذا الحال فليس بمريد ولا يكون له قدم في طريق القوم، وهذ يقودنا إلى نتيجة مؤداها أن أكثر أتباع الطرق الصوفية اليوم لا تنطبق عليه شروط المريد الصحيح، وبذلك فإن كل ما علق بالطرق ناتج من اتباعها ولا يعبر عن رؤية شيوخها.
ثالثاً: استنتج الباحث أن الشروط والمواصفات التي يعتمد عليها الصوفية في اختيار الشيخ تعد نموذجاً فريداً يجب أن يحتذى به فيما يخص صفات المعلم وكيف يكتسبها المتلقي تباعاً، كما نستنتج أصول التربية الإسلامية الصحيحة كما مر معنا عند الجيلاني، ونستنج كذلك إصرار الصوفية على وجوب اتخاذ الشيخ المربي والذى يصل بمريده إلى أقوى وأعلى درجات الإيمان، وفى نفس الوقت نلاحظ حرص الصوفية وحثهم على التحري والدقة في طلب الشيخ المربي، الأمر الذى يخرج أصحاب الدعاوى عند دائرة المشيخة ويضعها في الاتجاه الصحيح.
رابعاً: أظهرت الدراسة أن الصحبة عند الصوفية في ليبيا تحظى باهتمام كبير وهذا الاهتمام يعتبر غاية في الأهمية بالنسبة للباحث، وذلك لما تعمقه الصحبة من أثر قوى في تربية المسلم وإرشاده وما لها من مردود إيجابي واضح على مستوى الفرد والمجتمع.
خامساً: استنتج الباحث أن العهود والمواثيق التي يقطعها شيوخ الصوفية على تلاميذهم تستمد أصولها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة إلا أن بعض الصوفية قد خرجوا بها عن المعنى المراد كما مر معنا عند الطريقة الرفاعية في ليبيا، ومع ذلك فهى تعد أقوى رباط يجمع بين الشيخ والمريد وبها يكون المريد قد انتظم في سلك الطريقة الصوفية.